مصر: إثيوبيا لا ترغب في التوصل لاتفاق حول سد «النهضة»
- 10 مارس 2023

ملخص الخبر
سامح شكري، وزير الخارجية المصري، يقول إن المفاوضات التي تمت بين مصر وإثيوبيا والسودان على مدى العقد الماضي بشأن سد النهضة «لم تؤت ثمارًا». وأضاف «شكري» خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ألفريد موتوا، أنه «وجدت تفهمًا من قبل الوزير الكيني للأهمية الكبيرة التي يشكلها نهر النيل لمصر، والاستعداد الدائم الذي تبديه مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وفقًا لمبادئ القانون الدولي والممارسات الدولية المرتبطة بالأنهار».
تفاصيل الخبر
سياسي
- سامح شكري، وزير الخارجية المصري، يؤكّد أن المفاوضات التي تمت بين مصر وإثيوبيا والسودان على مدى العقد الماضي بشأن سد النهضة «لم تؤت ثمارًا»، مضيفًا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ألفريد موتوا، ما يأتي:
- من الضروري أن تراعي أديس أبابا مصلحة دولتيْ المصب، فيما قالت الخارجية الإثيوبية إن العودة إلى المفاوضات هي الحل الوحيد.
- وجدت تفهمًا من قبل الوزير الكيني للأهمية الكبيرة التي يشكلها نهر النيل لمصر، والاستعداد الدائم الذي تبديه مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وفقًا لمبادئ القانون الدولي والممارسات الدولية المرتبطة بالأنهار.
- مصر انخرطت في مفاوضات برعاية إفريقية لم تؤت ثمارها، ومع استمرار بناء السد والإقدام على الملء الأحادي الرابع، أصبح هناك ضرورة أن تتحلى إثيوبيا بالمسؤولية في كل ما تضطلع به من إجراءات للانتهاء من السد. ونحن مستمرون في السعي للتوصل إلى اتفاق، إذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية.
- أصبح هناك شك على مدى السنوات الماضية مع عدم التوصل إلى اتفاق، رغم كل الأطروحات الإيجابية والمرونة التي أظهرتها مصر، بأن هناك إرادة سياسية للحل، وإنما الاستمرار في مفاوضات دون نتيجة وليس لها طائل، ونتوقع أن تكون هناك رغبة تترجم إلى قرارات محددة توصلنا إلى اتفاق.
- على إثيوبيا أن تراعي مصلحتيْ دولتي المصب، بألا يكون هناك أي ضرر بالغ أو جسيم عليهما، وإذا لم يتم ذلك ستدافع الدولة المصرية عن مصالح شعبها، وتتخذ من الإجراءات ما يقود إلى ذلك، لكن دائمًا ما نسعى للتوافق والتفاهم.
- مصر لم تعترض في أي وقت من الأوقات على استخدام مياه النيل من أجل التنمية، طالما اقترن ذلك بتفهم أشقائنا الأفارقة بضرورة الإخطار المسبق، والتوافق وضمان ألا تؤدي أي مشاريع لأي أضرار بالغة على دولتي المصب.
- مياه النيل لها أهمية وجودية لمصر في ضوء ندرة المياه، ونحن على استعداد للعمل سويًا من أجل تحقيق مزيد من التفاهم والتقارب والعمل المشترك فيما بين دولنا ودول حوض النيل الأخرى.