الأمم المتحدة تشتري ناقلة نفط لتفريغ خزان «صافر» في اليمن
- 10 مارس 2023
ملخص الخبر
الأمم المتحدة، تُعلن أنها وقّعت اتفاقية لشراء ناقلة نفط عملاقة لاستخدامها في تخزين النفط الموجود في ناقلة «صافر» المتهالكة والراسية على بعد نحو تسعة كيلومترات قبالة ميناء «رأس عيسى» على السواحل الغربية لليمن. وتخضع السفينة البديلة حاليًا لتعديلات وعمليات صيانة في حوض جاف، قبل الإبحار إلى غرب اليمن، ومن المتوقع أن تصل في أوائل مايو لبدء عملية تفريغ النفط.
تفاصيل الخبر
كوارث و حوادث
- الأمم المتحدة تشتري ناقلة نفط لتفريغ خزان «صافر» المتهالك في اليمن، وذلك بحسب بيان صحفي لها، جاء فيه الآتي:
- الأمم المتحدة، وقّعت اتفاقية لشراء ناقلة نفط عملاقة لاستخدامها في تخزين النفط الموجود في ناقلة «صافر» المتهالكة والراسية قبالة ميناء «رأس عيسى» على السواحل الغربية لليمن.
- البرنامج الإنمائي «يو إن دي بي» وقع اتفاق شراء السفينة مع شركة «يوروناف» العاملة في مجال النقل البحري وتخزين النفط الخام.
-
السفينة البديلة الآن في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار إلى غرب اليمن لناقلة «صافر» الراسية على بعد حوالي تسعة كيلومترات من «رأس عيسى» في اليمن.
- من المتوقع أن تصل السفينة البديلة في أوائل مايو لبدء عملية تفريغ النفط.
- هذه الخطوة تأتي كجزء من العملية التي تنسقها الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية.
- لا تزال هناك حاجة ماسة إلى التمويل لإكمال إزالة النفط بشكل آمن من الناقلة «صافر».
- «البرنامج الإنمائي» سينفذ عملية عالية المخاطر كجزء من مبادرة منسقة من قبل الأمم المتحدة، بالتعاقد مع شركة الإنقاذ البحري «سميت» لإزالة الزيت بأمان وإعداد الناقلة «صافر» للقطر إلى ساحة إنقاذ خضراء.
- وفي ذات السياق، ينقل البيان الصادر عن الأمم المتحدة البرنامج الإنمائي «يو إن دي بي»، حول شراء ناقلة نفط لتفريغ خزان «صافر» المتهالك في اليمن، عن أكيم شتاينر، مدير البرنامج، ما يلي:
- إن شراء السفينة المناسبة يمثل بداية المرحلة التشغيلية للخطة المنسقة من الأمم المتحدة لإزالة النفط بأمان من السفينة «صافر» وتجنب مخاطر حدوث كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع.
- يجب أن نقبل أن هذه عملية صعبة للغاية ومعقدة.
- يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدار الساعة مع خبراء من وكالات الأمم المتحدة الشقيقة بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من بين آخرين، بالإضافة إلى الاستشارات الدولية بشأن القانون البحري والتأمين والأثر البيئي لضمان استخدام أفضل الخبرات الممكنة لإكمال هذه العملية بنجاح.
- في حين أن مشروع إزالة النفط قد تلقى دعمًا دوليًّا كبيرًا، فإن التكاليف المتصاعدة المرتبطة في الغالب بالحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة كبيرة في الأسعار في السوق بالنسبة للسفن المناسبة للقيام بالعملية، مما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لإكمال مرحلة الطوارئ في الخطة.
- الأمم المتحدة جمعت 95 مليون دولار حتى 7 مارس، تم استلام 75 مليون دولار منها، موضحًا أن الميزانية الإجمالية لمرحلة الطوارئ للمشروع تبلغ 129 مليون دولار.
- من جهة أخرى، أمريكا ترحب بإعلان الأمم المتحدة شراء ناقلة نفط لتفريغ خزان «صافر» المتهالك في اليمن، وفيما يلي ما جاء في بيان الخارجية الأمريكية:
- إن شراء ناقلة لتفريغ الخزان «صافر» يعتبر خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها الأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية إقليمية وآثار اقتصادية في البحر الأحمر يكون لها تداعيات عالمية، مع تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
- من المهم سد الفجوة التمويلية لعملية تفريغ الخزان «صافر» كي تتمكن الأمم المتحدة من إكمال عملية الطوارئ في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 34 مليون دولار إضافية بشكل عاجل لنقل النفط من الخزان إلى الناقلة.
- الولايات المتحدة ستعمل على حشد المزيد من الدعم للحيلولة دون حدوث «كارثة تلوح في الأفق» فيما يتعلق بالخزان العائم.
إضافات
- سيؤدي تسرب النفط من صافر إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وسيتعرض ملايين البشر للتلوث الهوائي. كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمرا، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها. وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عامًا لاسترداد مخزون الأسماك. وتُقدر تكاليف تنظيف تسرب النفط، في حال وقوعه، من صافر بـ20 مليار دولار.
- أجلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية باستخدام الخزان ورقة «ابتزاز سياسي».
- «صافر» هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط «أي أكثر من 140 ألف طن»، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من ناقلة النفط صافر واحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.
