«الذرية» الإيرانية: إيران اليوم دولة نووية بدون مساعدات خارجية
- 9 مارس 2023

ملخص الخبر
محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يصرح خلال تواجده في محافظة يزد، بأن بلاده اليوم في مستوى الدول الأولى في المجال النووي، وتمتلك كفاءه عالية دون مساعدة الآخرين، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة. وأشار «إسلامي» إلى أن بلاده بحاجة جادة إلى تعزيز دورة الوقود النووي، وأنها تبحث عن الوقود اللازم لإنتاج 10000 ميغاواط من الكهرباء.
تفاصيل الخبر
سياسي
اقتصادي
- محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يتحدث خلال زيارته محافظة يزد، اليوم (الخميس 9 مارس 2023)، لحضور مراسم اكشتاف وتشغيل ثمانية مناجم في «ناريغان» (أكبر منجم لليورانيوم والموليبدين في إيران)، الذي يعمل تحت اسم مجمع «الشهيد أحمدي روشن» (في نطنز)، قائلًا:
- بث الأمل، وتطوير العمالة والازدهار الاقتصادي من بين الأهداف المهمة لتشغيل هذا المنجم ومناجم أخرى في البلاد.
- يجب علينا الاستفادة من جميع إمكاناتنا من أجل التنمية المستدامة. وإن تحقيق القوة الاقتصادية إلى جانب القوة العلمية والتكنولوجية يتطلب تحقيق الاستقلال بالمعنى الحرفي للكلمة.
- امتلاك المعرفة الفعالة هو المكون الأكثر تأثيرًا من بين المكونات الأخرى للقوة والاستدامة. وإن ازدهار المناجم واقتصاد المناجم من القدرات الداخلية لإيران، ويجب استخدامهما لصالح الشعب.
- المرشد الأعلى أوصى بالاهتمام بقضية اقتصاد المناجم في بداية الحكومة الثالثة عشرة.
- إيران بحاجة جادة إلى تعزيز دورة الوقود النووي. وإن الحصول على الوقود اللازم لتنمية البلاد لإنتاج 10000 ميغاواط من الكهرباء على جدول الأعمال.
- الهدف الأهم للعقوبات هو كسر الإرادة والعزم.
- إيران اليوم في مستوى الدول الأولى في المجال النووي، وتمتلك كفاءه مهمة دون مساعدة الآخرين.
- علينا استغلال كل ما مررنا به في المرحلة الأولية والبحث في شكل عقود شراكة.
- في العام الماضي، كان هذا هو خامس منجم في البلاد بدأنا استكشافه. وكانت هذه الإحصائية حتى الآن أربعة فقط في تاريخ إيران.
- التجهيز بالتقنيات الجديدة في المجال الصناعي هي أحد المتطلبات الأخرى للتنمية الاقتصادية للبلاد.
- في هذا المنجم، يعد التوظيف القائم على المعرفة وتدريب الكوادر البشرية المحلية الملتزمة أولوية هذا المنجم في محافظة يزد.
- نحن لا نسعى لخلق احتكار. ونعتقد أن العجلة الاقتصادية للدولة تعتمد على استخدام جميع القدرات المتاحة، وهذا الأمر المهم يجب أن يؤدي إلى زيادة القوة الاقتصادية للشعب الإيراني.
- لو لم تكن هناك تكنولوجيا نووية اليوم لكان كل مرضى السرطان في إيران قد ماتوا.
- طليعة التكنولوجيا النووية هي الخدمات الطبية، واليوم، يتم تقديم العلاج لأكثر من مليون مريض سنويًا.