قائد الحرس الثوري الإيراني: هناك مواجهة عالمية ضد الشعب الإيراني
- 9 مارس 2023

ملخص الخبر
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، يشير في كلمته خلال مراسم انضمام السفينة عابرة المحيطات «الشهيد مهدوي» و95 زورقًا للصواريخ إلى القوات البحرية في الحرس الثوري، صباح اليوم (الخميس 9 مارس 2023)، إلى اصطفاف الأعداء بجميع إمكانياتهم وقدراتهم في ميدان إنتاج الخطر والتهديد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال إن هناك مواجهة عالمية ضد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية والعالم الإسلامي، مضيفًا أن تجربة الشعب الإيراني في هذا الميدان مفعمة بالفخر والرسوخ والقوة والثبات، مما يمنح الأمل ويخلق الثقة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، يصرح في مراسم انضمام السفينة عابرة المحيطات «الشهيد مهدوي» و95 زورقًا للصواريخ إلى أسطول القوات البحرية بالحرس الثوري، صباح اليوم (الخميس 9 مارس 2023)، حول المواجهة مع الأعداء، قائلًا:
- نحمد الله العظيم بصدق على إتاحته هذه الفرصة والإمكانية والقوة وتعزيز الاقتدار، للمرة العاشرة في هذه السنوات الأربع، للمؤسسة الدفاعية الإيرانية، وخاصةً الحرس الثوري وقواته البحرية العزيزة والفدائية والمخلصة والمقتدرة، لتشهد القوة الدفاعية والهجومية للقوات البحرية بالحرس الثوري تطورًا هامًا، بحسب الأهداف الاستراتيجية للثورة الإسلامية.
- في عالم اليوم، نعيش في ساحة تراكم التهديدات والمخاطر بشكل متزامن. وحقيقة أن جميع الاصطفافات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والاستخباراتية والعمليات النفسية للعدو بطاقتها القصوى قد تشكلت في نقطة مركزية واحدة، وآخذة في العمل، لمواجهة أمواج الثورة الإسلامية المتقدِّمة، حقيقة واضحة.
- لقد جاء أعداؤنا إلى ميدان إنتاج الخطر والتهديد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بجميع الإمكانيات ومواقع القوة، بشكل واضح ورسمي؛ ربما الاختلاف بين مستويات المخاطر والتهديدات الحالية وبين ما كانت عليه في الماضي يكمن في تزامن جميع عناصر التهديد في المضمون والجغرافيا والاصطفاف السياسي للمشهد.
- إنه مشهد لمواجهة عالمية ضد الشعب الإيراني. وعلى نطاق أوسع، ضد العالم الإسلامي، وضد الثورة الإسلامية. لكن ما يبعث على الأمل ويرسم أفقًا منيرًا لمستقبل مبهج لإيران العزيزة هو أن تجربة صمود الشعب الإيراني العظيم في ميدان التهديد الشامل هي تجربة مفعمة بالفخر والرسوخ والقوة والثبات؛ رسوخ قدم يخلق الثقة ويمنح الأمل.
- بالإشارة إلى تحركات الأعداء خلال «أعمال الشغب» في فصل الخريف من العام الماضي، يصرح اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في مراسم انضمام السفينة عابرة المحيطات «الشهيد مهدوي» و95 زورقًا للصواريخ إلى أسطول القوات البحرية بالحرس الثوري، صباح اليوم (الخميس 9 مارس 2023)، قائلًا:
- لقد أبدت لنا تجربة الماضي القريب، وأثبتت أحداث الأشهر القليلة الماضية أيضًا، حقيقة أنه كلما عمل العدو بشدة ضد الثورة المجيدة لهذا الشعب في أي مجال، يكون رد فعل الشعب على العدو مذهلًا وخارج قاعدة الإدراك الطبيعي وحاسمًا.
- كلما زاد العدو ضغوطه، ظهر الشعب بشكل أقوى؛ حسم الشعب للأخطار التي ينتجها العدو أمر مذهل للغاية.
- لقد أحصيتُ في ذهني جميع الإجراءات التي يمكن أن تطبِّقها الجبهة العالمية الواسعة للقوة ضد الإسلام والثورة والشعب الإيراني العزيز؛ محاولة فرض العزلة على البلاد على صعيد السياسة العالمية؛ على حد تعبير الأعداء، سلب الشرعية الدولية من النظام، وإيواء جميع الهاربين من إيران، ليقفوا بجانب الشعب، على حد تعبيرهم، في تناقض صارخ، لكنهم يلوذون بعدو هذا الشعب، ويريدون مناهضة النظام وهم في معقل أحضان أعدائنا.
- في الذاكرة التاريخية والحالية لشعب إيران العزيز، يعد هذا السلوك بغيضًا ومخزيًا؛ أن يريد بعضهم مهاجمة الشعب الإيراني بالاحتماء في أحضان الأعداء، لكنهم يظهرون أنفسهم محبين للشعب. ويؤكد الفارون من البلاد للأعداء على تشديد العقوبات وتكثيف العزلة والقيام بشيء حتى لا يصل الدواء والغذاء إلى الشعب الإيراني.
- الفارون من أحضان الشعب الإيراني يعرِّفون أنفسهم على أنهم محبون لهذا الشعب ومنقذوه. وسلوكهم يمثِّل تناقضًا بغيضًا، حتى أننا نخجل من هذا السلوك.
- من الواضح للشعب الإيراني أن الحرب الإعلامية الشاملة للعدو الهادفة إلى تحطيم إرادات الشعب، والهجوم على القاعدة الرئيسية، أي الشعب، والأساس المتين للنظام، أي مرشده الأعلى، والهجوم العنيف على مركز الثقل والبؤرة المركزية لاقتدار النظام والثورة وقوتهما ومنطقهما وحكمتهما ومنبع الإيمان والإرادات، أي المرشد الأعلى للثورة، كل ذلك هو العمل الذي لم يتردد العدو في القيام به في مجال عملياته الإعلامية.
- لقد بذل العدو محاولات واسعة النطاق لإنزال شباننا تحديدًا إلى الشوارع وتهييجهم وتشتيت أذهانهم وسلب ثقتهم ووضعهم في مواجهة النظام.
- عندما تدققون النظر في ما حدث؛ لقد شاهدتم شباننا في «13 آبان» (مسيرة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) و«22 بهمن» (مسيرة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية)؛ لا تلاميذنا، ولا طلابنا، ولا سائر شباننا، استجابوا لأصوات العدو الشيطانية هذه، وإنما ظهروا في الميدان، وصاحوا بهتاف الإسلام والثورة ودعم المرشد الأعلى، وأبدوا روحًا فدائية مطلقة.
- لقد بلَّغ شباننا الأعزاء الإسلام، ومنحوا إيران العزة والرفعة، بحضورهم في «13 آبان» (مسيرة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) و«22 بهمن» (مسيرة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية).
- هناك تعبئة عالمية لجميع وسائل الإعلام، سواء التي تترجم كلام العدو باللغة الفارسية، وتلقي نيات العدو على أسماع مجتمعنا باللغة الفارسية، لحرف الكلام الحقيقي عن موضعه الصحيح، وغرس بذور الشك وانعدام الثقة وتقويض الإرادة والإيمان في قلوب شعبنا وشباننا وأذهانهم، لصنع هويات مرتبطة بنية العدو وإرادته للشبان الإيرانيين.
- عندما ننظر إلى أفعال العدو، نرى أبعاد أفعالهم الخبيثة، وإلى أي مدى كانت خدعهم وحيلهم غامضة ومعقدة، وكم كانت بشعة، وكم كانت كريهة بالنسبة للشعب الإيراني.
- من الاستمرار في الحظر والضغط المفرطين لتشديد العقوبات، وحتى الحرب النفسية لترويج الشائعات والأكاذيب وسلب الثقة الوطنية؛ هذه هي كل القدرات التي يمكن للأعداء تفعيلها.
- بالإضافة إلى ذلك، يعد إلقاء الاتهامات، وحتى عدم رحمة شباننا ومراهقينا الأبرياء في المدارس، سلسلة كاملة من جميع الأخطار والمؤامرات والتهديدات قدر الإمكان؛ أي أن العدو قد جاء إلى الميدان بكل قوته. لكنه مهما يفعل، فلن يحصل على نتيجة، وسيزداد ابتعادًا عن أهدافه.
- حركة العدو هي حركة في مسار دائري الشكل، يبتعد عن نقطة البداية شيئًا فشيئًا، ثم يقترب منها مجددًا؛ أي أنها حركة في دائرة مغلقة دون أي نتائج.
- بالإشارة إلى «استشهاد قاسم سليماني»، يصرح اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في مراسم انضمام السفينة عابرة المحيطات «الشهيد مهدوي» و95 زورقًا للصواريخ إلى أسطول القوات البحرية بالحرس الثوري، صباح اليوم (الخميس 9 مارس 2023)، قائلًا:
- ماذا كان يدور في ذهن العدو بشأن تبعات اغتيال القائد العظيم والمجيد لثورتنا ونظامنا، الفريق الحرسي الشهيد الحاج قاسم سليماني، واستشهاده. كان هذا المخطط قائمًا على أساس انهيار المقاومة، لينهار بدوره منطق المقاومة وإرادتها وإيمانها إثر استشهاد رمزها ومظهرها.
- كان هذا توهم العدو لهذه الحادثة العظيمة. لكن، ماذا حدث بعد ذلك. لقد شُيِّع قاسم إلى العرش على أيدي الشعب، وانتعشت المقاومة بهذه الدماء المراقة، وتراجع العدو. واليوم، تعمل روح الفريق الحاج قاسم سليماني، بوصفه شهيدًا، على هزيمة العدو، على نحوٍ أقوى مما كانت عليه في حياته الدنيوية.
- على العدو أن يتعلم من تجربة أن استشهاد هذا القائد أحدث أشكال نمو لا تُحصى. فبعد استشهاده، جاء الشبان ليكونوا قاسم سليماني لمستقبل هذا البلد، وتضاعف، وامتد، وتحوَّل من فرد إلى أمة، وأصبح مدرسة، وتحوَّلت المقاومة من فكرة إلى مدرسة وقضية وهدف عظيم.