الاتحاد الأوروبي يُوافق على البدء بشراء الأسلحة بشكلٍ مشترك
- 9 مارس 2023

ملخص الخبر
قناة «دويتشه فيله» تُفيد بموافقة دول الاتحاد الأوروبي على تسريع إمدادات قذائف المدفعية وشراء المزيد من القذائف لمساعدة أوكرانيا، لكن لا يزال عليها العمل على تحويل هذه الأهداف إلى واقع ملموس. وذكرت القناة أنه بموجب خطة وضعها جوزيب بوريل، المنسّق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ستحصل دول الاتحاد على حوافز مالية بقيمة مليار يورو (1.06 مليار دولار) لإرسال المزيد من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا، وسيتم تخصيص مليار يورو أخرى لتمويل مشتريات القذائف المشتركة.
تفاصيل الخبر
عسكري
- قناة «دويتشه فيله» الألمانية تفيد بأن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالأمس على تسريع إمدادات قذائف المدفعية وشراء المزيد من القذائف لمساعدة أوكرانيا، ولكن لا يزال عليها العمل على تحويل هذه الأهداف إلى واقع ملموس. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- بموجب خطة وضعها جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ستحصل دول الاتحاد الأوروبي على حوافز مالية بقيمة مليار يورو (1.06 مليار دولار) لإرسال المزيد من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا، وسيتم تخصيص مليار يورو أخرى لتمويل مشتريات القذائف المشتركة.
- قال «بوريل» بعد اجتماعٍ لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم، بحضور أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني: «كان هناك اتفاق عام على هذا الإجراء، إلا أنه لا تزال هناك أسئلة معلقة، والحاجة تقتضي مناقشة كافة الجوانب بالتفصيل».
- أعرب «بوريل» عن أمله في الانتهاء من الخطة في اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي المزمع عقده في 20 مارس الجاري.
- برغم الجهود الأوروبية، حث «ريزنيكوف» وزراء الدفاع في ستوكهولم على دعم خطة من وضع إستونيا لكي تتشارك دول الاتحاد الأوروبي في شراء مليون قذيفة عيار 155 ملم هذا العام بتكلفة 4 مليارات يورو؛ لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي وشن هجوم مضاد.
- تعد خطة «بوريل» أصغر نطاقًا ولكنها تظل خطوة بارزة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ أن المشتريات الدفاعية كاانت إلى حد كبير حكرًا على حكومات الكتلة الأوروبية، وكانت تقوم بها بشكلٍ فردي.