برلماني إيراني: سنواصل تعاوننا الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- 8 مارس 2023
ملخص الخبر
جليل رحيمي جهان آبادي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يُصرِّح بأن بلاده ستُواصل تعاونها الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا خلال حواره مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية، أن وسائل الإعلام الغربية تُثير دائمًا الجدل ضد برنامج إيران النووي قبل الاجتماعات الموسمية لمجلس المحافظين. وأوضح «آبادي» أن زيارة رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة، كانت سياسية أكثر منها فنية، مشيرًا إلى أن التقرير الذي قدَّمه «غروسي»، كشف أن الجو الذي رسمه الغربيون ضد البرنامج النووي الإيراني غير صحيح.
تفاصيل الخبر
سياسي
- جليل رحيمي جهان آبادي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يتحدث خلال حواره مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية، عن زيارة رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران، والبيان المشترك الصادر عن إيران والوكالة بشأن التعاون الثنائي، قائلًا:
- بددت هذه الزيارة بعض المخاوف المصطنعة والرئيسية التي أثارها الغربيون في البيئة الإعلامية، وأظهرت أن الأجواء المفتعلة من قبل الأعداء ضد الشعب الإيراني، قد فشلت كما كانت من قبل.
- ووفقًا للبيان الأخير الصادر عن إيران والوكالة، فإن التعاون الثنائي من منظور عمليات التفتيش والوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية سيكون وفقًا لأنظمة الوكالة واتفاقية الضمانات.
- عندما تريد الدول الغربية ممارسة الضغوط على بلد ما، فإنها تبدأ أولًا بالأبواق الإعلامية، ثم تسعى لتحقيق أهدافها في المحافل الدولية.
- شن الغربيون هجومًا ثقيلًا ضد الشعب الإيراني، مدعين أن الجمهورية الإسلامية قد وصلت إلى تخصيب يزيد عن 80 في المئة، وكانوا يقولون منذ عدة سنوات إنّ إيران تقترب من إنتاج القنابل الذرية، لكن تصريحات «غروسي» بعد زيارته، أفشلت مؤامراتهم.
- وسائل الإعلام الغربية تثير دائمًا الجدل ضد برنامج إيران النووي قبل الاجتماعات الموسمية لمجلس المحافظين.
- مع زيارة غروسي لإيران ولقاءاته مع مسؤولين رفيعي المستوى في بلادنا، أصبح من الواضح أن الدعاية الغربية غير صحيحة، وكشف التقرير الذي قدَّمه «غروسي» أن الجو الذي رسمه الغربيون ضد البرنامج النووي الإيراني غير صحيح.
- خلال هذه الزيارة، لم نبرم أي اتفاق محدد مع «غروسي»، وفي البيان المشترك، تم التأكيد على نفس التعاون الطوعي من جانب إيران في شكل عمليات التفتيش والوصول (وصول فرق التفتيش للمواقع وتسجيلاتها) وتبديد مخاوف الوكالة.
- زيارة «غروسي» كانت زيارة سياسية أكثر منها فنية. في هذه الزيارة السياسية، تم تبديد مخاوف الوكالة، ووصل الغرب إلى نقطة مفادها أن إيران لم تكن تسعى إلى تصنيع قنبلة ذرية.
- نأمل أن يمهد تقديم تقرير «غروسي» الأرضية لإحياء الاتفاق النووي، وأن يتم إغلاق الملف النووي الإيراني بشكل دائم.
- تتعاون إيران طواعية مع الوكالة في مجال تركيب الكاميرات، منذ توقيع الاتفاق النووي (2015).
- تواصل الجمهورية الإسلامية تعاونها الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا تريد أن يتعرض تعاونها وعضويتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لأي تحدِِ.
- تريد إيران أن يكون لها نشاط شفاف في إطار الوكالة، وأن تستفيد من مزايا نقل التكنولوجيا والنشاط النووي السلمي، لكن المسألة التي تجعل هذه القضية تواجه مشكلة هي الأخبار المفبركة والكاذبة للصهاينة والغربيين حول مسألة الملف النووي الإيراني.
- كانت زيارة رافائيل غروسي إلى إيران مثمرة، وأظهر تقريره أن إيران ليست راغبةً في أن تقوم بأمر خاص في المجال النووي.
