«رويترز»: أوكرانيا تسعى للحصول على قنابل عنقودية أمريكية لاستخدامها بواسطة الطائرات المسيرة
- 7 مارس 2023
ملخص الخبر
وكالة «رويترز» تنقل عن جيسون كرو وآدم سميث، عضوي لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، قولهما إن أوكرانيا وسعت من نطاق طلبها للحصول على قنابل عنقودية مثيرة للجدل من الولايات المتحدة ليشمل الحصول على قنبلة عنقودية من طراز «إم كي-20» ترغب كييف في تفكيكها وإلقاء قنابلها الصغيرة المضادة للمدرعات على القوات الروسية بواسطة طائراتٍ مسيرة. وذكرت «رويترز» أن كييف حثت أعضاء الكونغرس على الضغط على البيت الأبيض للموافقة على إرسال الأسلحة، إلا أن موافقة الإدارة الأمريكية ليست أمرًا مؤكدًا.
تفاصيل الخبر
عسكري
- وكالة «رويترز» تنقل عن جيسون كرو وآدم سميث، عضوي لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، قولهما إن أوكرانيا وسعت من نطاق طلبها للحصول على قنابل عنقودية مثيرة للجدل من الولايات المتحدة ليشمل قنبلة عنقودية من طراز «إم كي-20». وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- ترغب كييف في تفكيك القنبلة للحصول على القنابل الصغيرة المضادة للمدرعات التي تحتوي عليها وإلقائها على القوات الروسية بواسطة طائراتٍ مسيرة.
- حثت كييف أعضاء الكونغرس على الضغط على البيت الأبيض للموافقة على إرسال الأسلحة، ولكن ليس من المؤكد أن الإدارة الأمريكية ستوافق على ذلك.
- عادةً ما تطلق الذخائر العنقودية، المحظورة من قبل أكثر من 120 دولة، أعدادًا كبيرة من القنابل الصغيرة التي من الممكن أن تقتل عشوائيًا في منطقة واسعة وتهدد المدنيين.
- قال النائبان جيسون كرو وآدم سميث، عضوي لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن أوكرانيا تسعى للحصول على قنبلة عنقودية من طراز«إم كي-20» يتم إطلاقها من الجو، لإلقاء متفجراتها الفردية من طائراتٍ مسيرة، فضلًا عن قذائف عنقودية مدفعية من عيار 155 ملم طلبتها أوكرانيا بالفعل.
- أضاف النائبان أن المسؤولين الأوكرانيين حثوا النواب الأمريكيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي على الضغط للحصول على موافقة البيت الأبيض.
- تأمل أوكرانيا أن تمنحها الذخائر العنقودية تفوقًا في معركتها الطاحنة ضد القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
- كانت الحكومة الأوكرانية قد صرحت علنًا عن رغبتها في الحصول على ذخائر عنقودية أمريكية، إلا أنه لم يذكر من قبل طلبها الحصول على قنبلة «إم كيه-20»، المعروفة أيضًا بمسمى «سي بي يو-100إس».
- أحالت السفارة الأوكرانية «رويترز» إلى وزارة الدفاع في كييف، التي لم ترد على الفور على طلب للتعليق.
- قالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي إنه في حين أن أوكرانيا والبيت الأبيض «تنسقان عن كثب» بشأن المساعدة العسكرية، إلا انه ليس هناك قدراتٍ عسكرية جديدة للإعلان عنها.
- قال النواب إن أوكرانيا ترغب في الحصول على قذائف المدفعية، الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض، لوقف أنواع «هجمات الأمواج البشرية» (تكتيك هجومي لقوات المشاة) التي شنتها روسيا في حملتها التي استمرت لأشهرٍ لاجتياح مدينة «باخموت» الشرقية، إذ بوسع كل قذيفة نثر 88 قنبلة صغيرة.
- يتم قذف قنابل «إم كي-20» من الجو، وتطلق في منتصف عملية السقوط أكثر من 240 ذخيرة أو قنابل صغيرة تشبه السهام.
- قال «سميث»، النائب الديمقراطي الأبرز في لجنة القوات المسلحة، إن الجيش الأوكراني يعتقد أن هذه الذخائر الصغيرة «لديها قدرة أفضل على اختراق المدرعات» من القذائف التي أسقطتها سابقًا من الطائرات المسيرة.
- استخدمت أوكرانيا، التي تقاتل عدوًا متفوقًا من ناحية القوة البشرية والأسلحة، الطائرات المسيرة على نطاقٍ واسع للمراقبة وإلقاء المتفجرات على القوات الروسية.
- قال «كرو»، نائب ديمقراطي ومحارب قديم في الجيش الأمريكي، إنه قد يدعم إعطاء قنابل «إم كي-20»، في مقابل ضماناتٍ بأن الأوكرانيين سيزيلون (يفككون) القنابل الصغيرة و«يستخدمونها في عمل غير عنقودي».
- أكد ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي شارك أيضًا في مؤتمر ميونيخ الأمني الشهر الماضي، أن المسؤولين الأوكرانيين في ميونيخ حثوا النواب الأمريكيين على الضغط على البيت الأبيض لتزويد كييف بالذخائر العنقودية، مشيرًا إلى أنه سيقوم بذلك هذا الأسبوع.
- طلبت أوكرانيا منذ بداية الصراع، وتلقت إلى حدٍ كبير، أسلحة رفضت الولايات المتحدة في البداية تزويد كييف بها، من ضمنها قاذفات صواريخ «هيمارس» وبطاريات الدفاع الجوي «باتريوت» ودبابات «أبرامز»، إلا أن الذخائر العنقودية قد تكون فيها بعض المبالغة من قبل الإدارة الأمريكية وبعض أعضاء الكونغرس.
- يرى المعارضون بأن القنابل العنقودية، عندما تتناثر القنابل الصغيرة منها، قد تشوه وتقتل المدنيين كما أن لها معدلات عدم انفجار عالية، وتشكل الذخائر غير المنفجرة خطرًا لسنواتٍ بعد انتهاء الصراع.
- قال توم مالينوفسكي، عضو الكونغرس السابق الذي شغل منصب كبير مسؤولي حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، إن منح الأوكرانيين «سلاحًا محظورًا من شأنه أن يقوض سلطتهم الأخلاقية بطريقة يمكن أن يستغلها بوتين».
- قال السيناتو «غراهام» لـ «رويترز»: «هذه حرب يتفوق فيها الروس على الأوكرانيون من ناحية العدد، والذخائر العنقودية فتاكة بالفعل بالتشكيلات الجماعية وكذلك المدرعات، كما أنه لا يوجد مدنيين في المناطق التي سيستخدمون فيها هذه الأسلحة».
