أمين عام «أوبك» يجتمع بقادة قطاع النفط الصخري الأمريكي
- 7 مارس 2023
ملخص الخبر
وكالة «بلومبيرغ» تفيد بأن هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة «أوبك»، حضر مأدبة عشاء مع زعماء قطاع النفط الصخري الأمريكي ليلة أمس الإثنين، تركّز الحديث خلالها على المخاوف بشأن الإمدادات العالمية، غير أنه لم تتضح إشارات التوافق الصريحة بين الجانبين. وفي السياق ذاته، صرّح ريتشارد مونكريف، الرئيس التنفيذي لشركة «ديفون إنرجي» بأنه «ليس هناك الكثير من الطاقة الفائضة في الوقت الحالي، وهذا يعتبر تحديًا»، مضيفًا: «لا أحد يتحكم في السوق، وهذا هو بيت القصيد، لذلك يتعين على كل شركة أن تفعل ما تعتقد أنه الأفضل».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وكالة «بلومبيرغ» تفيد بحضور هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة «أوبك»، مأدبة عشاء مع زعماء قطاع النفط الصخري الأمريكي ليلة أمس الاثنين، في أول اجتماع له مع المنتجين منذ أن تولى رئاسة منظمة الدول المصدرة للنفط في يوليو الماضي. وفيما يأتي التفاصيل:
- شارك «الغيص» حفل العشاء فيكي هولوب، الرئيس التنفيذي لشركة «أوكسيدنتال بتروليوم»، وسكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة «بايونير ناتشورال ريسورسز»، وتركّز الحديث حول المخاوف بشأن الإمدادات العالمية.
- قال ريتشارد مونكريف، الرئيس التنفيذي لشركة «ديفون إنرجي»، عن محادثتهما، بينما كان يغادر الاجتماع: «ليس هناك الكثير من الطاقة الفائضة في الوقت الحالي، وهذا يعتبر تحديًا».
- وحضر الاجتماع أيضًا جون هيس، الرئيس التنفيذي لشركة «هيس كورب»، وترافيس ستيس، الرئيس التنفيذي لشركة «دياموند باك إنرجي».
- ألقى «الغيص» كلمة أمام الحضور في مأدبة العشاء، الذي أُقيم على هامش أسبوع «سيرا ويك» الذي تنظمه «إس آند بي غلوبال» بشكل سنوي تقريبًا منذ 2017، وقوبلت كلمته بالتصفيق. وقال «مونكريف» إنه كان «مؤثرًا للغاية».
- بدأ محمد باركيندو، الأمين العام السابق لمنظمة «أوبك»، الذي تولّى دوره قبل «الغيص»، هذا التقليد قبل ست سنوات.
- بالرغم من أن حفلات العشاء بدأت على أسس غير واضحة، حيث جاءت في وقت بدأ فيه النمو الهائل للنفط الصخري في تحدّي تصدّر «أوبك» السوق، إلا أنها تطوّرت إلى اجتماعات يسودها الودّ، ففي العام الماضي، أهدى المسؤولون التنفيذيون الأمريكيون «باركيندو» زجاجة من نفط بارنيت الصخري.
- وخلال اجتماع هذا العام، لم تتضح إشارات التوافق الصريحة بين الجانبين. كما رفض «هولوب» و«هيس» التعليق على حفل العشاء.
- صرّح «مونكريف»: «لا أحد يتحكم في السوق، وهذا هو بيت القصيد، لذلك يتعين على كل شركة أن تفعل ما تعتقد أنه الأفضل».
إضافات
- وفي ظل عدم اليقين بشأن قدرة روسيا على الحفاظ على صادراتها، تعهّدت «أوبك» بالحفاظ على استقرار إنتاجها بعد موافقة أعضائها على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميًا العام الماضي.
- وفي غضون ذلك، تُحدّ شركات النفط الصخري الأمريكية من نمو إنتاجها في مواجهة ارتفاع التكاليف وضغوط المساهمين.
