«أردوغان» لن يلتقي «الأسد» قبل الانتخابات الرئاسية
- 7 مارس 2023
ملخص الخبر
شاغري أرهان، عضو لجنة الأمن والسياسات الخارجية بالرئاسة التركية، يصرّح بأن الولايات المتحدة وبريطانيا لا ترغبان في أن يتوسط رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، لعقد اجتماع بين فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. واستبعد «أرهان» أن يلتقي أردوغان نظيره السوري، بشار الأسد، قبل الانتخابات الرئاسية التركية، موضحًا أنه «ليس هناك موعد أو مكان محدد لمثل هذا الاجتماع، وأردوغان من حيث المبدأ لا يعارض هذا الأمر، لكن الزلازل المدمرة غيّرت كل شيء».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «صباح» التركية تقول إن شاغري أرهان، عضو لجنة الأمن والسياسات الخارجية بالرئاسة التركية، صرّح بأن الولايات المتحدة وبريطانيا، لا ترغبان في أن يتوسط رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، في اجتماع بين فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأضاف الآتي:
- واشنطن ولندن لا ترغبان بأن يجتمع زيلينسكي وبوتين بحضور أردوغان، وهما لا تريدان أن يلتقط هؤلاء الثلاثة صورة، ويرغبان في إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة.
- واشنطن ولندن لا تفكران في مستقبل الشعب الأوكراني، ولا تفكران في السلام.
- أعتقد بأن أردوغان سيواصل محاولاته لتقريب وجهات النظر بين بوتين وزيلينسكي.
- أردوغان الشخص الوحيد الذي يمكنه التواصل مع بوتين وزيلينسكي، وأعتقد أن بإمكانه إيجاد وسيلة لجمعهما معًا، وليس من المهم التقاط الصور، المهم هو الوصول إلى نتائج ملموسة، وأول نتيجة ملموسة ستكون بالطبع وقف إطلاق النار.
- الغرب لن يزيل العوائق أمام صادرات الحبوب الروسية بموجب ما يسمى بـ«صفقة الحبوب».
- سيواصل الأمريكيون وحلفاؤهم الغربيون جعل الأمر صعبًا بالنسبة لروسيا، لتحقيق أي نوع من الأرباح، بما في ذلك عن طريق صفقة الحبوب.
- لكن في النهاية، هذا شيء إنساني، لذلك يجب على الأمم المتحدة أن تبذل ما بوسعها لحماية صفقة الحبوب من أي نوع من العقوبات وهذا لا يشبه أي شيء آخر مثل تصدير النفط أو السلاح؛ حيث إنها منتجات يعتمد عليها الإنسان في حياته.
- أنقرة تبذل قصارى جهدها لتمديد أمد صفقة الحبوب، ليس فقط لصالح تركيا، بل لصالح الدول الأفريقية التي تعتمد بشكل كامل على الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية.
- من غير الممكن أن يلتقي رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، بنظيره السوري، بشار الأسد، قبل الانتخابات الرئاسية التركية.
- على حد علمي، ليس هناك موعد أو مكان محدد لمثل هذا الاجتماع والرئيس أردوغان من حيث المبدأ لا يعارض هذا الأمر، لكن هذه الزلازل المدمرة غيّرت كل شيء. لقد طرأت تغييرات على جدول أعمال الرئيس بالكامل.
- لقد تبقى أقل من 74 يومًا على الانتخابات، لذلك لا أعتقد أنه ستكون هناك فرصة لإيجاد طريقة للذهاب فقط لالتقاط صورة مع الأسد. ربما يحدث ذلك بعد الانتخابات.
