اتهام شخصيات ووسائل إعلام إيرانية بنشر أخبار كاذبة عن حوادث التسمم
- 7 مارس 2023
ملخص الخبر
علي صالحي، المدعي العام في طهران، يعلن أنه تم توجيه تهم جنائية لمديري وسائل الإعلام: «هم ميهن»، و«رويداد 24» و«شرق»، وكذلك لأشخاص مثل آذر منصوري، وصادق زيبا كلام، ورضا كيانيان، نتيجة نشرهم ادعاءات كاذبة ومخالفة للواقع تتعلق بحوادث التسمم الأخيرة. ولفت «صالحي» النظر إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية تجري تحقيقات جدية في هذه القضية على مدار الساعة، مؤكدًا أن السلطات الإيرانية ستتعامل بحزم وبمقتضى القانون مع مرتكبي هذه الحوادث.
تفاصيل الخبر
قضائي
- بحسب موقع «اعتماد آنلاين» الإيراني، بناءً على تعليمات رئيس السلطة القضائية، فيما يتعلق بضرورة حماية الأمن النفسي للأفراد والأسر، والتعامل مع نشر الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها بشأن قضية التسمم الأخيرة، قرر المدعي العام في طهران منذ يوم أمس تشكيل شعبتين خاصتين في مكتب المدعي العام في طهران للتعامل مع هذه القضية.
- علي صالحي، المدعي العام في طهران، يشير إلى تعليمات رئيس السلطة القضائية بخصوص التعامل مع نشر الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها بشأن قضية التسمم الأخيرة، قائلًا:
- كل من ينشر الأكاذيب والشائعات، ويهدد الأمن النفسي للمواطنين والأسر العزيزة يخضع لرقابة الأجهزة الأمنية وإنفاذ القانون والقضاء، وسيتم التعامل معهم بشكل حاسم وقانوني.
- للأسف، بدلًا من نشر معلومات صحيحة ودقيقة، بدأت بعض الشخصيات الشهيرة ووسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية في نشر ادعاءات كاذبة ومخالفة للواقع تمامًا، الأمر الذي أثار قلقًا حقيقيًا في ذهن الجمهور، وكقاعدة عامة، فإن على جهاز القضاء واجب للتعامل بشكل قانوني مع مثل هذه الأكاذيب.
- تم رفع دعاوى قضائية ضد عدد من هؤلاء ووسائل الإعلام المخالفة في مكتب المدعي العام بطهران الأسبوع الماضي، وسيتم التعامل مع الشائعات والأكاذيب في هذا المجال بشكل قانوني.
- في الأسبوع الماضي، تم توجيه تهمًا جنائية ضد المديرين المسؤولين عن وسائل الإعلام: «هم ميهن»، و«رويداد 24» و«شرق»، وكذلك ضد أشخاص مثل آذر منصوري، وصادق زيبا كلام، ورضا كيانيان، وتم رفع دعوى قضائية في هذا الشأن.
- فيما يتعلق بالإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها للكشف عن سبب التسمم والعوامل المحتملة المرتبطة بهذه الحوادث، علي صالحي، المدعي العام في طهران، يقول:
- في هذا الصدد، تجري أجهزة قوى الأمن والأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية في البلاد، تحقيقات جدية في هذه القضية على مدار الساعة.
- بناء على تعليمات المرشد الأعلى للثورة وتأكيد رئيس السلطة القضائية، إذا ثبت أن تسمم التلاميذ في المدارس متعمد، فإننا سنتعامل بحزم ووفق القانون مع مرتكبي هذه الحوادث.
إضافات
- هذا العمل هو أحد الأمثلة الواضحة على الإفساد في الأرض. إذا تم التعرف على مرتكبي هذا العمل والتعرف عليهم واعتقالهم، فهم بلا شك سيكونون مفسدون في الأرض، وسيتعامل الجهاز القضائي مع قضيتهم بشكل غير مألوف وخاص، والعناصر التي تورطت بطريقة ما في هذا الأمر، بما في ذلك بشكل مباشر أو بالمشاركة أو التسبب، ستعاقب بشدة وسيتم التعامل معها بحزم وبدون تسامح.
- صدر أمس أمر إلى مكاتب المدعي العام في جميع المحافظات بتخصيص شعبة في عاصمة المحافظة لاستدعاء الأفراد مثيري القلاقل والمضللين في قضية حالات التسمم. هؤلاء الأشخاص لن يخرجوا عن حالتين، إما أن يتبين أن لديهم نوايا خبيثة، وأنهم يتماشون مع العدو، وفي هذه الحالة سيعاقبون بشدة، أو يتبين أنه ليست لديهم نية خبيثة، وفي هذه الحالة لا يمكن التغاضي عنهم، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
