شركة «ألبرتا» الكندية تتطلع لمشاركة صناديق أبوظبي في صفقات عالمية
- 6 مارس 2023

ملخص الخبر
وكالة «بلومبيرغ» تقول في تقريرٍ، إن إيفان سيدال، الرئيس التنفيذي لشركة «ألبرتا لإدارة الاستثمار» التي تدير 124 مليار دولار من أموال التقاعد، يتطلع إلى بناء علاقات مع صناديق الثروة السيادية في أبوظبي حيث تتطلع الشركة الكندية إلى التوسع خارج سوقها المحلية وتنويع محفظتها. وأضاف «سيدال» أنه التقى مسؤولين في بعض أكبر الصناديق في الإمارة لتحديد فرص الاستثمار المشترك في المنطقة وحول العالم. ولفت «سيدال» النظر إلى أن «الاستثمار في الإمارات عرضٌ جذاب بسبب ربط الدرهم بالدولار واللوائح الصديقة للمستثمرين، غير أن تركيزنا لا يقتصر على منطقة الخليج فحسب، بل العالم».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وكالة «بلومبيرغ» تقول في تقريرٍ إن إيفان سيدال، الرئيس التنفيذي لشركة «ألبرتا لإدارة الاستثمار» التي تدير 124 مليار دولار من أموال التقاعد، يتطلع إلى بناء علاقات مع صناديق الثروة السيادية في أبوظبي حيث تتطلع الشركة الكندية إلى التوسع خارج سوقها المحلية وتنويع محفظتها. وفيما يأتي التفاصيل:
- أضاف «سيدال» أنه التقى بمسؤولين في بعض أكبر الصناديق في الإمارة لتحديد فرص الاستثمار المشترك في المنطقة وحول العالم.
- أوضح «سيدال» في مقابلة أجريت معه مؤخرًا قائلًا: «نبني علاقات مع الصناديق الكبيرة»، رافضًا ذكر أسماء الصناديق التي التقى بها، مشيرًا إلى أن «البنية التحتية هي إحدى المجالات التي نمارس فيها نشاطًا كبيرًا وكذلك قطاع العقارات».
- عيّنت الشركة التي تعرف بالاسم المختصر «إيمكو»، وتستثمر نيابة عن 32 صندوقًا للمعاشات التقاعدية والأوقاف والحكومة في المقاطعة الكندية الغنية بالنفط، إيفان سيدال بمنصب الرئيس التنفيذي في عام 2021 بعد أن خسرت 2.1 مليار دولار كندي (1.6 مليار دولار) في رهان ضد تقلبات السوق التي انفجرت عندما ضرب الوباء أنحاء العالم.
- قام «سيدال»، الذي شغل في السابق منصب رئيس وكالة الإسكان الكندية، بتجديد الفريق التنفيذي، بما في ذلك رئيس إدارة المخاطر ورئيس الاستثمار.
- تمتلك أبوظبي بعضًا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بأصول مجمعة تبلغ حوالي 1.2 تريليون دولار. ويعد جهاز أبوظبي للاستثمار، وهو الأكبر في الإمارة حيث تبلغ قيمته 790 مليار دولار، وفقًا لبيانات معهد صناديق الثروة السيادية.
- وبحسب المعهد، تمتلك شركة «مبادلة للاستثمار» والوافد الجديد القابضة «إيه دي كيو» أصولًا بقيمة 285 مليار دولار و159 مليار دولار على التوالي.
- قال «سيدال»: «في حين أن الاستثمار في الإمارات هو عرض جذاب بسبب ربط الدرهم بالدولار واللوائح الصديقة للمستثمرين، فإن تركيز «إيمكو» لا يقتصر فقط على منطقة الخليج».
- أضاف «سيدال»، «نطاقنا عالمي في هذه المحادثات.. تتمثل استراتيجية الاستثمار الجديدة للشركة في الاعتماد على خبرتنا الخاصة حيثما كانت لدينا وعلى خبرة الشركاء حيث لا نمتلكها».
- أوضح «سيدال» أن «إيمكو» وصناديق الثروة الإقليمية يتفقان على كيفية الانتقال إلى طاقة أنظف، مضيفًا أنه من بين ثمانية صناديق كبيرة في كندا، تعهد اثنان فقط حتى الآن بالتخلص من النفط والغاز أو التوقف عن إضافة استثمارات في هذا المجال.
- وأضاف «سيدال» أن سحب الاستثمارات من شركات النفط والغاز والتخلي عن قطاع الطاقة أمر قصير النظر، وأن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة.
- ولفت «سيدال» النظر إلى أنه «إذا كنت تفكر في من يحتاج إلى رأس المال أكثر من غيره، فهي الشركات التي تنتج الطاقة أو الأكثر إصدارًا للانبعاثات، ويتم إنشاء القيمة من خلال مساعدة هذه الشركات على الانتقال من اللون الرمادي إلى اللون الأخضر».
- تتطلع «إيمكو» كذلك إلى زيادة الاستثمار في الأسواق الناشئة مثل الهند والشرق الأوسط والصين، دون أن تردعها بعض مخاوف المستثمرين من أن الصين لا يمكن الاستثمار فيها، ويؤسس الصندوق مكتبًا في سنغافورة حيث يزيد من مخصصاته للاستثمارات في آسيا.
- قال «سيدال»: «نحن الآن منكشفون بشدة على كندا والولايات المتحدة وأوروبا الغربية، التي ستكون اقتصادات منخفضة النمو وبالتالي عوائد أقل.. بالنسبة لي على المدى الطويل، ومع تنويع المخاطر المرتبطة بذلك، فمن المنطقي أن نتواجد في الأسواق الناشئة».