حزب «الخير» التركي: لم نترك «الطاولة السداسية» بل أُبعدنا منها
- 4 مارس 2023

ملخص الخبر
جيهان باتشاجي، نائب رئيسة حزب «الخير» التركي (القومي المُعارض)، يقول إن تباين الآراء داخل الطاولة السداسية حول ترشُّح كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (زعيم المُعارضة)، لا يعني تفكُّك الطاولة، مؤكّدًا أن حزب «الخير» لم يترك الطاولة، بل أُبعد منها. وأشار «باتشاجي» إلى أن الطاولة السداسية أُنشئت لتغيير النظام، وليست لانتخاب رئيس أي حزب، موضحًا أن حزب «الخير» يدعم المُرشح الذي لديه احتمالية عالية للفوز؛ إذ إن الانتخابات المُقبلة حاسمة ومهمة للغاية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «بيرجون» التركية تُفيد بأن جيهان باتشاجي، نائب رئيسة حزب «الخير» التركي (القومي المُعارض)، العائد إلى مهام منصبه اليوم، أجاب على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع رؤساء البلديات التابعة للحزب. ويقول «باتشاجي» الآتي:
- هناك من يُفكر بشكل مختلف حول ترشُّح كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (زعيم المُعارضة)، داخل الطاولة السداسية، ولا ينبغي تفسير الاختلاف في الآراء على أنه تفكك للطاولة.
- الطاولة السداسية اُنشت لتغيير النظام، وليست طاولة معدة لانتخاب رئيس أي حزب، واعتراضنا غير موجه إلى شخص بعينه، إنما نريد الفوز بالانتخابات الرئاسية.
- الانتخابات المُقبلة حاسمة وحيوية للغاية، والخسارة لن تُعوض، وقلنا أن المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات لديه احتمالية عالية للفوز.
- تصريحات (ميرال أكشنار)، رئيسة الحزب، هي انعكاس للهيكل المؤسسي وليست رأي شخصي، وهذه هي وجهة نظر حزب «الخير»؛ إذ يُطالب الحزب منذ عامين بمرشح يمكنه الفوز بالانتخابات، وترشيح الاسم الذي لديه أعلى احتمالية للفوز.
- ترشُّح كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (زعيم المُعارضة)، لا علاقة له بتفكك الطاولة السداسية من عدمه، وهذا فهم خاطئ، ولم نترك الطاولة، بل يمكننا القول إننا أُبعدنا.
- لطالما أصر حزب «الخير» على ترشيح الشخص الذي لديه احتمالية عالية في الفوز، وأوضحت رئيس الحزب أنها ستُمهد الطريق أمام تركيا، ولن تكون تترشح للرئاسة، وهذا نابع من حساسية الحزب للفوز في هذه الانتخابات.