الشركات الكينية في مأزق مع نفاد الدولار من البنوك
- 4 مارس 2023

ملخص الخبر
البنوك التجارية الكينية تُواجه نقصًا حادًا في الدولار الأمريكي، ما أدى إلى لجوء بعض الشركات إلى البلدان المجاورة، خصوصًا تنزانيا، للحصول على العُملة. وبحسب موقع «بيزنس إنسايدر أفريكا»، تُلقي أزمة الدولار بظلالها بشكل كبير على اقتصاد البلاد؛ إذ تقوّض قدرة الشركات على الوفاء بالتزاماتها تجاه المورِّدين في الخارج في الوقت المناسب، وتحرم كينيا من المنافسة في السوق العالمية.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- البنوك التجارية الكينية تواجه نقصًا حادًا في الدولار الأمريكي، ما أدى إلى لجوء بعض الشركات إلى البلدان المجاورة، خصوصًا تنزانيا، للحصول على العملة، وفيما يلي ما ذكره موقع «بيزنس إنسايدر أفريكا» النيجيري:
- يثير هذا النقص في الدولارات تداعيات جسيمة على المصنعين والمستوردين في البلاد، ما يصعّب عليهم إمكانية الوفاء بالتزاماتهم.
- وجّه البنك المركزي الكيني البنوك التجارية نحو ترشيد استخدام الدولار لحماية الاحتياطيات.
- أشارت تقارير عدّة إلى أن أزمة ندرة الدولار تزداد سوءًا - بالرغم من التأكيدات السابقة من اللوبي المصرفي بأنها مؤقتة - نظرًا للطلب المتزايد من الشركات التي تقوم بتحويل الأرباح وكذلك الكيانات الصناعية التي تستورد المكونات اللازمة.
- أُلقي باللوم على البنك المركزي الكيني فيما يتعلق بأزمة الدولار، حيث أشار المحللون إلى قواعده الصارمة بشأن سياسة الصرف الأجنبي بين البنوك، والتي أعاقت عمليات السوق.
- تلقي أزمة الدولار بظلالها بشكل كبير على اقتصاد كينيا، إذ تقوّض قدرة الشركات على الوفاء بالتزاماتها تجاه الموردين في الخارج في الوقت المناسب.
- حذّر لوبي قطاع الصناعة من أن أزمة الدولار أدت إلى توتر العلاقات مع الموردين في وقت اشتدت فيه المنافسة على المواد الخام على مستوى العالم وسط قيود سلاسل التوريد المستمرة.
- يؤثر النقص في الدولار الأمريكي أيضًا على قدرة كينيا على المنافسة في السوق العالمية، حيث تضطر الشركات إلى شراء العملات الأجنبية بمعدلات أعلى، ما يقلل من قدرتها على التفاوض على أسعار مواتية.
- حذّر المحللون من أن هذا الوضع ربما يعرقل الاستثمار الأجنبي المباشر، وحثوا البنك المركزي على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الدولار من خلال العمل مع البنوك التجارية لزيادة المعروض من الدولار في البلاد.
- يجب على البنك المركزي أيضًا مراجعة قواعده الصارمة بشأن سوق الصرف الأجنبي بين البنوك.
- على الرغم من أن الوضع مثيرًا لقلق الشركات في كينيا، فإن الإجراءات الصحيحة يمكنها معالجة الأزمة وتسمح للاقتصاد بمواصلة النمو.