«الذرية» الإيرانية: اتفقنا مع الوكالة الدولية على حل قضية المواقع (النووية) الثلاثة
- 4 مارس 2023

ملخص الخبر
محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يُعلن، على هامش زيارة رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران، اتفاق بلاده مع الوكالة بالعمل على حل وتسوية قضية المواقع الثلاثة (النووية غير المُعلنة التي تزعمها الوكالة) في إطار نموذج تفاعلي، محذِّرًا من أن إيران ستتخذ قرارًا مضادًا في حال تم إصدار قرار ضدها في مجلس محافظي الوكالة. وأشار «إسلامي» إلى أن تقرير «غروسي» نصّ على اكتشاف جُسيمات مخصبة، وليس تخصيب يورانيوم، بنسبة 84 في المئة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك في طهران مع رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يشير إلى رسالة زيارة «غروسي» لإيران، قائلًا:
- زيارة السيد غروسي الأخيرة التي بدأت أمس تحمل رسالة إرساء التعاون والعلاقات المهنية بين الجانبين.
- النقطة المهمة بالنسبة لنا هي أن الاتصالات والزیارات والتقارير يجب أن تؤدي إلى بناء الثقة بصورة مستمرة؛ من أجل حل وتسوية المشكلات، مع منع تسلل بعض العناصر التي تهدف إلى تعكير صفو العلاقات الطبيعية.
- تم تنفيذ هذه الأمور في إطار محادثات ثنائية ومشتركة بيننا وبين الوكالة، وأنا على ثقة من أن تأثيرها سيستمر بصورة دائمة.
- وحول موضوع احتمالية إصدار قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يقول محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية:
- لطالما صممت إيران على دفع جوانب عملها قدمًا، وعدم المساومة على مصالحها الوطنية مع أي شيء. لو تم إصدار قرار، ستتخذ السلطات المعنية قرارًا وسنعمل بموجبه.
- لن نسمح بظهور عناصر وأفعال تشكك في امتثالنا للقوانين؛ عملنا سيتواصل بشكل مستمر ولن نسمح بحدوث مشكلة تتسبب في انعدام الثقة.
- وحول ما إذا كان هناك اتفاق سيحدث بشأن قضايا الضمانات أو بيان مشترك سيتم إصداره، يواصل محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تصريحاته، قائلًا:
- تضمن تقرير غروسي اكتشاف جسيمات مخصبة بنسبة 84 في المئة، وليس التخصيب بنسبة 84 في المئة.
- فيما يتعلق بالمواقع الثلاثة (المواقع النووية غير المعلنة التي تزعمها الوكالة)، اتفقنا مع غروسي خلال زيارتي إلى الوكالة على نموذج، ونحن نتابع هذا النموذج.
- هذه الإجراءات مستمرة، وسنعمل على حل وتسوية هذه القضية في إطار نموذج تفاعلي، وزملائي الآن يجرون محادثات في الوقت الحالي.
- وحول ضغوط «الكيان الصهيوني» وبعض الدول الأخرى التي دفعت دائمًا الملف النووي الإيراني بعيدًا عن المسار الصحيح والمهني والقانوني، وما إذا كان هناك أمل في ألا تؤثر هذه الضغوط السياسية على الاجتماع القادم لمجلس حكام محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ظل الإيضاحات التي قدمتها إيران بشأن البنود الخلافية، يقول محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية:
- لقد كان سؤالًا مهمًا وأشار إليه السيد «غروسي» الآن. تركز الدول الأوروبية الثلاث ومن يتعاون معها على التزامات الاتفاق النووي.
- من الواضح أن الالتزامات الواردة في الاتفاق النووي لها جانب آخر، وهي التزامات الطرف الآخر.
- هؤلاء لا يمكنهم الضغط علينا وعلى الوكالة للالتزام بتعهداتنا في الوقت الذي لا يفون فيه بالتزاماتهم. لهذا السبب من أجل اتخاذ خطوات مطمئنة، توصلنا إلى تفاهم مع السيد غروسي بأننا سننظم علاقاتنا في إطار اتفاقية الضمانات.
-
هذا يجعل الوكالة تتأكد من أدائنا حتى مع عدم عودة هؤلاء إلى تعهداتهم، لنتجنب الإعلان عن عدم امتثال أو تعارض، وهذه قضية هامة اتفقنا بشأنها.
نووي
- محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعلن إقامة المؤتمر النووي في نسخته الثلاثين وما بعده بشكل دولي، بالتعاون مع الوكالة، قائلًا:
- مؤخرًا، عقدنا المؤتمر النووي التاسع والعشرون في جامعة شهيد بهشتي وتم الاتفاق مع السيد غروسي الليلة الماضية على أنه ابتداء من المؤتمر الثلاثين فصاعدا، أي العام المقبل، سنعقد هذه المؤتمرات على الصعيد الدولي وبالتعاون مع الوكالة.
- كانت الرسالة الواضحة لمؤتمر الليلة الماضية هي أن الحركة العلمية - البحثية في إيران هي حركة قوية وأن المعرفة النووية تنبع من الداخل ورسول سلام وصداقة، وأن إيران كانت دائمًا وما زالت مستعدة لمشاركة إنجازاتها مع الدول الأخرى.