الولايات المتحدة تُطلِق استراتيجية وطنية قوية للأمن السيبراني
- 2 مارس 2023
ملخص الخبر
إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، تُطلِق استراتيجية وطنية قوية للأمن السيبراني، في إطار مساعيها لوضع لوائح أكثر شمولًا وأمانًا في الفضاء الإلكتروني ضد المُتسلِّلين، بما في ذلك مُعالجة هجمات «برامج الفدية» باعتبار أنها تهديد للأمن القومي الأمريكي. وتضع الاستراتيجية أهدافًا طويلة المدى لكيفية عمل الأفراد والحكومة والشركات بأمان في العالم الرقمي، استنادًا إلى 5 ركائز، وهي: الدفاع عن البُنى التحتية الحيوية، وتشويش الجهات الفاعلة، وتشكيل قوى السوق لدفع الأمن السيبراني وتعزيز القدرة على الصمود، والاستثمار في مستقبل مرن، وإقامة شراكات دولية لتحقيق الأهداف المشتركة بقطاع الأمن السيبراني.
تفاصيل الخبر
أمني
- إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، تُطلق استراتيجية وطنية «قوية» للأمن السيبراني، في إطار مساعيها لوضع لوائح أكثر شمولاً وأمانًا ضد المُتسلّلين في العالم الرقمي، بما في ذلك مُعالجة هجمات «برامج الفدية»، باعتبار أنها تهديد للأمن القومي. وفيما يلي التفاصيل التي جاء بها موقع «فويس أوف أميركا»:
- تحدّد الاستراتيجية التي أطلقتها إدارة بايدن، أهدافًا طويلة المدى لكيفية عمل الأفراد والحكومة والشركات بأمان في العالم الرقمي، بما في ذلك إلقاء العبء على صانعي الحواسيب والبرمجيات، لتصميم وإنتاج منتجات «آمنة»، واختبارها قبل طرحها في السوق.
- تُعيد الاستراتيجية تصوّر العقد الاجتماعي السيبراني للولايات المتحدة، بصفة أساسية، إلى جانب إعادة التوازن بين مسؤوليات إدارة المخاطر الإلكترونية، وفق ما أعلنته كيمبا والدن، القائمة بأعمال مدير مكتب شؤون الأمن الوطني السيبراني الأمريكي، في مؤتمر صحفي.
- شدّدت «والدن» على أن تحميل الأفراد والشركات الصغيرة والحكومات المحلية الجزء الأكبر من عبء الأمن السيبراني «غير مُنصف وغير فعّال».
- تستند الاستراتيجية إلى 5 ركائز؛ الدفاع عن البنى التحتية الحيوية، وتشويش الجهات الفاعلة، وتشكيل قوى السوق لدفع الأمن السيبراني وتعزيز القدرة على الصمود، والاستثمار في مستقبل مرن، وإقامة شراكات دولية لتحقيق الأهداف المشتركة بقطاع الأمن السيبراني.
- صيغت الاستراتيجية في أعقاب سلسلة هجمات إلكترونية كبرى، بما في ذلك هجوم فدية استهدف خط أنابيب «كولونيل»، الأكبر لنقل المنتجات النفطية في الولايات المتحدة، باستغلال ثغرات أمنية سمحت بالوصول إلى عدد كبير من العُملاء.
- بموجب الاستراتيجية، سيُجري التعامل مع تهديدات برامج الفِدية على أنها مشكلات تمسّ الأمن القومي الأمريكي، لا أنشطة إجرامية، في رد فعل أكثر جرأة من رد الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك وكالات إنفاذ القانون والسلطات العسكرية الأمريكية.
- وتنص الاستراتيجية على أنها تعمل على مواجهة الصين وكوريا الشمالية و«الدول الاستبدادية التي تُضمر نوايا خبيثة»، مُتهمة إياها «بالاستخدام العدواني للقدرات المتطورة للإنترنت»، لتحقيق مآرب تتعارض مع المصالح الأمريكية والمعايير الدولية.
- تُعرّف الاستراتيجية، الصين، بأنها الدولة التي توجّه «التهديدات السيبرانية الأوسع والأكثر نشاطًا واستمرارية لشبكات القطاعين الحكومي والخاص» في الولايات المتحدة.
- تدعو الاستراتيجية في الوقت نفسه، إلى استثمارات طويلة الأجل في القوى العاملة الإلكترونية، والبنية التحتية والنظم البيئية الرقمية الأمريكية، إلى جانب العمل على تحسين المرونة الوطنية والقُدرة التنافسية الاقتصادية.
