عضو كنيست يُقيم مكتبًا برلمانيًّا في مستوطنة «أفيتار» بالضفة الغربية
- 2 مارس 2023

ملخص الخبر
صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقول إن تسفي سوكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي عن «حزب الصهيونية الدينية» (اليميني المُتطرف)، أقام مكتبًا برلمانيًّا له في البؤرة الاستيطانية «أفيتار» (بالضفة الغربية)، التي تم إخلاؤها عام 2021، مُستغلًا في ذلك حصانته البرلمانية. وقال «سوكوت» إنه «حان الوقت للعودة إلى المُستوطنة، فهذا سيكون الرد الأنسب على كل مَن يحاولون تقويض سيادتنا على أرض إسرائيل بشكل عام، والسامرة بشكل خاص».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تقول إن تسفي سوكوت، عضو الكنيست عن «حزب الصهيونية الدينية» (اليميني المُتطرف)، أقام مكتبًا برلمانيًا له في البؤرة الاستيطانية «أفيتار»، مستغلًا في ذلك حصانته البرلمانية. وأضافت الصحيفة الآتي:
- تُشبه هذه الخطوة ما قام به إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، زعيم حزب قوة يهودية، خلال العام الماضي، حينما أقام مكتبًا له في «حي الشيخ جراح» (بالقدس الشرقية).
- قوات الجيش الإسرائيلي، التي كانت تعمل على تأمين بؤرة «أفيتار» منذ إخلائها (في عام 2021)، وتمنع دخول الإسرائيليين إلى هناك، سمحت هذه المرة لعضو الكنيست بدخول المستوطنة وإقامة مكتبًا له هناك.
- وكان هذا الموقع قد تم الإعلان عنه قبل ذلك كمنطقة عسكرية مغلقة، لكن نظرًا لحصانته البرلمانية، تمكَّن «سوكوت» من دخول المستوطنة.
- وعلَّق عضو الكنيست «سوكوت» بقول إن: «حان الوقت للعودة إلى «أفيتار»، فهذا هو الرد الأنسب لمن يحاولون تقويض سيطرتنا على أرض إسرائيل بشكل عام، والسامرة بشكل خاص. فقد أقمت مكتبي خارج البرلمان هنا في إفياتار للتأكد من تلبية مطالب حزبنا بموجب الاتفاقات حول هذه المسألة. فهذه علامة فارقة نحو العودة الكاملة للمستوطنة، مثلما اتفقنا ومثلما ينبغي أن يكون».
- ومنذ الاضطرابات الأمنية في بلدة حوارة (بجنوب نابلس)، حاول المستوطنون دخول بؤرة «أفيتار»، وبعد ساعات من الهجوم، دخلوا التل واستقروا هناك، لكن بعد يوم واحد فقط، وصلت قوات الجيش إلى الموقع، وطردت المستوطنين.
- وفي وقت لاحق من هذا المساء، من المتوقع أن ينظم المستوطنون مسيرة احتجاجية في بؤرة «أفيتار» بمشاركة حاخامات وشخصيات عامة، من أجل إلزام الحكومة بشرعنة البؤرة وإعادة المستوطنين إلى هناك.