أنغولا تُخطط لإنشاء مصفاة نفط وجذب استثمارات جديدة في قطاعات مختلفة
- 2 مارس 2023
ملخص الخبر
جواو لورينسو، رئيس أنغولا، يُصرّح في حوار مع إذاعة «آر إف آي»، بأن زيارة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى القارة الإفريقية، حتى لو كانت قصيرة، إلا أن لها أهمية سياسية كبيرة بالنسبة لـ«لواندا». وأضاف «لورينسو»؛ «نسعى إلى جذب فرنسا لمساعدتنا في تنويع اقتصادنا، بخلاف قطاع النفط، الذي تستثمر فيه منذ عقود؛ ورهاننا الآن على القطاعات الاقتصادية الأخرى»، مشيرًا إلى أن بلاده ترغب في إنشاء مصافي جديدة للنفط.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- جواو لورينسو، رئيس أنغولا، يقول في حوار مع إذاعة «آر إف آي»، إن زيارة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى القارة الإفريقية، حتى لوكانت قصيرة، لها أهميرة سياسية كبيرة بالنسبة لبلاده، التي تسعى لجذب مزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات. وأضاف:
- قدوم الرئيس ماكرون إلى بلادنا يُساعد في إنجاز ما لم يتم القيام به في وقت سابق، ويُساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين أنغولا وفرنسا.
- نسعى لجذب فرنسا للمساعدة في تنويع اقتصادنا، بخلاف قطاع النفط، الذي تستثمر فيه باريس منذ عقود، لكن رهاننا الآن على القطاعات الاقتصادية الأخرى.
- نرغب في جذب الاستثمارات الفرنسية بمجالات عدة مثل قطاع الأسماك، الذي من شأنه أن يخلق فرص عمل ضخمة، بالإضافة إلى إنتاج السلع الاستهلاكية وتصديرها.
- بشأن وضع استراتيجية جديدة لقطاع النفط، نرغب في بناء مصافي جديدة. ليس من المنطقي أن دولة مثل أنغولا، لديها إنتاج نفطي كبير، ولكنها حتى الآن غير قادرة على معالجته وتكريره محليًا، ولو بشكل جزئي. علينا أن نستغل هذا النفط الخام.
- أنغولا تمتلك مصفاة قديمة في «لواندا»، وكان إنتاجها قليلًا حتى وقت قريب. تمكنا من إعادة تأهيل المصفاة، والآن باتت تٌنتج أكثر 5 مرات مما كانت عليه الي الماضي.
- رغم ذلك، نحن نسعى لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في منطقة «كابيندا». كما قررنا استئناف العمل لاستكمال مصفاة نفط «لوبيتو» الضخمة.
- هدفنا أن تٌصبح أنغولا في السنوات الثلاثة المٌقبلة قادرة على تكرير منتجاتها البترولية، وقف استراد الديزل والبنزين، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
- اتخذنا خطوات بالفعل في مجال الطاقة المتجددة، ويعتمد 64 بالمئة من إنتاج الكهرباء على الطاقة الكهرومائية. نسعى أيضًا لإطلاق وحدة ضخمة جديدة لإنتاج 2000 ميغاوات. ونطمح أن نحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال 6 سنوات.
سياسي
- جواو لورينسو، رئيس أنغولا، يقول في حوار مع إذاعة «آر إف آي»: «بشأن موقف أنغولا من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، نحن دولة ذات سيادة، ولدينا قراراتنا الخاصة، ولا نتخذ موقف من طرف على حساب الآخر». ويضيف
- ندين بشكل أساسي كل الحروب، ونعرف المعاناة التي تعانيها الشعوب جراء الحروب، خاصةً على المستوى الاقتصادي.
- لا نريد لطرف أن يٌصبح ضحية حرب، ولا نتمنى ذلك للشعب الأوكراني، لهذا السبب، صوتنا ضد روسيا في الأمم المتحدة لنجعل صوتنا مسموعًا، ويجب أن يبدأ الطرفان محادثات سلام دائم.
- عن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية والقتال مع حركة «23 مارس» تمكننا في البداية من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأجرينا محادثات بالفعل مع قيادة الحركة في 28 فبراير الماضي، بهدف التوصل إلى وقف جديد للعنف الذي تجدد مؤخرًا، ولكن دون نتائج حاليًا.
- بشأن الانسحاب الفرنسي من بعض الدول الإفريقية، أعتقد أن فرنسا يجب أن تتعلم من هذا الأمر، وتبحث في الأسباب العميقة وراء ما حدث. سأناقش هذا الأمر مع الرئيس ماكرون، وسأخبره برأيي.
- بشأن تواجد قواع مجموعة «فاغنر» الروسية، في جمهورية إفريقيا الوسطى، حاولت تجنب هذا الأمر خلال المحادثات مع الرئيس فاوستين أرشانج تواديرا.
- نعتبر أنها اتفاقية ثنائية أبرمتها إفريقيا الوسطى مع هذه المجموعة الروسية، لذلك ما يٌمكن أن يحدث سواء بالسلب أو الإيجاب هو مسؤولية الدولة، وبالتالي لديهم أسبابهم لإبرام مثل هذا النوع من العقود. نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية إفريقيا الوسطى.
