عسكري إيراني: بلادنا من بين أكبر 5 قوى عالميًا في مجال المسيَّرات

  • 2 مارس 2023

ملخص الخبر
العميد أمير حاتمي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون الجيش، يقول إن إيران تعد من بين أكبر 5 قوى في مجال المسيَّرات على مستوى العالم، وإنّ جزءًا كبيرًا من الضجة الأخيرة حول قدراتها في هذا المجال يمثّل اعترافًا صريحًا بهذه القوة. وأضاف «حاتمي» خلال دورة في تعقد في جامعة «الشهيد ستاري» للعلوم والتقنيات الجوية، أن إيران صنّعت المقاتلة «كوثر» من الجيل الرابع، التي تحتوي على أنظمة إلكترونيات الطيران والتحكم في النيران والأنظمة الميكانيكية والهيدروليكية وحاسوب للأسلحة الباليستية.
تفاصيل الخبر

عسكري

  • العميد أمير حاتمي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون الجيش، يصرح خلال الدورة النظرية الحادية والعشرين في هيئة «الشهید صياد شيرازي» للمعارف الحربية، التي أقيمت بجامعة «الشهيد ستاري» للعلوم والتقنيات الجوية، قائلًا:
  • اليوم، حازت القوات المسلحة قوة ردع عالية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال توصلها إلى القدرات العلمية والتكنولوجية والمعرفة المتقدمة.
  • قبل انتصار الثورة الإسلامية، كان توريد الأسلحة والمعدات للجيش مستوردًا وتابعًا وغير محلي بالكامل. ولكن بعد الانتصار المجيد للثورة الإسلامية، وبالروح المقدسة لمفجِّر الثورة الإسلامية العظيم، وروح الإيمان بالنفس والاعتماد على الذات التي بُثَّت في جسد المجتمع، ومع التوجيهات الحكيمة لسماحة الإمام خامنئي، مرشد الثورة الإسلامية عظيم الشأن، اتُخذت خطوات كبيرة للقضاء على التبعية والاستغلال، ودرء الإهانة عن الشعب الإيراني.
  • كان معظم الأسلحة والمعدات اللوجيستية في فترة «الدفاع المقدس» (الحرب العراقية–الإيرانية) متعلقًا بالأصناف والمعدات التي اشتراها واستوردها نظام «الطاغوت» (الشاه)، والتي فُرضت على الشعب الإيراني بأضعاف قيمتها، بهدف تحقيق المخطط الأمريكي في المنطقة.
  • امتلاك أحدث الأسلحة والمعدات في مجال الحرب البرية والصواريخ الباليستية، و«كروز»، وأنظمة الدفاع الجوي، والسفن المتطورة، والزوارق الخفيفة والسريعة، وغواصات «غدير» و«فاتح»، والمعدات الإلكترونية، وأجهزة الرادار والاتصالات، وتصنيع الأقمار الصناعية وحواملها، وتصنيع المقاتلات الحربية والتدريبية، وما إلى ذلك يعد نتاج التجربة الثمينة لفترة «الدفاع المقدس» (الحرب العراقية–الإيرانية) والعقوبات الجائرة في تلك الفترة، والطاقة القيِّمة للصناعة الدفاعية الإيرانية وجهود العلماء الإيرانيين، الذين يجاهدون ويسعون في سبيل إنتاج القوة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، دون الحاجة إلى نظام الهيمنة.
  • الانتصار في الدعاوى القضائية واستيفاء حقوق الشعب الإيراني في الحصول على 1.7 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من أمريكا، وفي حالة أخرى الحصول على نحو 500 مليون جنيه إسترليني من مستحقات بلادنا لدى بريطانيا مقابل «دبابات تشيفتن» التي اشتُريت قبل الثورة، يعدان مظهرًا آخر لنجاحات الدولة، على الرغم من جميع عداوات نظام الاستكبار وعراقيله.
  • فليعلم شبان إيران الإسلامية أن اليوم، إذ اصطف الأعداء لمواجهة الشعب الإيراني بنهج الحرب الهجينة والحرب المعرفية، عليه أن يتذكر اليوم الذي اعتدى فيه «صدام البعثي» على هذا الوطن المقدس، بدعم واسع من الغرب وأذنابه الإقليميين، وبأحدث الأسلحة الفتاكة، وامتنع العالمان الشرقي والغربي، في حصار غادر، حتى عن بيع الأسلاك الشائكة لإيران الإسلامية. وفي ذلك الوقت، قتل نظام البعث العراقي أبناء الشعب الإيراني المظلومين والأبرياء بأنواع الصواريخ بعيدة المدى.
  • المثال البارز على همة القوات المسلحة وإيمانها بنفسها يكمن في تحقيق القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. واليوم، في مجال الصواريخ، توصلنا إلى قوة الردع في عناصر فعَّالة، مثل: التنوع، والمدى، والدقة، والقدرة على المناورة.
  • يعد صاروخ «الشهيد الحاج قاسم» وصاروخ «أبو مهدي» وصاروخ «خرمشهر»، بمدى 2000 كيلومتر، ورأس حربي ثقيل، وقوة انفجارية عالية جدًا؛ اليد العليا للنظام الإسلامي في مواجهة التهديدات.
  • في عقيدتها الدفاعية الوطنية، أحرزت الجمهورية الإسلامية مكانة على المستوى العالمي، وأثبتت في سياق الرد الحاسم والساحق على الاغتيال الجبان للشهيد الحاج قاسم سليماني؛ أنها لن تسمح لأي معتدٍ خبيث بالعدوان.
  • الكيان الصهيوني، الذي ينفخ في بوق التهديد والتبجح مؤخرًا، من منطلق اليأس والعجز والاضطرابات الداخلية، يعلم جيدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد لحظة بشأن أمنها القومي ومصالحها الوطنية.
  • في مجال تصنيع المروحيات والطائرات الشرقية والغربية وصيانتها وإصلاحها، أحرزنا تطورات قيمة من ناحية التكنولوجيا، ومن الأمثلة على هذه التطورات: تصنيع المقاتلة الإيرانية «كوثر» من الجيل الرابع، التي تحتوي على أنظمة إلكترونيات الطيران والتحكم في النيران والأنظمة الميكانيكية والهيدروليكية وحاسوب للأسلحة الباليستية، بالإضافة إلى عشرات المزايا المتفوقة الأخرى.
  • إيران الإسلامية تعد من بين أكبر 5 قوى متفوقة في العالم في مجال الطائرات المسيَّرة. وجزء كبير من الضجة الأخيرة حول قدرة إيران المسيَّراتية، على الرغم من أنها كاذبة، ومن منطلق اليأس والسلبية والإسقاط؛ يعد اعترافًا صريحًا بهذه القوة.
  • لقد أحرزنا تطورات حاسمة في مجال الإلكترونيات والبصريات. ومن مجالات الفخر الأخرى أنه يُنتج أكثر من مئات المنتجات المحلية، بالتعاون مع المصانع والشركات المعرفية المختلفة، في مجال الحرب الإلكترونية.
  • العميد أمير حاتمي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون الجيش، خلال بالدورة النظرية الحادية والعشرين في هيئة «الشهید صياد شيرازي» للمعارف الحربية، التي أقيمت بجامعة «الشهيد ستاري» للعلوم والتقنيات الجوية، يحتفي بأسماء شهداء الثورة الإسلامية و«الدفاع المقدس» (الحرب العراقية–الإيرانية) والمدافعين عن حرم إيران الإسلامية وأمنها، وخاصةً وزراء الدفاع الثلاثة: الشهداء «الدكتور مصطفى جمران»، و«اللواء السيد موسى نامجو»، و«اللواء طيار جواد فكوري»، عادًا الشهداء من عناصر القوة الناعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية واقتدارها أمام نظام الهيمنة.
.
الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية يقول إن «وزارة الخارجية عقدت أمس، الإثنين، لقاءً...
وزارة الخارجية التركية تُفيد بأن بوراك أكتشابار، نائب وزير الخارجية التركي، وكونستانتينوس...
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يُعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي...
كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، يلتقي خلال زيارته إلى...
«الرئاسة التركية» تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، بحث هاتفيًّا مع...
فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يقول إن بلاده مُستعدة لمُشاركة تقنياتها مع الدول...
الائتلاف الباكستاني الحاكم يعقد اجتماعًا برئاسة شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، أدان...
موقع «إنديا ناراتيف» يُفيد بإدانة وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم (الذي شنَّه انفصاليون...
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تقول إن سيئول استعادت بالكامل اتفاقية تبادُل المعلومات...
علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، يُعلن عبر حسابه...