«عبد اللهيان» يعلن استعداد إيران لتنفيذ خطة بديلة إذ سلكت واشنطن طُرقًا أخرى في الاتفاق النووي
- 22 فبراير 2023

ملخص الخبر
حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يؤكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، بعد الجولة الثانية من مباحثاتهما في بغداد، دعم إيران لعراق مستقلّ، وحق العراقيين في تقرير مصيرهم، مثمّنًا جهود بغداد في إرساء حوار طهران-الرياض، وطهران-القاهرة. وأعلن «عبد اللهيان» استعداد إيران تنفيذ خطة بديلة في حال سلك الأمريكيون طرقًا أخرى في مفاوضات الاتفاق النووي.
تفاصيل الخبر
سياسي
- حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فؤاد حسين، نظيره العراقي، في بغداد، بعد الجولة الثانية من المباحثات الثنائية، يتحدث عن دعم إيران للعراق، والعلاقات الثنائية قائلًا:
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم عراقًا مستقلًا، قويًا، ومتقدمًا، وكذلك تدعم طهران تمتع العراقيين بحق تقرير مصيرهم.
- حكومة فخامة آية الله إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، هي دعم سياسات العراق في تعزيز علاقته مع دول المنطقة، كما نثمن جهود بغداد في إرساء حوار طهران-الرياض، وطهران-القاهرة.
- سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دعم سيادة ووحدة أراضي العراق واستقلالها.
- الحوارات الأمنية في إطار اللجنة الأمنية العليا بناءة.
- ينبغي على العراق ألا يكون مرتعًا للجماعات الانفصالية والإرهابية ضد أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي هذا الشأن، نثمن وجهات النظر المشتركة بين طهران وبغداد.
- نعلن إدراج وثيقة التعاون الشاملة بين إيران والعراق على جدول أعمال البلدين، ونأمل وضع اللمسات الأخيرة عليها قريبًا.
- التعاون الحدودي والنهري بين البلدين، وفقًا لمعاهدة 1975 يمضي في الطريق البناء.
- من ضمن موضوعات التباحث، استكمال مشروع خط السكة الحديد البصرة-شلمجة وكرمانشاه-بغداد، بصفته بنية تحتية ضرورة لتعزيز التعاون الترانزيتي الثنائي.
- نثمن جهود العراق في تقريب وجهات النظر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأطراف الغربية، حول الاتفاق النووي، ونبدي استعداد إيران للانتهاء من المفاوضات.
- وفي إشارة إلى تلقي إيران رسائل متضاربة من أمريكا، عبر القناة الدبلوماسية والإعلامية، يقول حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني:
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دومًا طريق الدبلوماسية والتفاوض، إذ أن الاتفاق الجيد والقوي والمستدام في إطار الاتفاق النووي، مبادئ تؤكدها طهران.
- إذا سلك الجانب الأمريكي طريقًا أخرى، فنحن مستعدون لتنفيذ الخطة البديلة وسلوك طريقًا أخرى أيضًا.
- إذا قام الجانب الأمريكي بعرقلة طريق مفوضات الاتفاق النووي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدرج على جدول أعمالها الخطة البديلة وجميع الخيارات.
- وبخصوص الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يقول حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني:
- نأمل في متابعة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مباحثاته مع الجانب الإيراني، القضايا بناء على المبادئ الفنية والمهنية، وبعيدًا عن التسييس.
- أؤكد مجددًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تسع مطلقًا إلى السلاح النووي، ولن تفعل وفتوى آية الله العظمى خامنئي (المرشد الإيراني) خير دليل في هذا الشأن.
- بدوره، يشير فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، خلال هذا المؤتمر الصحفي، إلى تحول العراق اليوم، لمركز للعلاقات الدولية، آملًا أن تستفيد علاقة بلاده مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على نحو أمثل من الإمكانيات المهولة المتوافرة، ويضيف:
- إذ نؤكد على كون التعاون الحدودي بين البلدين بناءً، نعتبر عدم السماح باستخدام الأراضي العراقية كتهديد ضد الجيران، جزءًا من مبادئ دستورنا.
- فيما يتعلق بالمباحثات الأخيرة مع المسؤولين الأمريكيين للتمتع بإعفاء من العقوبات، نأمل تنامي التعاملات مع إيران في مجالي الغاز والكهرباء، ونطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمريكا بالعودة إلى مفاوضات فيينا وحل قضية الاتفاق النووي.
قضائي
- حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، وفؤاد حسين، نظيره العراقي، يشاركان في مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام، بعد الجولة الثانية من مباحثاتهما الخاصة والعامة، وخلال المؤتمر يؤدي عبد اللهيان فروض الاحترام على الأرواح الطاهرة للشهيدين القائد سليماني، وأبي مهدي المهندس، ورفقاهما، ويؤكد ضرورة الانتهاء من قضية اغتيالهم غير الإنساني.