شركة إيرانية تبرم عقدا لتصدير 45 ألف سيارة إلى روسيا
- 23 فبراير 2023

ملخص الخبر
وكالة أنباء «فارس» الإيرانية تُفيد بأن محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لشركة «سايبا» الإيرانية، والتجار الروس، وقعوا عقدًا لتصدير 45 ألف سيارة من تصنيع الشركة إلى روسيا. وأضافت «الوكالة» أنه سيتمّ بموجب هذا العقد، تصدير السيارات إلى روسيا عبر عدة شحنات، وبقيمة إجمالية تبلغ 450 مليون دولار. وقال «تيموري» على هامش مراسم التوقيع، إنه «سيتمّ بموجب الاتفاق إرسال فرق شركة «سايبا» الفنية إلى روسيا، قريبًا لإعادة تشغيل مصنعي سيارات تم إغلاقهما بسبب العقوبات».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- بحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، وقّع الرئيس التنفيذي لشركة «سايبا» والتجار الروس عقدًا لتصدير 45,000 سيارة من تصنيع شركة «سايبا» إلى روسيا بحضور علي رضا بيمان باك، رئيس هيئة تنمية التجارة الإيرانية. بتوقيع هذا العقد، الذي تم تماشيًا مع تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في معرض موسكو للسيارات، سيتم تصدير 45000 سيارة من إنتاج شركة «سايبا» إلى روسيا في عدة شحنات بقيمة إجمالية 450 مليون دولار.
- علي رضا بيمان باك، رئيس هيئة تنمية التجارة الإيرانية، يشير على هامش مراسم توقيع هذا العقد، إلى الحضور القوي لمصنعي السيارات ومصنعي قطع الغيار في معرض موسكو للسيارات، ويقول:
- كانت النتيجة المهمة وهذا الحضور القوي في المعرض توقيع العقد الذي نشهده اليوم.
- يبلغ حجم مبيعات سلسلة السيارات في روسيا أكثر من 20 مليار دولار، ويمكننا الحصول على حصة جيدة من هذا السوق بعد مغادرة شركائهم الرئيسيين بسبب العقوبات.
- هذه هي الخطوة الأولى لوجود مصانع السيارات الإيرانية في روسيا ولتحقيق الإنتاج المشترك في إيران وإنتاج سيارات جديدة بالتعاون مع كبرى شركات تصنيع السيارات الروسية.
- استكمالًا لهذا الاجتماع، يشير محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لشركة سايبا، إلى العقد المبرم مع المشترين الروس، ويقول:
- قريبًا، سيتم إرسال فرق سايبا الفنية إلى روسيا لإعادة تشغيل مصنعي سيارات تم إغلاقهما بسبب العقوبات، حتى نتمكن من رؤية الإنتاج المشترك في هذا البلد.
- محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لشركة سايبا، يتحدث أيضًا بشأن تصدير السيارات إلى فنزويلا، ويقول:
- تم تسليم الشحنة الأولى التي تضم 1000 سيارة إلى الحكومة الفنزويلية، وهناك 2000 سيارة أخرى جاهزة للتسليم بعد تحويل قيمتهم.
- سياستنا هي التركيز على سوقين رئيسيين، بما في ذلك فنزويلا وروسيا، من أجل تنويع الأسواق.