مخاوف أمنية إسرائيلية من التصعيد مع الفلسطينيين خلال أبريل المُقبل
- 23 فبراير 2023
ملخص الخبر
صحيفة «يسرائيل هايوم» تقول إن المنظومة الأمنية تُجري استعدادات أمنية كثيفة للتعامل مع السيناريوهات المُحتملة للتصعيد الأمني مع الفلسطينيين خلال شهر أبريل المُقبل، والذي سيحل فيه شهر رمضان و«عيد الفصح» اليهودي، وذكرى «الهولوكوست» و«عيد الاستقلال»، بالإضافة إلى الاحتجاجات الحاشدة لمعارضة خطة «إصلاحات القضاء» التي تُروِّج لها الحكومة. وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن «تلك الأحداث ستتطلب الدفع بمزيد من قوات الأمن، في حين أن الشرطة لا تضمّ عددًا كافيًا من الأفراد للتعامل مع الأحداث المتتالية».
تفاصيل الخبر
أمني
- صحيفة «يسرائيل هايوم» تقول إن المنظومة الأمنية تجري استعدادات لاحتمالية اندلاع مزيد من التصعيد الأمني مع الفلسطينيين خلال شهر رمضان المُقبل. وأضافت:
- أدت خطة «إصلاحات القضاء» إلى صرف الانتباه قليلًا في الأيام الأخيرة عن التوترات الأمنية في القدس الشرقية و«يهودا والسامرة» (الضفة الغربية)، التي ما زالت قائمة حتى الآن، وربما آخذة في التصاعد.
- هناك تحدي ثلاثي سيتعيَّن على قوات الأمن مواجهته هذا العام؛ يتمثل في احتمالية اندلاع تصعيد خلال شهر رمضان، في ظل استمرار عملية «كاسر الأمواج» العسكرية، وكذلك «عيد الفصح» اليهودي، الذي سيحل في الخامس من أبريل المُقبل، بالإضافة إلى ذكرى الحرقة «الهولوكوست» وعيد الاستقلال (في الـ25 من أبريل)، وهي أحداث عادةً من تشهد هجمات إرهابية. كما يُضاف إلى ذلك الاحتجاجات الحاشدة، التي يُشارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين (جراء خطة إصلاحات القضاء الحكومية)، التي تتطلب مزيدًا من قوات الأمن للتأمين.
- بحسب مسؤولي المنظومة الأمنية الإسرائيلية، فإن «تأمين الأحداث الحاشدة قد يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لقوات الأمن في الميدان؛ نظرًا لأن ذلك سيتطلب الدفع بمزيد من قوات الأمن للمشاركة في عملية التأمين، في حين أن الشرطة ليس لديها عدد كافي من الأفراد لتأمين هذه الأحداث المتتالية»
- بالرغم من أن شهر رمضان سيحل بعد شهر تقريبًا، إلا أن الجيش الإسرائيلي والشرطة بدآ بالفعل في إجراء استعدادت أمنية مكثفة لفرض الأمن والهدوء.
- وفيما يخص المستوى الاستخباراتي والعملياتي، فإنه يجرى رفع الجاهزية والاستعداد لدى قوات الأمن للتعامل مع سيناريو التصعيد، خصوصًا وأن هجوم واحد قد يدفع المخربين إلى تنفيذ عمليات مماثلة، مما سيؤدي إلى وقوع هجمات إضافية.
- وفي الآونة الأخيرة، يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وقائية ضد المحرضين، على أساس أن التحريض جزء أساسي =يدفع الأفراد الإرهابيين لشن هجمات إرهابية.
- ومن بين أمور أخرى، ستنفذ الشرطة نشاطًا هجوميًا على شبكات التواصل الاجتماعي لمراقبة ورصد مقاطع الفيديوهات على تطبيق «تيك توك» لاعتقال المحرضين، وهو نشاط أثبت نفسه بالفعل في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، في الفترة التي سبقت شهر رمضان، سيتم إطلاق مقاطع فيديو إعلامية، سيكون الغرض منها هو تهنئة المحتفلين وإظهار بأنها عطلة للجميع، ولكن في الوقت نفسه يجب توضيح أن قوات الأمن ستعمل بشكل كثيف ضد المحرضين والإرهابيين.
- واستعدادًا لشهر رمضان و«عيد الفصح» (اليهودي)، سيتم الدفع بقوات إضافية في الضفة الغربية والقدس، والتي ستتمركز في مناطق متوترة على طول «خط التماس» وفي الأماكن التي ستقام فيها أحداث يهودية جماعية.
التعليق
يُذكر أن كوبي شبتاي، المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، حذَّر أثناء اجتماع لجنة الأمن القومي بالكنيست، قائلًا «إننا بحاجة إلى 500 شرطي في منطقة القدس»، مُضيفًا أن «الشرطة تعمل بأقصى طاقتها، وأنها باتت أكثر استعدادًا مما كانت عليه خلال فترة عملية «حارس الأسوار» العسكرية بقطاع غزة في مايو 2021، لكنها لم تصل بَعد لأقصى درجة من الجاهزية».
