خبير إسرائيلي: جميع الساحات قابلة للاشتعال لكن ساحة «إيران» هي الأخطر
- 23 فبراير 2023
ملخص الخبر
صحيفة «يديعوت أحرونوت» تنقل عن عاموس يادلين، خبير استراتيجي إسرائيلي، قوله بشأن اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، إن «الوضع الأمني في جميع الجبهات قابل للاشتعال، لكن الجبهة الأهم والأخطر على الإطلاق بالنسبة لإسرائيل، وفق رؤية بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وأنا أتفق معه في هذه الحالة، هي «إيران»، التي رأيناها هذا الأسبوع تُخصّب اليورانيوم عند مستوى 84 في المئة، ولا شك أن إسرائيل بحاجة إلى تحديد ما هو خطها الأحمر وماذا ستفعل عندما يتجاوزه الإيرانيون».
تفاصيل الخبر
أمني
- صحيفة «يديعوت أحرونوت» تنقل عن عاموس يادلين، خبير استراتيجي إسرائيلي، تعليقه على خلفية العملية التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس، والتي أسفرت عن مقتل 11 فلسطينيين، ما أدى على الفور إلى وقوع سلسلة من العمليات الإرهابية. وفيما يلي أهم ما قاله:
- الوضع الأمني في جميع الساحات قابل للانفجار، لكن الساحة الأهم والأخطر بالنسبة لإسرائيل، وفق رؤية بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وأنا أتفق معه في هذه الحالة، هي «إيران».
- من الممكن أن يندلع تصعيد في الساحات الأخرى أيضًا، ولكن الساحة الأهم على الإطلاق هي ساحة إيران، التي رأيناها هذا الأسبوع تخصب اليورانيوم إلى مستوى 84 في المئة، ولا شك أن إسرائيل بحاجة إلى تحديد ما هو خطها الأحمر وماذا ستفعل عندما يتجاوزه الإيرانيون.
- في تصريحاته يوم الخميس الماضي، لم يهدّدنا حسن نصرالله، أمين عام تنظيم «حزب الله» اللبناني فقط، وإنما هدَّد الأمريكيين أيضًا، فهو يشعر بالثقة بالنفس مما حدث بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية (بين إسرائيل ولبنان) في البحر المتوسط. لذلك يجب الأخذ في الاعتبار بتهديدات الجبهة الشمالية.
- فيما يتعلق بالساحة الفلسطينية، وفي ضوء اقتراب شهر رمضان، الذي سيحل بعد شهر، نلاحظ أن هناك رياح تنذر بقدوم تصعيد، فهذه التوترات ناتجة بشكل أساسي عن الأنشطة الإرهابية القادمة من جنين ونابلس.
- حركة «حماس» في غزة تريد بشدة إشعال النار وتوحيد الساحات الفلسطينية ضد إسرائيل، بما في ذلك القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعرب إسرائيل. وبالنسبة لغزة، فهي آخر أولويات حماس، التي تفضل استمرار ذهاب العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل للعمل لكسب الرزق وتحسين مستوى معيشتهم.
- لدى حركة «حماس» أيضًا خطوط حمراء، خصوصًا في «جبل الهيكل» (الحرم القدسي) والأسرى، وإراقة الكثير من الدماء، لاسيما أن إسرائيل توصلت لتفاهمات مع السلطة والأمريكين على تهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان.
