قائد الحرس الثوري الإيراني: أوروبا تخوض حربًا غير صلبة ضدنا
- 23 فبراير 2023
ملخص الخبر
اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني، يلتقي، في مقر القيادة العامة للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس، ويؤكِّد الاتحاد والتضامن بين المؤسستيْن المستقلتين ذاتا الهدف الواحد، ما دفع الأعداء للصراخ في غضب من فشل مخططاتهم ببث الخلافات بينهما. بدوره يعتبر «سلامي» الجيش والحرس جناحي الدفاع عن إيران، ويؤكد أن بلاده ليست في سلام مع أعدائها أبدًا، وأن أوروبا تخوض حربًا غير صلبة ضد إيران رسميًا.
تفاصيل الخبر
عسكري
- على مشارف المولد السعيد للإمام الحسين، وحلول يوم الحرس الثوري، يلتقي اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني، اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، في مقر القيادة العامة للحرس، بحضور لفيف من قادة وكبار المسؤولين في الجيش والحرس، ويهنئ موسوي اللواء سلامي ورجال الحرس الثوري، بحلول مولد إمام الحسين، ويوم الحرس، ويتحدث عن التعاون بين المؤسستين قائلًا:
- جميعنا بدرجة ما، حراس استقلال ووحدة أراضي البلاد ومُثل وقيم الثورة الإسلامية.
- الاتحاد والتضامن والمودة والمحبة الموجودة بين الجيش والحرس، هي مساحة مفرحة ومبهجة للشعب الإيراني وأصدقاء الثورة الإسلامية في أقصى نقاط العالم.
- الجيش والحرس مؤسستان مستقلتان لديهما نفس الهدف والمُثل وقيادتهما واحدة، وهما يواجهان الموت لأجل الشعب والقيادة الغالية.
- الأعداء غاضبون من ساحات وميادين التضامن والتنسيق ولقاءات وصحبة قادة الجيش والحرس.
- أعداء إيران الإسلامية بذلوا كل ما في مقدورهم بالخديعة والمكر، لبث الخلاف بين الجيش والحرس، ولكنهم فشلوا.
- بمرور الوقت وتقدم الثورة والدولة ظهر رقي الأخوة وعمقها بين الحرس والجيش، لدرجة أن الأعداء الشياطين يصرخون غاضبين من فشل مخططاتهم.
- بفضل الله، سنشهد تحقيق الأهداف المنشودة في بيان الخطوة الثانية من الثورة، بالاتحاد وبقوة التآزر والتمتع بنعمة القيادة العظيمة والشعب الواعي والفطن.
- بدوره يهنئ اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، بحلول أعياد شهر شعبان، وعيد الميلاد السعيد للإمام الحسين، وحلول يوم الحرس الثوري، ويثمن مودة قائد الجيش وجميع أفراد الجيش الأعزاء، تجاه زملائهم ورفاقهم في الحرس الثوري، ويتحدث عن التضامن بين المؤسستين قائلًا:
- جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقتدر والحرس الثوري هما جناحا الدفاع عن الثورة والأمة الإيرانية عظيمة الشأن، وقد أحبطا باعتبارهما جسدًا واحدًا، أعداء وطنهما الغالي.
- أعداؤنا الكبار سخروا كل ما لديهم من قوى شيطانية في العالم، ونفذوا أكثر مخططاتهم وحيلهم تعقيدًا وخطورة وقوة، لتحقيق أهدافهم المشؤومة ضد إيران والإيرانيين، في محاولة فاشلة منهم.
- نحن لسنا في سلام مع جبهة أعداء الثورة والشعب الإيراني، أبدًا.
- اليوم أوروبا تخوض حربًا غير صلبة (باردة) ضدنا، رسميًا.
- نفدت الذخيرة الاستراتيجية للقوى الاستكبارية المناهضة لإيران أمام الإيرانيين.
- بعد سقوط صدام حسين والنظام البعثي العراقي في الحرب المفروضة ذات الثماني سنوات (الحرب العراقية-الإيرانية) خلق الأعداء ونظموا وقادوا ظاهرة الإرهاب التكفيري، في حرب ضد الثورة وإيران الغالية، إلا أنهم سقطوا بفضل الله وحنكة قائد الثورة الإسلامية عظيم الشأن، وفطنة ويقظة الأمة وحماسة المدافعين عن المراقد في جبهة المقاومة الإسلامية.
- آلت أفعال العدو لمرحلة دفع فيها المعارضة المشردة وغير المجدية والمفلسة سياسيًا، المطرودة من الإيرانيين، دفعها إلى الميدان، لمنع تقدم وسعادة إيران والإيرانيين وزيادة قوتهم، ولكن دون جدوى.
- مهمة ومسؤولية الحرس والجيش تجاه اصطفاف الأعداء في ميدان العداوة مع الثورة والشعب الإيراني، جسيمة وخطيرة للغاية.
- إماما الثورة الإسلامية (الخميني، وخامنئي) جعلا الجيش والحرس يحوزان قدرات استثنائية على غرار القوى الكبرى، لدرجة انتصار الدولة التي تكون إيران الإسلامية في صفها، بالمقابل لا يعود على أي دولة تكون أمريكا في صفها، غير الهزيمة والفشل.
- الوحدة والأخوة والاتحاد والتضامن والتنسيق الشامل بين الحرس والجيش سبل ضمان اقتدار إيران العزيزة في وجه الأعداء.
- بفضل الله، فإن الجيش والحرس الثوري بصفتهما الذراعين القويين والمقتدرين لإيران الإسلامية، هما حراس الثورة والقيم الدينية والثورية والقومية.
