كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتفقان على تدريبات إضافية للردع النووي
- 24 فبراير 2023
ملخص الخبر
وزارة الدفاع الأمريكية تقول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على إجراء تدريبات على الطاولة «تي تي إكس إس»، بشكل إضافي في المستقبل القريب لتعزيز ردعهما المشترك ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية. وأضافت «الوزارة» أنه بالنظر إلى السياسة النووية العدوانية الأخيرة لكوريا الشمالية والتقدم في القدرات النووية، فقد ركز سيناريو «تي تي إكس» على إمكانية استخدام كوريا الشمالية الأسلحة النووية. وأوضحت أن الاتفاق تمّّ في اجتماع لجنة استراتيجية الردع «سي إس سي»، الذي عُقد في واشنطن.
تفاصيل الخبر
عسكري
- وكالة «يونهاب»، تفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية، قالت إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على إجراء تدريبات على الطاولة «تي تي إكس إس»، بشكل إضافي في المستقبل القريب لتعزيز ردعهما المشترك ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية. وجاء الاتفاق في اجتماع لجنة استراتيجية الردع «سي إس سي»، الذي عُقد في واشنطن. وبحسب بيان مشترك صدر عن «البنتاغون»:
- بالنظر إلى السياسة النووية العدوانية الأخيرة لكوريا الشمالية والتقدم في القدرات النووية، ركز سيناريو «تي تي إكس» على إمكانية استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
- ركزا وفدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناقشاتهما على ردع التحالف للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، والخيارات المحتملة للرد على استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
- اتفق الجانبان على أن أحداث مثل «دي إس سي تي تي إكس»، تساهم في تحسين التفاهم المتبادل فيما يتعلق باستخدام وتعزيز قدرات التحالف.
- سيتم إبلاغ نتائج «دي إس سي تي تي إكس» إلى الحوار الدفاعي المتكامل والاجتماع التشاوري الأمني، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
- اتفق الجانبان على عكس نهج الاستراتيجية التي تمت مناقشتها خلال «دي إس سي تي تي إكس»، في المراجعات الجارية لاستراتيجية الردع المخصصة «تي دي إس».
- إجراء متابعة «تي تي إكس»، التي تشمل مشاركين سياسيين وعسكريين ومشتركين بين الوكالات في المستقبل القريب لمواصلة عملية التخطيط والتنسيق المشتركة.
- وفد كوريا الجنوبية في التدريبات المشتركة زار أيضًا منشآت تدريب الغواصات النووية الأمريكية في جورجيا، حيث تم شرح مهمة غواصات الصواريخ الباليستية، التي تعمل بالطاقة النووية من طراز أوهايو، والتي تعد الوسائل الرئيسية لتوفير الردع الأمريكي الموسع للحلفاء.
- الولايات المتحدة ستواصل العمل مع كوريا الجنوبية لضمان مزيج فعال من القدرات والمفاهيم وعمليات الانتشار والتدريبات والخيارات المصممة للردع، وإذا لزم الأمر، الرد على الإكراه والعدوان من جانب كوريا الشمالية.
- الولايات المتحدة ستواصل نشر قوات نووية مرنة مناسبة لردع الصراع النووي الإقليمي، بما في ذلك القدرة على نشر القاذفات الاستراتيجية والطائرات المقاتلة ذات القدرة المزدوجة والأسلحة النووية في المنطقة.
إضافات
