قائد الجيش الإيراني: نظام الهيمنة يشن حربًا مركبة علينا
- 24 فبراير 2023
ملخص الخبر
اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني، يقول إن نظام الهيمنة يستعبد الدول والشعوب، ولا يتحمل استقلال الدول وأنفة شعوبها، ويسخر قدراته في حرب مركبة لكسر استقلال وأنفة إيران وتركيعها لأنها تود اتخاذ قرارها بنفسها لا أن يُملى عليها. ولفت «موسوي» خلال مراسم تخريج ضباط دورتين من جامعة القيادة والأركان التابعة للجيش الإيراني، إلى مهام الخريجين كالخوض في التهديدات المركبة للأعداء، والاستفادة المثلى من التقنيات.
تفاصيل الخبر
أمني
- نقلًا عن العلاقات العامة للجيش الإيراني، يشارك اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني في مراسم تخرج ضباط الدورة الثامنة للدكتوراة الاحترافية العليا للحرب، والدورة الثانية والثلاثين من طلبة الماجيستير في إدارة الشؤون الدفاعية من جامعة القيادة والأركان التابعة للجيش، ويهنئ بأعياد شهر شعبان، ويقول:
- القائد الأعلى للقوات المسلحة، ألقى تصريحات مهمة للغاية يوم 8 فبراير 2023، بمناسبة يوم القوات الجوية الإلهية التابعة للجيش الإيراني، وكل كلمة من تلك الجمل بحاجة إلى لقاءات للتبين والتوضيح.
- القائد الأعلى للقوات المسلحة قال في أحد المواضع، إن الشعب والمسؤولين يعرفون قدركم، وعليكم أنتم أيضًا أن تعرفوا قدركم.
- إحدى سبل تقدير الذات أن نعلم من أين جئنا وأين نحن الآن وأين نريد أن نذهب، وأين نحن اليوم واقفون في التاريخ والجغرافيا.
- في إشارة إلى صفات ما تشهده الجمهورية الإسلامية اليوم في منطقة الاستقرار، يقول اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني:
- إحدى الصفات هي تهديدات نظام الهيمنة، فالطابع الاستكباري والاستبدادي والاعتدائي قائم على إذلال الشعوب، ونظام الهيمنة يستعبد الدول والشعوب، ويريد للجميع أن يكونوا رهن إشارته، ولا يتحمل استقلال وعزة شعب أو دولة ما، ولهذا فإنه يسخر كل مكونات قوته في حرب مركبة لكسر استقلال وأنفة الدولة وتركيع ذلك النظام الذي يريد أن يتخذ قراره بنفسه.
- الصفة الأخرى، هي المتغيرات وسرعة تطور العلوم والتقنيات. عالم اليوم مختلف عن الماضي القريب، إذ نشهد يوميًا تغيرًا جديدًا واكتشافًا جديدًا وتطورًا جديدًا وثورة في المجالات العديدة من العلوم والتقنيات، ما يؤثر في المجال العسكري بطبيعة الحال.
- الصفة الثالثة هي الطريق الواضح المنشود لمواصلة حركة الثورة الإسلامية، وهو المبيّن في بيان الخطوة الثانية من الثورة. الثورة الإسلامية تمضي في طريقها لتصل إلى بناء حضارة إسلامية جديدة وتمهد للظهور (ظهور إمام الزمان، بحسب المفهوم الشيعي).
- الصفة الرابعة هي القدرات الفريدة للدولة ورغبة الإرادة الوطنية في التحرك على الطريق المرسوم، لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية، وقد شاهدنا انعكاس هذه الإرادة والرغبة الوطنية في مسيرات 22 بهمن (مسيرات 11 فبراير بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإيرانية).
- بصفتكم قادة ضباط الصف الصغار والكبار في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لديكم في نقطة الاستقرار هذه أدوار هي؛ الخوض في التهديدات المركبة للعدو بالتضامن مع المافيا الإعلامية، التوكل على الله العظيم، الثقة في عزيمة وإرادة الشعب العظيم والمقدرات الفريدة بالدولة للاستفادة المثلى من العلوم والتقنيات، والمضي قدمًا في بيان الخطوة الثانية لخلق حضارة إسلامية حديثة والاستعداد للظهور (ظهور إمام الزمان بحسب المفهوم الشيعي).
- اعرفوا قدركم أي أنه في مثل هذه المكانة الخاصة لا يمكن لتحد وعائق ومشكلة ما أن تثنيكم وتبطئكم وتحرفكم عن الطريق.
- آمل للجميع العزة والتوفيق والسداد، ومجددًا أهنئكم وعائلاتكم الموقرة.
