الاتحاد الأوروبي يوافق على الجولة العاشرة من العقوبات ضد روسيا
- 25 فبراير 2023
ملخص الخبر
الاتحاد الأوروبي يوافق على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، في الذكرى الأولى لـ«غزو روسيا الكامل لأوكرانيا». وقالت السويد، التي تولَّت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي مطلع العام، إن الإجراءات الجديدة «استهدفت الأفراد والكيانات التي تدعم الحرب، وتنشر الدعاية، أو تنقل مُسيّرات تستخدمها روسيا في الحرب». وطالت العقوبات نحو 12 مؤسسة مالية و30 شخصًا، بسبب علاقات مزعومة مع جهود روسيا للتهرُّب من العقوبات.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- الاتحاد الأوروبي يوافق على الجولة العاشرة من العقوبات ضد روسيا في في الذكرى الأولى لـ«غزو روسيا الكامل لأوكرانيا»، وفيما يلي تفاصيل الخبر الذي نشرته قناة «دويتشه فيله» الألمانية:
- قالت السويد، التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي مطلع العام الحالي، إن «الإجراءات الجديدة استهدفت تقييد الأفراد والكيانات التي تدعم الحرب، وتنشر الدعاية، أو تنقل مُسيّرات تستخدمها روسيا في الحرب».
- نشرت الرئاسة السويدية تغريدة عبر موقع «تويتر»، قائلةً: «معًا، فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أقوى عقوبات بعيدة الأثر لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في الحرب»، مضيفةً أن «الاتحاد الأوروبي يقف متحدًا مع أوكرانيا وشعبها، وسنواصل دعمهما طالما أن الأمر يتطلب».
- أُعلن عن العقوبات في وقتٍ متأخر من مساء أمس الجمعة، حيث كان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على جميع النقاط تقريبًا، إلا أن ماتيوش موراويكي، رئيس الوزراء البولندي، انتقد الخطة ووصفها بأنها «ضعيفة جدًا» خلال زيارته إلى كييف.
- قال موراويكي: «نقترح ضم أشخاص إضافيين»، فيما أعرب جيتاناس نوسيدا، الرئيس الليتواني، عن مخاوفه، مضيفًا: «كنت أتوقع دائما عقوبات أقوى»، حيث قال للصحفيين إنه «يتوقع أن تستهدف العقوبات شركة (روساتوم) النووية الروسية».
- كانت بولندا تسعى لفرض حظر على استيراد المطاط الصناعي المستخدم في صناعة الإطارات من روسيا، فيما حرصت إيطاليا على فترة انتقالية طويلة لمنح الشركات المصنّعة لديها المزيد من الوقت للعثور على مُورّدين جدد.
- أدت الخلافات الناجمة عن مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي المتباينة إلى تأجيل التوصل إلى اتفاقٍ بشأن ما وصفته مصادر مطّلعة في بروكسل بأنه «حزمة العقوبات لا تزال كبيرة جدًا».
- طالت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة نحو 12 مؤسسة مالية، بما في ذلك أكبر بنك عام غير حكومي في روسيا، ومُستوردي الإلكترونيات الدقيقة، ومنتجي ألياف الكربون، وهي عنصر رئيسي في أنظمة الدفاع.
- يواجه نحو 30 شخصًا عقوبات، بسبب علاقات مزعومة مع جهود روسيا للتهرب من العقوبات؛ ومن بينهم والتر موريتى، رجل أعمال سويسري-إيطالى وشركاته؛ ونور مراد كربانوف، تاجر أسلحة روسي-تركماني الذي يزُعم أنه يمثل شركات الدفاع الروسية والبيلاروسية في الخارج؛ وألكسندر يفغينيفيتش أودودوف، رجل أعمال روسي له علاقات برئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
إضافات
- استهدفت العقوبات الأمريكية قطاع المعادن والتعدين في روسيا، إلى جانب تجار الأسلحة، وشركات التكنولوجيا، ومُصنّعي الأسلحة، على وجه التحديد، وهم الذين يساعدون على تمثيل روسيا في دولٍ تتراوح من الإمارات العربية المتحدة إلى سويسرا.
- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على أكثر من 60 من كبار مسؤولي الحكومة الروسية، من بينهم وزراء بالحكومة وقادة إقليميين، بالإضافة إلى ثلاث مؤسسات حكومية مسؤولة عن إدارة برنامج الأسلحة النووية الروسى.
- فرضت «الخارجية» الأمريكية قيودًا على منح تأشيرات دخول لأكثر من 1200 فرد من أفراد الجيش الروسي، كما أدرجت على قائمة عقوباتها كلاً من أولغا سكابييفا، مقدمة البرامج البارزة في تلفزيون الدولة الروسية، وأوليغ رومانينكو، الذي عُيّن للإشراف على محطة «زابوروجيه» الأوكرانية.
- قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، في بيانٍ إن «عقوباتنا كان لها تأثير على المدى القصير والبعيد، خصوصًا وسط مساعي روسيا لتجديد أسلحتها».
- أضافت يلين: «إجراءاتنا اليوم مع شركائنا في مجموعة السبع تُظهر أننا سوف نقف مع أوكرانيا طالما أن الأمر يتطلب ذلك»، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات يتبناها الشركاء من مجموعة «السبع» بهدف الوقوف مع أوكرانيا.
