«المخابرات المركزية» الأمريكية تؤكد احتمال تقديم الصين مساعدات «فتّاكة» إلى روسيا

  • 26 فبراير 2023

ملخص الخبر
بيل بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يؤكّد في مقابلةٍ مع شبكة «سي بي إس نيوز»، احتمال تقديم الصين مساعداتٍ فتاكة إلى روسيا؛ لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا. وأوضح «بيرنز» أن القيادة الصينية «تدرس تقديم معداتٍ فتاكة»، إلا أنها لم تتخذ بعد هذا القرار، مشيرًا من جهةٍ أخرى، إلى أهمية قرار الإدارة الأمريكية بالكشف عن هذه المعلومات الاستخباراتية، لردع بكين عن القيام بذلك، وتوضيح العواقب المترتبة على اتخاذها لقرارٍ من هذا القبيل.
تفاصيل الخبر

عسكري

  • بيل بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يؤكد في مقابلةٍ مع شبكة «سي بي إس نيوز» ، احتمال قيام الصين بتقديم مساعداتٍ فتاكة إلى روسيا لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا. وفيما يلي أبرز ما أوردته «سي بي إس نيوز» بهذا الشأن:
  • قال «بيرنز»: «نحن على ثقة بأن القيادة الصينية تدرس تقديم معداتٍ فتاكة». ويعد الكشف عن أن «شي جين بينغ»، الرئيس الصيني، يدرس هذا التصعيد تحولًا جذريًا عن التقييمات السابقة لإدارة «بايدن».
  • كان «بيرنز»، قد قال سابقًا هذا الشهر، في ندوة لطلاب جامعة «جورج تاون» الأمريكية، إن «شي» كان «مترددًا للغاية بشأن تقديم أسلحةٍ من النوع الفتاك لروسيا لكي تستخدمها في أوكرانيا، وهي نوعية السلاح التي يبدي الروس اهتمامًا كبيرًا بها».
  • أكد «بيرنز» أن الصين لم تتخذ بعد قرارًا بنقل المساعدات الفتاكة إلى روسيا، مسلطًا الضوء على المنطق وراء قرار إدارة «بايدن» بالكشف عن هذه المعلومات الاستخباراتية على الملأ.
  • قال «بيرنز»: «لا نرى أنه تم اتخاذ قرار نهائي، ولا نرى أدلةً على شحنات فعلية لمعدات فتاكة، وفي اعتقادي أن هذا هو السبب الذي دفع كل من «بلينكن»، وزير الخارجية الأمريكي، و«بايدن»، للاعتقاد بأهمية توضيح عواقب القيام بذلك أيضًا.
  • أكد «بيرنز»، ردًا على تساؤل حول إذا كان هدف الإدارة الأمريكية من خلال الكشف عن معلومات المخابرات المركزية هو ردع الصين عن اتخاذ قرار بتقديم مساعداتٍ فتاكة، أن هذه هي الخطة، مشيرًا إلى أن قيام «شي» بذلك سيكون «رهانًا محفوفًا بالمخاطر وأمرًا غير حكيم».
  • قال أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الأسبوع الماضي، إن الصين تدرس بعناية تقديم دعم فتاك، يتضمن أسلحةً وذخيرة، لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
  • قال «بيرنز»، ردًا على تساؤلٍ إذا كانت وكالة المخابرات المركزية مُلِمّة بموقف «شي» بهذا الشأن: «أعتقد أن الصينيين يحاولون أيضًا تقييم عواقب المخاوف التي عبرنا عنها بشأن تقديم معداتٍ فتاكة، والمرحلة التي سيواجهون عندها بعض العواقب الوخيمة، وهذا ما حاولنا توضيحه».
  • أشار «بيرنز» إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا، وما تلاه من ردود فعلٍ عالمية، كان له أهمية خاصة بالنسبة للرئيس الصيني، قائلًا: «ما من زعيم أجنبي راقب بعناية تجربة فلاديمير بوتين في أوكرانيا، وتطورات الحرب، أكثر من «شي جين بينغ». أعتقد أن ما رآه جعله مضطربًا وتسبب في صحوةٍ لديه من نواحٍ عديدة».
  • كان كبير مبعوثي تايوان لدى لولايات المتحدة، قد قال الشهر الماضي أن بلاده تتعلم دروسًا هامة من الغزو الروسي.
  • أعرب «بيرنز» عن اعتقاد وكالة المخابرات المركزية بأن «شي» لم يتخذ بعد قرارًا بشأن غزو تايوان، قائلًا: «أعتقد أننا بحاجة إلى أن نأخذ طموحات «شي» فيما يتعلق بالسيطرة النهائية على تايوان على محمل الجد، إلا أن هذا، في رأينا، لا يعني أن الصراع العسكري أمرٌ حتمي».
  • تابع «بيرنز»: «أعتقد أن حكمنا على الأقل هو أن الرئيس «شي» وقيادته العسكرية لديهم اليوم شكوك حول إن كان بوسعهم النجاح في ذلك الغزو».
  • بيل بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يسلط الضوء خلال مقابلةٍ مع شبكة «سي بي إس نيوز»، على دور «الاستخبارات المركزية» في دعم كييف منذ بداية الحرب. وفيما يلي أبرز ما أوردته «سي بي إس نيوز» بهذا الشأن:
  • كان «بايدن» قد أرسل «بيرنز»، رئيس المخابرات المركزية الأمريكية، الذي يتقن اللغة الروسية وكان سفيرًا سابقًا لدى موسكو، مرارًا لإجراء محادثاتٍ مع «بوتين» وفولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، وكذلك رئيس المخابرات الروسية.
  • كشف«بيرنز» عن تفاصيل رحلة سرية قام بها إلى كييف خلال الأيام التي سبقت الغزو الروسي.
  • قال «بيرنز»: «طلب مني الرئيس «بايدن» الذهاب إلى كييف لإطلاع الرئيس «زيلينسكي» على أحدث المعلومات الاستخبارية التي لدينا، والتي أشارت إلى أن ما كان يخطط له «بوتين» وهو ضربة خاطفة من حدود بيلاروسيا للاستيلاء على كييف في غضون بضعة أيام، بحسب اعتقاده. أعتقد أن الرئيس «زيلينسكي» فهم حينها ما كان على المحك وما الذي يواجهه».
  • أرسل «بايدن» «بيرنز»، قبل ثلاثة أشهر، للقاء سيرجي ناريشكين، نظيره الروسي، ولتوجيه تحذير بعدم استخدام الأسلحة النووية، ووصف «بيرنز» ذلك الاجتماع بأنه كان «محبطًا للغاية».
  • قال «بيرنز»: «اتسم موقف «ناريشكين» بالتحدي وطغى عليه إحساسٌ بالغرور والغطرسة. كان هناك شعورٌ، على ما أعتقد، يعكس وجهة نظر «بوتين» الخاصة، وإيمانه اليوم، بأنه بوسعه أن يجعل عامل الوقت يعمل لصالحه، واعتقاده بقدرته على سحق الأوكرانيين، وإرهاق حلفائنا الأوروبيين، وأن الإرهاق السياسي سيكون في النهاية سيد الموقف».

إضافات

.
الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية يقول إن «وزارة الخارجية عقدت أمس، الإثنين، لقاءً...
وزارة الخارجية التركية تُفيد بأن بوراك أكتشابار، نائب وزير الخارجية التركي، وكونستانتينوس...
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يُعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي...
كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، يلتقي خلال زيارته إلى...
«الرئاسة التركية» تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، بحث هاتفيًّا مع...
فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يقول إن بلاده مُستعدة لمُشاركة تقنياتها مع الدول...
الائتلاف الباكستاني الحاكم يعقد اجتماعًا برئاسة شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، أدان...
موقع «إنديا ناراتيف» يُفيد بإدانة وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم (الذي شنَّه انفصاليون...
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تقول إن سيئول استعادت بالكامل اتفاقية تبادُل المعلومات...
علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، يُعلن عبر حسابه...