رئيس وزراء أيرلندا يُعلن قرب التوصُّل إلى اتفاق أوروبي-بريطاني بشأن «بروتوكول أيرلندا الشمالية»
- 26 فبراير 2023
ملخص الخبر
ليو فارادكار، رئيس الوزراء الأيرلندي، يؤكد أن المحادثات بشأن «بروتوكول أيرلندا الشمالية» تتقدم نحو ختامها، وأنه من الممكن التوصُّل إلى اتفاقٍ خلال الأيام القليلة المقبلة. وحثّ «فارادكار» جميع الأطراف الفاعلة على «بذل جهدٍ إضافي» للتوصل إلى اتفاقٍ في ظل «الفوائد الضخمة المرجوة منه، إذ سيمسح لجمعية أيرلندا الشمالية (الهيئة التشريعية) باستئناف أعمالها، وكذلك العمل باتفاق «الجمعة العظيمة للسلام» بشكلٍ صحيحٍ مرةً أخرى، إضافةً إلى وضع العلاقات بين بريطانيا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي على أسسٍ أكثر إيجابية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- ليو فارادكار، رئيس الوزراء الأيرلندي، يؤكد أن المحادثات بشأن «بروتوكول أيرلندا الشمالية» «تتقدم نحو ختامها»، وأنه من الممكن التوصل إلى اتفاقٍ خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- قال «فارادكار» متحدثًا من مدينة «غالواي» الأيرلندية، أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقٍ خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنه حذر من أن ذلك ليس مضمونًا على كل حال.
- تتكثف المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي نهاية هذا الأسبوع حيث يحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير التجارة الخاصة بأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
- قال «فارادكار»: «من المؤكد أن الصفقة لم تتم بعد، إلا أنني أعتقد أننا نقترب من ختام المفاوضات، وأرغب في الإعراب عن شكري لحكومة المملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية وأحزاب أيرلندا الشمالية، لمستوى المشاركة الذي قدموه خلال الأشهر الأخيرة لكي نصل إلى هذه النقطة».
- حث «فارادكار» جميع الأطراف الفاعلة على «بذل جهدٍ إضافي» للتوصل إلى اتفاق في ظل «الفوائد الضخمة المرجوة منه، إذ سيسمح بعودة جمعية أيرلندا الشمالية (الهيئة التشريعية) لممارسة أعمالها، وكذلك العمل باتفاق «الجمعة العظيمة للسلام» بشكلٍ صحيحٍ مرةً أخرى، فضلًا عن وضع العلاقات بين بريطانيا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي على أسسٍ أكثر إيجابية».
- قال «فارادكار»: «ينطوي هذا الاتفاق على أهمية حقيقية بالنظر إلى التحديات الأخرى التي نواجهها، لا سيما التضخم والحرب في أوكرانيا».
إضافات
- ثبت بما لا يرقى له شك أن البروتوكول لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط السياسيين الوحدويين في أيرلندا الشمالية، المقاطعة التي تديرها المملكة المتحدة، ما تسبب في شهور من الجمود السياسي. وتتفاوض لندن وبروكسل منذ شهور في محاولة لتخفيف التوترات بشأن التدابير التجارية.
- انسحب الحزب الاتحادي الديمقراطي في فبراير 2022، من جمعية أيرلندا الشمالية، احتجاجًا بشكلٍ أساسي على البروتوكول، ما تسبب في جمودٍ سياسي.
- أجرى ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، قبل ما يقارب 10 أيام، محادثات بالقرب من بلفاست مع الأحزاب السياسية المحلية، وذكرت تقارير أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق معدل بشأن «بروتوكول أيرلندا الشمالية».
- قدمت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب «الشين فين»، تقييمًا متفائلًا، ويؤيد حزبها البروتوكول للحيلولة دون فرض حدودٍ مشددة في أيرلندا.
- قالت بريطانيا هذا الشهر إنها ستؤجل الموعد النهائي لأحزاب أيرلندا الشمالية لتشكيل حكومة لمدة عام حتى 18 يناير 2024، لكنها احتفظت بالحق في الدعوة إلى انتخاباتٍ في أي وقت خلال الفترة الفاصلة.
التعليق
اتفاق الجمعة العظيمة، أو اتفاق بلفاست، هو اتفاق تم التوصل إليه سنة 1998 بين بريطانيا وجمهورية أيرلندا وأحزاب أيرلندا الشمالية، يدعو البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية في أيرلندا الشمالية مع الأقلية الكاثوليكية، ويمنح جمهورية أيرلندا رأيًا في شؤون أيرلندا الشمالية، بهدف وضع حدٍ للنزاع بصورةٍ نهائية، وتحقيق التعايش السلمي بين طوائف أيرلندا الشمالية من جهة، وبينها وبين جمهورية أيرلندا من جهةٍ أخرى.
