تأخر الانتخابات الرئاسية في نيجيريا نتيجة توتر الوضع الأمني
- 26 فبراير 2023

ملخص الخبر
الانتخابات الرئاسية في نيجيريا تتأخر بشكل كبير في مناطق عدّة من البلاد، أمس السبت، بسبب الوضع الأمني المتوتر فيها. وفي الوقت الذي اصطف فيه آلاف الناخبين للإدلاء بأصواتهم، أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية النيجيرية المستقلة عن فتح العديد من مراكز الاقتراع صباح اليوم الأحد، بينما كان الفرز جاريًا في أماكن أخرى، وأرجعت اللجنة سبب التأخير إلى المخاوف الأمنية لموظفي الانتخابات.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الانتخابات الرئاسية في نيجيريا «أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان» تتأخر، بشكل كبير أمس السبت بسبب الوضع الأمني المتوتر في مناطق عديدة من البلاد، وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية النيجيرية المستقلة عن فتح العديد من مراكز الاقتراع صباح اليوم الأحد، وهو أمر لم يكن مخططًا. وفي أماكن أخرى، كان الفرز جاريًا بالفعل. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية في وقت مبكر من ظهر اليوم الأحد.
- فسرت اللجنة الانتخابية المستقلة التأخير إلى حد ما بالمخاوف الأمنية لموظفي الانتخابات.
- سادت مخاوف بشأن الأمن في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات، حيث تنشط ميليشيات في شمالي نيجيريا، بما في ذلك جماعات إرهابية مثل «بوكو حرام».
- مع وجود عدد قياسي من الناخبين المسجلين، تم الإبلاغ عن حدوث تأخيرات خلال انتخابات يوم السبت في مختلف أنحاء نيجيريا، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا حيث يقطنها 220 مليون نسمة.
- حسبما ذكرت وسائل إعلام ومراقبون، لم يفتح عدد قليل من مراكز الاقتراع البالغ عددها 177 ألفا كما كان مقررًا.
إضافات
- لم يترشح محمد بخاري، الرئيس الحالي 80 عامًا، مرة أخرى بعد أن أمضى فترتين في سدة الحكم.
- للمرة الأولى، منذ العودة إلى الديمقراطية في عام 1999، يكون هناك مرشح لحزب ثالث فرصة للفوز إلى جانب المرشحين عن الحزبين المهيمنين.
- من بين المرشحين الـ18، فإن أكثر المرشحين حظًا لخلافة بخاري هما بولا تينوبو «70 عامًا» من حزب «مؤتمر كل التقدميين الحاكم» وعتيقو أبو بكر نائب الرئيس السابق، «76 عامًا»، من الحزب الديمقراطي الشعبي، الذي يخوض الانتخابات للمرة السادسة.
- يحظى بيتر أوبي «61 عامًا» من حزب العمل، بشعبية كبيرة، لاسيما في المدن الكبرى وبين الشباب، وهكذا يبدو أنه من المحتمل إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية.
- تتسبب العصابات الإجرامية والصراعات الدموية على الأرض وكذلك العنف من جانب الانفصاليين في انعدام الأمن في جنوب شرقي البلاد.