محلل سياسي عُماني: لا علاقة للتطبيع بفتح الأجواء العُمانية
- 27 فبراير 2023
ملخص الخبر
عوض بن سعيد باقوير، الكاتب والمحلل السياسي العُماني، يقول إنه لا يوجد أي علاقة بين مسألة التطبيع وقرار سلطنة عُمان الصادر بتاريخ 23 فبراير 2023 عن هيئة الطيران المدني بفتح الأجواء العُمانية أمام أي ناقل جوي يستوفي الشروط. وأكد باقوير على مساعي السلطنة في وضع البنود الأساسية لمعاهدة شيكاغو 1944 محل تطبيق أمام جميع الدول المتعاقدة مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والبالغ عددها 193 دولة وإنفاذًا للمتطلبات الدولية والمحلية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية في المعاملة. ولفت «باقوير» النظر إلى أن البيان تضمّن نقطة مهمة هي عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في المطارات العمانية إلا في حالات الهبوط الاضطراري.
تفاصيل الخبر
سياسي
- عوض بن سعيد باقوير، الكاتب والمحلل السياسي العُماني، يقول إنه لا يوجد أي علاقة للتطبيع مع قرار سلطنة عُمان الصادر بتاريخ 23 فبراير 2023 عن هيئة الطيران المدني بفتح الأجواء العُمانية أمام أي ناقل جوي يستوفي الشروط، مؤكدًا أنه لا يجب الرد على السفهاء. وفيما يلي ما قاله باقوير:
- نؤكد على مساعي السلطنة في وضع البنود الأساسية لمعاهدة شيكاغو 1944 محل تطبيق أمام جميع الدول المتعاقدة مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والبالغ عددها 193 دولة وإنفاذًا للمتطلبات الدولية والمحلية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية في المعاملة.
- هيئة الطيران المدني تؤكد بأن أجواء السلطنة مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العُمانية.
- بيان هيئة الطيران المدني واضحًا بأنه طالما هناك اتفاقيات دولية موقع عليها من سلطنة عُمان، فإن تطبيق تلك الاتفاقيات هو متطلب دولي، ومن جانبٍ آخر فإن البيان أشار لنقطة مهمة وهي الاشتراطات العُمانية التي من ضمنها عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط إلا في حالة الهبوط الاضطراري.
- لا علاقة بين فتح الأجواء العُمانية لحركة الطيران التزامًا باتفاقية شيكاغو وبين ما يتداول بأن ذلك هو خطوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث أن التطبيع يكون في جانب آخر متعلق بالعلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
- يجب على المتحدثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون لديهم وعي سياسي والتفريق بين فتح الخطوط تنفيذًا لاتفاقية دولية وأن ذلك لا علاقة له بشأن خطوات التطبيع.
- الموقف العُماني تجاه مسألة التطبيع واضحًا للجميع ويؤكد عليه وزير الخارجية العُماني في الكثير من المناسبات بأن عُمان لن تطبع مع الكيان الصهيوني إلا إذا انتهت قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حلّ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية التي أُقرت في بيروت عام 2002.
- نوجّه بضرورة تجاهل جميع الحسابات التي تدار من خارج السلطنة خصوصًا والتي تروج لفكرة بداية خطوات السلطنة في التطبيع من الكيان الصهيوني عبر خطوة أولى بفتح الحركة الجوية، ونعتهم بالسفهاء الذين لا يجب الرد عليهم والذين تمادوا في تلفيقهم حتى وصلوا للمساس بالرموز الدينية داخل السلطنة والتي لها مكانتها.
- يبدو أن الآخرين من خارج عُمان لا يفهمون مدى المساحة الكبيرة من حرية التعبير في السلطنة بين جميع الفئات وعبر مختلف الوسائل الإعلامية، واختلاف وجهات النظر بينهم هو من الأمور الصحية في إبداء وجهات النظر المختلفة، وفي النهاية الجميع سيقف مع البلد وقيادتها الحكيمة لما له مصلحة للوطن.
إضافات
