المكسيك تشهد تظاهُرة جديدة ضد تعديلات في هيئة الانتخابات
- 27 فبراير 2023

ملخص الخبر
وكالة «فرانس برس» تقول إن العاصمة المكسيكية «مكسيكو سيتي» شهدت تظاهُر عشرات الآلاف من الأشخاص ضد تعديلات في هيئة الانتخابات صادق عليها الكونغرس، وتُهدِّد وفق المعارضة، استقلالية المؤسسة المكلفة بتنظيم الاقتراع الرئاسي في منتصف عام 2024، حيث أقرّ الكونغرس قانون تعديل هيئة الانتخابات الذي يُقلِّل من ميزانية وعدد أعضاء الهيئة الوطنية، التي يتهمها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الرئيس المكسيكي، بالتستُّر على عمليات تزوير في الماضي، وتكبيد المالية العامة كلفة باهظة.
تفاصيل الخبر
أمني
- وكالة «فرانس برس» تقول إن المكسيك شهد تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة المكسيكية، ضد تعديلات في هيئة الانتخابات صادق عليها الكونغرس، وتهدد وفق المعارضة، استقلالية المؤسسة المكلفة بتنظيم الاقتراع الرئاسي في منتصف عام 2024، فيما يلي تفاصيل الخبر:
- تجمع المتظاهرون مرتدين ملابس بيضاء ووردية، تمثل ألوان هيئة الانتخابات الوطنية، في «ساحة زوكالو الأكبر»، في المكسيك.
- شارك نحو 90 ألف شخص في المظاهرة، وفق سلطات «مكسيكو سيتي»، فيما أعلن «ماركو كورتيس»، زعيم حزب العمل الوطني اليمين المعارض، مشاركة 500 ألف متظاهر، وقد نُظمت احتجاجات أخرى في أنحاء البلاد.
- أقر الكونغرس، الأربعاء الماضي، قانون تعديل هيئة الانتخابات، الذي يقلل من ميزانية، وعدد أعضاء الهيئة الوطنية التي يتهمها «أندريس مانويل لوبيز أوبرادور»، الرئيس المكسيكي، بالتستر على عمليات تزوير في الماضي، وتكبيد المالية العامة كلفة باهظة.
- اعتبرت هيئة الانتخابات المكسيكية، أن عناصر رئيسية في النظام الانتخابي المكسيكي سمحت بالتجديد السلمي والدوري للسلطات من خلال التصويت الحر والسري صارت مهددة.
- أعلنت الهيئة وأحزاب المعارضة عن الطعن في التعديل أمام قضاة المحكمة العليا.
- اعتبر الرئيس المكسيكي أن المتظاهرين يدافعون أيضًا عن «خينارو غارسيا لونا»، وزير الأمن السابق، الذي دانته محكمة في الولايات المتحدة مؤخرًا بتهريب المخدرات، وكان «غارسيا لونا وزيرا» في عهد الرئيس اليميني فيليبي كالديرون 2006-2012.
- كانت أول تظاهرة للمعارضة ضد تعديل قانون الانتخابات قد نُظمت في 13 نوفمبر الماضي، في شوارع «مكسيكو سيتي»، وشارك فيها عشرات الآلاف من الناس.
- حشد «أندريس مانويل لوبيز أوبرادور»، الرئيس المكسيكي، بعد أسبوعين من انتخابات 13 نوفمبر الماضي، عشرات الآلاف من المكسيكيين في مسيرة قدّم خلالها حصيلة السنوات الأربع التي قضاها في السلطة.