صحفي فرنسي: «ماكرون» أمام تحدٍّ لاستعادة نفوذه في إفريقيا

  • 27 فبراير 2023

ملخص الخبر
أنطوان غلاسر، صحفي فرنسي بارز مُتخصص في الشأن الإفريقي، يقول في حوارٍ مع صحيفة «ليبيراسيون» إن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أمام تحدٍّ لاستعادة نفوذ بلاده في القارة الإفريقية. وأضاف «غلاسر» أن «ماكرون كان يحلم بأن يكون المتحدّث الأوروبي في القارة الإفريقية، لكن هذا الطموح فشل منذ إلغاء عمليتَي «برخان» و«تاكوبا» العسكريتين في مالي».
تفاصيل الخبر

سياسي

  • أنطوان غلاسر، الصحفي الفرنسي البارز المُتخصّص في الشأن الإفريقي ومؤلّف العديد مِن الكتب بشأن العلاقات الفرنسية-الإفريقية، يقول في حوار مع صحيفة «ليبراسيون» إن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أمام تحدٍّ لاستعادة نفوذ بلاده في القارة الإفريقية. وأضاف:
  • بشأن جولة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، في القارة الإفريقية واستعداده للإعلان عن استراتيجية فرنسا الجديدة تجاه إفريقيا، سيتطرق الرئيس ماكرون بالتأكيد إلى الوجود العسكري الفرنسي، خصوصًا مسألة القواعد العسكرية.
  • هل يتعين علينا الاحتفاظ بقواعد دائمة مع رفع العلم الفرنسي كل صباح؟ أم إنّ هذه القواعد لن تعد جزءًا من الأراضي الفرنسية، وسيُصبح النظام أكثر تكاملًا مع الجيوش المحلية؟
  • بين نهاية يناير ومنتصف فبراير، استقبل ماكرون في باريس كل الرؤساء الأفارقة، الذين تحتفظ فرنسا بقواعد عسكرية في بلادهم، وهم الحسن واتارا، رئيس كوت ديفوار وماكي سال، رئيس السنغال ومحمد بازوم، رئيس النيجر ومحمد ديبي، رئيس تشاد.

  • ستكون ردود فعل هذه الدول بشأن إغلاق القواعد الفرنسية متباينة، فهم يدركون أنّ هذا الوجود العسكري يُعزز المشاعر المعادية لفرنسا، لكنهم يرون أيضًا أنه ضمان لسلامتهم.
  • يود ماكرون من خلال مشاركته في قمة الغابات بالغابون، أن يجعل الناس ينسون فكرة أن فرنسا هي «شرطي إفريقيا» لذلك يريد أن يتظاهر بأنه ناشط للبيئة.

  • كان ماكرون يحلم بأن يكون المتحدث الأوروبي في القارة الإفريقية، لكن هذا الطموح فشل منذ إلغاء عمليتي «برخان» و«تاكوبا» العسكريتين في مالي.

  • لأول مرة، أعلنت مالي وبوركينا فاسو، أنهما لم تعودا تريدان العلم الفرنسي في بلادهما. واليوم ألمانيا هي المُصدِّر الأوروبي الأول لقارة إفريقيا، بخلاف تأثير الصين التي مثلت 18.8 بالمئة من حصة السوق الإفريقية في 2021، مقابل 4 بالمئة لفرنسا، التي تشهد تدهورًا مُستمرًّا.
  • تُمثل جولة ماكرون المقبلة، إلى الغابون وأنغولا والكونغو برازافيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية، نقطة تحول حقيقية.

  • بشأن مدى تأثير وجود ماكرون في الغابون قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، ما يجازف بزيادة العداء لفرنسا، أعتقد بأنه كان من الحكمة السماح لمنظمة غير حكومية أو مؤسسة أخرى برعاية قمة الغابات، بدلًا من ظهور ماكرون بجانب علي بونجو، الرئيس الغابوني.

  • لا شك أن ماكرون يرغب في إعادة بونجو إلى المعسكر الفرنسي، بعدما تحول رئيس الغابون إلى العالم الأنجلو ساكسوني وانضم إلى مجموعة «الكومنولث».

  • لم يعُد ماكرون يتمتَّع بنفس النفوذ في إفريقيا، ولم تبدُ فرنسا أبدًا على هذا النحو مِن الهشاشة، وبات تأثيرها ونفوذها في القارة الإفريقية مسألة تحدٍّ علني.

  • لم يطلب الأمريكيون إذن ماكرون عندما اقترحوا مؤخرًا على جمهورية إفريقيا الوسطى المجيء واستبدال الروس.

  • حتى منصب رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، والذي كان يُنسب دائمًا إلى فرنسا، بسبب دورها في إفريقيا، هو الآن مرغوب فيه من الصين.
.
معالي الدكتور أنور قرقاش، المسشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، يقول عبر حسابه على...
وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات تنصح مواطني الدولة بتأجيل السفر في...
قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية تُعلن أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ...
يوشيماسا هاياسي، وزير الخارجية الياباني، يؤكد خلال لقاءٍ في بكين مع نظيره...
لي تشيانغ هنا، رئيس مجلس الدولة الصيني، يعقد جلسة مباحثات مع داتوك...
موقع «أفريكا نيوز» يُفيد بإعلان المعارضة السنغالية تأجيل «التظاهرات الخطيرة» المقررة يوم...
صحيفة «الجريدة» الكويتية تُفيد بتأكيد مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن وفدًا...
الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، العاهل...
وكالة أنباء «ايسنا» تُفيد بأن السفارة الإيرانية في «باكو» وجّهت مذكرة احتجاج...
صحيفة «غلوبس» الإسرائيلية تفيد باستمرار الاحتجاجات ضد تشريعات خطة الحكومة «للانقلاب القضائي»...