قائد الحرس الثوري الإيراني يستقبل وزير الدفاع العراقي
- 27 فبراير 2023
ملخص الخبر
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، يلتقي ثابت سعيد رضا، وزير الدفاع العراقي، في مقر القيادة العامة للحرس الثوري. وخلال اللقاء، أكّد «سلامي» أن العراق يحتل مكانة مهمة بالنسبة لإيران، مُشدّدًا على أن زعزعة أمن العراق والسعي إلى تقسيمه هو أمر غير مقبول، معلنًا استعداد بلاده لتقديم المساعدة وتبادل الخبرات مع العراقيين. وبدوره، أثنى «رضا» على الجهود الإيرانية المبذولة في مساعدة العراق لمواجهة الإرهاب التكفيري والداعشي، مُشيرًا إلى عزم بغداد تبادل الخبرات والتعاون مع طهران في المجالات كافة.
تفاصيل الخبر
عسكري
- اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، يلتقي وزير الدفاع العراقي، في مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ويذكر الآتي:
- إيران والعراق حقيقة واحدة، ولا توجد مسافة تفصل بين البلدين. ومنطق الإيمان يبقينا دائمًا في هذا النطاق.
- رغبتنا في رفعة العراق حقيقية، كرغبتنا في رفعة وطننا، وفي الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي، نعتبر العراق ذو أهمية فريدة.
-
وفي إشارة إلى تطورات العقد الماضي والنوايا الشريرة لأعداء الإسلام، يقول؛
مسألة أن الدول الأجنبية والقوى خارج المنطقة لديها شهية وتعطش كبير للوجود والهيمنة السياسية والأمنية في العراق، والسيطرة على النظام الأمني العراقي، والسعي إلى تقسيم العراق؛ أمر غير مقبول، ولا مبرر بالنسبة للأمة الإسلامية، خاصة للأمة الإيرانية التي تشترك في الكثير مع الأمة العراقية.
- وبالإشارة إلى التجربة الثمينة بعد 44 عامًا على انتصار الثورة الإسلامية، يؤكد، سلامي، أن الجيران المستقرين والآمنين والأقوياء مهمون جدًا لجمهورية إيران الإسلامية. وأن إيران تبحث عن سلطة قوية في العراق، بينما يسعى الأمريكيون والصهاينة للسيطرة على المنطقة لإيجاد حالة من انعدام الأمن في العراق وإيران.
- ويضيف سلامي: الشعب المضطهد هو من يدفع الثمن الباهظ للمصالح الذاتية الأمريكية، لذا يستند منطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طرد الأمريكيين من المنطقة.
- على الرغم من تناقص وجود الأمريكيين في المنطقة، نحن نشهد ظاهرة مؤلمة لتطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية الإسلامية والكيان الصهيوني، والعراق، بالطبع، له موقف جدير بالاستحسان في هذا الشأن.
- الحرس الثوري الإسلامي مستعد لتطوير التعاون بين البلدين خاصة في المجال الدفاعي، والعسكري والأمني، بالإضافة إلى تقديم المساعدة وتبادل الخبرات والإنجازات الناتجة عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، للعب دور فعال في المجالات الأخرى، بما في ذلك مجال التعليم في المستويات الأقل إلى المستويات الأعلى في القوات المسلحة العراقية.
- وفي نفس اللقاء، يثني ثابت محمد سعيد رضا، وزير الدفاع العراقي، على جهود إيران في محاربة الإرهاب التكفيري، وإرهاب داعش في العراق، قائلًا:
- يسعدني أن أقوم بأول زيارة رسمية لي إلى إيران بعد أن توليت منصب وزارة الدفاع العراقية، كما أننا كإخوة، نتطلع لتطوير العلاقات والتعاون القائم بين القوات المسلحة في البلدين.
- تعاون الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير مع العراق في محاربة داعش والتكفيريين، وهو ما تجسد في استشهاد قائدين من إيران والعراق، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
- لقد اتخذت الحكومة العراقية الحالية قرارًا حاسمًا، وبذلت جهودًا جادة لتقوية القاعدة الدفاعية للبلاد، وتعزيز التفاعلات والتعاون بين البلدين من خلال تشكيل لجان مشتركة بينهما.
- نهجنا هو الاستفادة من الخبرات الإيرانية في جميع المجالات، وخاصة في مجال الدفاع والأمن، لذا سنرسل وفدًا من خبرائنا الفنيين إلى إيران للاستفادة من الخبرات والتعاون التربوي أكثر مما كان عليه الحال في الماضي.
