«ماكرون» يُحدِّد سياسة فرنسا الجديدة تجاه إفريقيا
- 27 فبراير 2023
ملخص الخبر
قناة «فرانس 24» تقول إن من المقرَّر أن يُحدِّد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، استراتيجية بلاده الجديدة تجاه إفريقيا، حيث تتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في بعض مستعمراتها السابقة. ويأتي خطاب «ماكرون» في القصر الرئاسي قبل يومين من جولة تشمل أربع دول في دول وسط إفريقيا، وهما الجابون، تليها أنغولا، ثم جمهورية الكونغو أو الكونغو برازافيل، وأخيرًا جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، لحضور القمة البيئية «وان فوريست»، حيث تسعى باريس لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتنامي في المنطقة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- قناة «فرانس 24» تقول إنه من المقرر أن يحدد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، استراتيجية فرنسا الجديدة تجاه إفريقيا، حيث تتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في بعض مستعمراتها السابقة. وفيما يأتي التفاصيل:
- يأتي خطابه في القصر الرئاسي قبل يومين من جولة تشمل أربع دول في دول وسط إفريقيا، حيث تسعى باريس لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتنامي في المنطقة.
- ومن المقرر أن يزور «ماكرون» الجابون لحضور قمة بيئية، تليها أنغولا، ثم جمهورية الكونغو أو الكونغو برازافيل، وأخيرًا جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
- وأصر «ماكرون» على أن إفريقيا هي أولوية في ولايته الثانية في السلطة، وفي يوليو الماضي، قام بزيارة إلى الكاميرون وبنين وغينيا بيساو.
- قال المكتب الرئاسي الفرنسي إن «ماكرون»، الذي أعيد انتخابه العام الماضي، من المقرر أن يكشف اليوم الاثنين عن «أولوياته وطريقته في تعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الإفريقية».
- يأتي خطاب «ماكرون» بعد خطاب ألقاه عام 2017 أمام طلاب في إحدى جامعات بوركينا فاسو، تعهد فيه بالابتعاد عن سياسات بلاده السابقة لفترة ما بعد الاستعمار في قارة بها أكثر من 50 دولة، وانتقد «جرائم الاستعمار الأوروبي» ودعا إلى «علاقة جديدة حقيقية» بين إفريقيا وأوروبا.
- لكن الكثير قد تغير في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل الأوسع منذ ذلك الحين، إذ اختلفت فرنسا مع السلطات العسكرية الجديدة في مالي وبوركينا فاسو، حيث سحبت قواتها من هاتين المستعمرتين الفرنسية السابقة بعد سنوات من مساعدة السلطات هناك في محاربة الجهاديين.
- ارتفعت أصوات نواقيس الخطر في باريس بشأن الدور المتنامي لروسيا في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية، جنبًا إلى جنب مع الضغط الصيني من أجل النفوذ الذي كان واضحًا منذ عدة سنوات.
- تتهم فرنسا وحلفاؤها الغربيون مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر»، المشهورة بأنشطتها في سوريا وأوكرانيا، بأنها نشطة في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، التي حكمتها فرنسا أيضًا في الحقبة الاستعمارية.
- كما أشارت التقارير إلى أن «فاغنر» تسعى إلى زرع نفسها في بوركينا فاسو، وهو ما نفته موسكو الأسبوع الماضي.
- في الأشهر الأخيرة، اتهمت باريس روسيا بنشر معلومات مُضللة لتقويض المصالح الفرنسية في مستعمراتها السابقة.
- وكان من المتوقع أن يقدم «ماكرون»، في خطابه، مزيدًا من التفاصيل حول مستقبل الوجود العسكري الفرنسي في القارة بعد أن أعلن في الخريف انتهاء عملية «برخان» المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل الإفريقي.
- لا يزال لدى فرنسا آلاف من القوات في المنطقة، بما في ذلك في النيجر وتشاد، لكنها تسعى إلى إعادة نشر البعض باتجاه خليج غينيا وتقليل تواجدها على الأرض.
- أكد «ماكرون» على الحاجة إلى تعزيز العلاقات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عام.
- وقال مستشار رئاسي فرنسي: «بعد الحرب في أوكرانيا والصدمات الاقتصادية والوبائية في مواجهة التهديدات الاستراتيجية، بات من الضروري أن تكون أوروبا وإفريقيا متوائمتين وأقرب ما يمكن في حوارهما"، طالبا عدم القيام بذلك. أن يكون اسمه.
- وحث «ماكرون» مرارا دول جنوب الكرة الأرضية على إدانة الحرب في أوكرانيا.
- لكن عندما صوتت الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي بأغلبية ساحقة لمطالبة روسيا بسحب قواتها على الفور من جارتها الموالية للغرب (أوكرانيا)، امتنعت ثلاث من الدول الأربع التي يزورها «ماكرون» هذا الأسبوع، وهي الجابون وأنغولا والكونغو برازافيل، إلى جانب الصين والهند.
- يصل «ماكرون» إلى الجابون، المستعمرة الفرنسية السابقة، يوم الأربعاء المقبل، لحضور قمة «وان فوريست» المتعلقة بالحفاظ على الغابات على طول حوض نهر الكونغو الشاسع.
- وسيتوجه بعد ذلك إلى أنغولا، المستعمرة البرتغالية السابقة، كجزء من حملة لتعزيز العلاقات الفرنسية مع الأجزاء الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية في إفريقيا.
- وبعد زيارته للكونغو برازافيل، وهي مستعمرة فرنسية سابقة أخرى، سيُنهي «ماكرون» رحلته في يومي الجمعة والسبت، بجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، التي كانت تحكمها بلجيكا خلال الحقبة الاستعمارية.
