«إيلي شلاين» تفوز بزعامة «الحزب الديمقراطي» في إيطاليا لتقود المعارضة ضد «ميلوني»
- 27 فبراير 2023
ملخص الخبر
صحيفة «ذا غارديان» تُفيد بأن «الحزب الديمقراطي» اليساري الأبرز في إيطاليا انتخب «إيلي شلاين» لتُصبح أول زعيمة له، ما تُعد مفاجأة بالنظر إلى استطلاعات الرأي التي توقّعت فوز ستيفانو بوناتشيني، سياسي إيطالي، في السباق على زعامة الحزب بهامش كبير. وقالت «شلاين» إن «الحزب الديمقراطي»، الذي كافح من أجل تشكيل معارضة قوية للأحزاب اليمينية في إيطاليا، سيكون «عقبة» في وجه الحكومة بقيادة جيورجيا ميلوني، زعيمة الحزب اليميني «إخوان إيطاليا».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «ذا غارديان» تفيد بأن «الحزب الديمقراطي» اليساري الأبرز في إيطاليا انتخب «إيلي شلاين» لتصبح أول زعيمة له. وفيما يأتي التفاصيل:
- تحدّت «شلاين»، البالغة من العمر 37 عامًا، توقعات الاستطلاع وفازت على السياسي الإيطالي «ستيفانو بوناتشيني» في السباق على زعامة «الحزب الديمقراطي».
- قالت «شلاين»: «الحزب الديمقراطي حي ومستعد للنهوض، لقد فعلنا ذلك، وقُدنا معًا ثورةً صغيرة لكن مُهمة، حتى هذه المرة لم يرونا قادمين».
- وأضافت «شلاين» أن «الحزب الديمقراطي»، الذي كافح من أجل تشكيل معارضة قوية للأحزاب اليمينية في إيطاليا «سيكون مُشكلة» في وجه الحكومة بقيادة جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب «إخوان إيطاليا»، وهو حزب له جذور فاشية جديدة.
- برزت «شلاين»، عضوة البرلمان الأوروبي السابقة، لأول مرة في أوائل عام 2020 بعد أن لعب حزبها الصغير «كوراغيوسا» دورًا محوريًا في منع اليمين المتطرف من الاستيلاء على السلطة في منطقة إميليا رومانيا اليسارية التقليدية.
- وفاز «بوناتشيني» برئاسة منطقة إميليا رومانيا، حيث عينت «شلاين» نائبةً للرئيس، وهو الدور الذي استقالت منه بعد انتخابها نائبة في البرلمان في الانتخابات العامة الإيطالية في سبتمبر الماضي.
- نظرًا لدعمها الكبير لقضايا العدالة الاجتماعية في إيطاليا، قُورنت «شلاين»، وهي مواطنة إيطالية-أمريكية، بـ أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز، عضوة الكونغرس في نيويورك.
- عادت «شلاين» للانضمام إلى الحزب الديمقراطي بعد مغادرته في عام 2015 بسبب الإحباط من الاتجاه الذي كان يسير فيه الحزب تحت قيادة ماتيو رينزي، زعيم الحزب آنذاك ورئيس الوزراء السابق.
- في مقابلة مع صحيفة «ذا غارديان» في سبتمبر الماضي، قالت «شلاين» إنها «لم تستطع تحمل الحزب الديمقراطي بعد أن فرض «رينزي» قانون الوظائف الرئيسي، الذي يحتوي على إجراءات سوق العمل التي سهلت على أصحاب العمل فصل الأشخاص والتوظيف بعقودٍ غير مستقرة.
- الحد الأدنى للأجور والرعاية الصحية والبيئة كان من بين أولويات سياسة «شلاين» في سباق القيادة.
- وتولت «شلاين» مهامها من إنريكو ليتا، الذي أعلن استقالته في سبتمبر الماضي بعد الانتخابات التي أوصلت «ميلوني» إلى السلطة.
- جاء فوزها مفاجأة بالنظر إلى أن استطلاعات الرأي توقعت فوز «بوناشيني» بهامش كبير.
- قال «بوناتشيني»: «أول شيء أطلبه هو أن أشيد بـ«شلاين»، لقد تحدثت معها وهنأتها، وأتمنى لها حظًا سعيدًا في المسؤولية الكبيرة التي تحملها بترأسها الحزب، لقد فازت «شلاين» وأنا متواجد للمساعدة».
- يعلق الكثير من اليساريين آمالهم على «شلاين» لإحياء «الحزب الديمقراطي»، الذي استحوذ على حوالي 17%، ويُعدّ خصمًا قويًا لـ«ميلوني»، الزعيمة الشعبية التي واصل حزب إخوان إيطاليا حشد قوتها منذ مجيئه إلى السلطة بالتحالف مع «ماتيو سالفيني»، زعيم حلف الرابطة الإيطالي، وحزب «فورزا إيطاليا» بزعامة سيلفيو برلسكوني.
- واختتمت «شلاين» حديثها قائلةً: «سنعمل معًا من أجل مصلحة البلد، سنعمل من أجل الوحدة، والتزامي هو أن أكون قائدةً للجميع، للفوز مرة أخرى».
