«الذرية» الإيرانية: تم حل قضية الجسيمات المخصّبة بنسبة 84% مع الوكالة الدولية
- 28 فبراير 2023
ملخص الخبر
بهروز كمالوندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يقول إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تواجد في إيران الأسبوع الماضي، بحث مع الجانب الإيراني قضايا منها؛ قضية وجود جُسيمات يورانيوم مخصّبة بنسبة 84 في المئة في إيران، مضيفًا: «قمنا بحل هذه القضية، نوعًا ما، مع الوكالة»، معربًا عن «قلق إيران إزاء التدخُّلات السياسية من قبل الغرب في عمل الوكالة».
تفاصيل الخبر
نووي
- بهروز كمالوندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يتحدث عن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، قائلًا:
- زيارة غروسي إلى إيران كان لها سلسلة من الترتيبات، وأجرينا مفاوضات مكثفة في الأسبوع الماضي مع وفد الوكالة المكون من 5 أفراد برئاسة ماسيمو أبارو، مساعد المدير العام للوكالة الدولية لشؤون الضمانات.
- عقب مفاوضات بناءة مع الوفد المرسل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم الاتفاق على دعوة السيد غروسي لزيارة إيران.
- نحن على تواصل مستمر في هذا الصدد، وفي غضون اليوم والغد، سنعلن ونحدد برنامج الزيارة مع السيد أبارو، وستتم هذه الزيارة في الأيام المقبلة.
- بما أننا تمكننا خلال هذه الاجتماعات، من إنهاء بعض القضايا الأخيرة، فإنه كان من المفيد والفعال أن يتم اتخاذ القرار أخيرًا بدعوة السيد غروسي. بحيث أن دعوة السيد غروسي لزيارة إيران جرى إرسالها رسميًا من قبل المهندس (محمد) إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية (الإيرانية).
- خلال الاجتماعات مع وفد الوكالة، ناقشنا قضايا منها قضية الجسيمات المخصبة بنسبة 84 في المئة، التي جرى إثارة الأجواء الإعلامية حولها بشكل غير مبرر، وفي الحقيقة، قمنا بحل هذه القضية، نوعًا ما، مع الوكالة.
-
اتضح أن هذه القضية لها أسباب فنية، وقد سعت وسائل الإعلام العالمية إلى تحريف موضوع الجسيمات المخصبة بنسبة 84 في المئة وإثارة الأجواء الإعلامية حولها؛ في حين أن ما شوهد هو جُسَيْمان أو ثلاثة جسيمات فقط، وهو أمر طبيعي في عملية التخصيب.
-
في الماضي، عندما كنا نقوم بالتخصيب بنسبة 5 في المئة، شوهد جسيم مخصب بنسبة 17 في المئة أو أعلى، وهذا الأمر ليس غريبًا.
- من الطبيعي أثناء التخصيب بنسبة 60 في المئة، أن توجد جسيمات مخصبة بنسبة تتخطى الـ 60 في المئة، وعلى سبيل المثال، جسيمات مخصبة بنسبة 84 في المئة، وفي الحقيقة، الحكم يتم على المنتج النهائي، وإيران تتابع عملها وفق الإطار المعلن.
- أرى أن الأجواء مناسبة لهذه الزيارة (زيارة غروسي)، ونأمل أن تكون هذه الزيارة واعدة في تعاوننا مع الوكالة في إطار القضايا المهنية والحيادية، دون تدخل الدول الغربية.
- في الوقت نفسه، هناك دائمًا مخاوف بالنسبة لنا فيما يتعلق بهذه التدخلات السياسية، وللأسف تحاول الدول الغربية استخدام جميع الأدوات الدولية كأدوات سياسية.
