إيران وزيمبابوي تبحثان التعاون الثنائي
- 28 فبراير 2023
ملخص الخبر
محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، يؤكد خلال لقاء كونستانتينو شيونجا، النائب الأول لرئيس زيمبابوي، في طهران، أن تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية رهن بتنشيط القطاع الخاص في البلدين، مضيفًا أن استخدام العملات الوطنية وإزالة العقبات أمام التبادل المالي والمصرفي والرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، هي خطوات مهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما. وأشار «شيونجا» إلى أن إيران وزيمبابوي تعانيان من «فرض عقوبات غير قانونية عليهما»، وأن تطوير التعاون الثنائي سيساعد على تجاوز العقوبات والضغوط.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، يلتقي كونستانتينو شيونجا، النائب الأول لرئيس زيمبابوي، في طهران. شهد اللقاء ما يأتي:
- أعرب «مخبر» عن تقديره لدعم زيمبابوي للجمهورية الإسلامية في المحافل الدولية، وقال «يجب أن نعمل على توفير السُبُل اللازمة لتطوير العلاقات الثنائية، وتحسين مستوى تعاون بين الجانبين».
- واعتبر «مخبر» أن تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية رهن بتفعيل القطاع الخاص في البلدين وأضاف أن «استخدام العملات الوطنية للبلدين وتذليل العقبات أمام التبادل المالي والمصرفي، وتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين يمكن أن تكون خطوات مهمة في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
-
وأشار «مخبر» إلى لقاء رئيسي البلدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمباحثات التي جرت بينهما، وشدد على أهمية المتابعة الجادة للمباحثات التي جرت، ودعا لجنة التعاون المشترك بين البلدين إلى متابعة هذه التفاهمات بجدية حتى يتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
-
وتابع «مخبر» تصريحاته، قائلًا «إن تطوير العلاقات السياسية وتعميقها يتطلب تهيئة المجال اللازم لرفع مستوى التعاون الاقتصادي، ويجب علينا تنمية العلاقات التجارية بين طهران وهراري من خلال التركيز على مجالات التعاون المشترك».
-
وأشار إلى الإنجازات الواسعة لإيران في مختلف قطاعات التعدين، والطاقة، والأنشطة المعرفية، والتقنيات الجديدة، معلنًا استعداد طهران لتطوير التعاون في هذه القطاعات.
- بدوره أشار «كونستانتينو شيونجا»، المسؤول أيضا في وزارة الصحة الزيمبابوية، في هذا اللقاء إلى زياراته الميدانية لبعض الشركات المعرفية والمعارض الطبية، ودعا إلى استخدام القدرات والخبرات الإيرانية في مختلف القطاعات الاقتصادية لبلاده وقال «إننا نرحب بالقطاع الخاص والشركات الإيرانية للعمل في زيمبابوي».
- ولفت النائب الأول لرئيس زيمبابوي إلى أن كلا من إيران وزيمبابوي تعانيان من عقوبات غير قانونية وقال «إن تطوير التعاون الثنائي سيساعدنا على تجاوز العقوبات والضغوط، وتعزيز استقلالنا قدر الإمكان».
