مباحثات إيرانية-إندونيسية في جنيف حول التطورات الإقليمية والدولية
- 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يُجري مباحثات في جنيف، مع ريتنو مارسودي، نظيرته الإندونيسية، بشأن الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكّد «عبد اللهيان»، خلال اللقاء، على الحاجة إلى التنسيق والتخطيط للقاء رئيسي البلدين في المستقبل. من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية أهمية القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أنها تستحق المزيد من الاهتمام في اجتماع مجلس حقوق الإنسان.
تفاصيل الخبر
سياسي
- على امتداد لقاءاته الثنائية مع المسؤولين المشاركين في القمة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يلتقي ريتنو مارسودي، وزيرة الخارجية الإندونيسية، ويتباحث معها بشأن بعض الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. شهد اللقاء ما يأتي:
- جدد «أمير عبد اللهيان» شكره لنظيرته الإندونيسية على برقية التهنئة التي بعثتها بمناسبة اليوم الوطني الإيراني، وهنأ بمناسبة رئاسة إندونيسيا لمنظمة «آسيان» للعام 2023.
- أشار «عبد اللهيان» إلى العلاقات الجيدة والتعاون بين البلدين في المجال الثنائي، وعقد الجولة العاشرة من المحادثات والمشاورات الأخيرة بين المؤسسات الفكرية في البلدين، مؤكدًا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواصلة هذه الحوارات والتعاون، دون قيود.
- كما أكد وزير الخارجية الإيراني على الحاجة إلى التنسيق والتخطيط للقاء رئيسي البلدين في المستقبل.
- واستعرض «أمير عبد اللهيان» موقف إيران المبدئي بشأن الأزمة الأوكرانية، مضيفًا أنه على عكس الغرب، الذي يمنح مليارات الدولارات من الأسلحة لأوكرانيا، لم تعط الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي أسلحة من أجل الحرب الأوكرانية ولا تدعم أي طرف في هذه الحرب.
- وقال وزير الخارجية أيضًا فيما يتعلق باتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين «إننا مستعدون لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الأمر في أقرب وقت ممكن».
- كما استعرض وزير الخارجية أحدث التطورات المتعلقة بإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى المفاوضات ذات الصلة برفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني.
- من جانبها أعربت السيدة ريتنو مارسودي، وزيرة الخارجية الإندونيسية، عن ارتياحها لهذا الاجتماع والعلاقات الودية بين البلدين، داعية إلى تسريع الجهود لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين.
- كما أعلنت «مارسودي» معارضة بلادها لاستغلال حقوق الإنسان لأغراض سياسية واستخدامها كأداة ضد الآخرين.
- وأكدت على أهمية القضية الفلسطينية، معتبرة أن هذه القضية تستحق المزيد من الاهتمام في اجتماع مجلس حقوق الإنسان.