توقُّف تدفقات النفط الروسي إلى بولندا بسبب نقص طلبات الشحن
- 28 فبراير 2023
ملخص الخبر
وكالة «بلومبيرغ» تُفيد بتوقُف تدفق النفط من روسيا إلى بولندا عبر خط أنابيب «دروغبا» لعدم تلقِّي شركة «ترانسنفت»، المُشغّلة، المستندات الداعمة. وأشارت «بلومبيرغ» إلى أنه كان من المقرَّر ضخ 220 ألف طن، نحو 58 ألف برميل يوميًا، خلال فبراير الحالي، بانخفاض بأكثر من النصف عن شحنات يناير الماضي. وجاء الانخفاض عقِب قرار عملاقة النفط البولندية «بي كيه إن أورلين» بعدم تجديد العقد، الذي انتهى الشهر الماضي، مع شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وكالة «بلومبيرغ» تفيد بتوقف تدفق النفط من روسيا إلى بولندا عبر خط أنابيب «دروغبا» لعدم تلقي الشركة المشغلة المستندات الداعمة للشحنة. وفيما يأتي التفاصيل:
- قالت «ترانسنفت» إنها لم تتلق طلبات الشحن أو رسوم عبور النفط الخام الذي كان من المقرر تسليمه إلى بولندا في الأيام الأخيرة من فبراير الجاري.
- وأوضحت «ترانسنفت» في بيان، أنه تم تغيير جدول التحميل الخاص بها لاستبعاد التدفقات إلى المصافي البولندية.
- تُوفر «ترانسنفت» النفط الخام إلى الأسواق الخارجية، بناء على خطة تصدير وافقت عليها وزارة الطاقة الروسية وطلبات الشحن من جانب منتجي النفط.
- وكانت «بي كيه إن أورلين»، أكبر شركة نفط في بولندا قالت، يوم السبت الماضي، إنها أوقفت بشكل مفاجئ استلام النفط عبر الجزء الشمالي من خط أنابيب «دروغبا».
- كان من المقرر ضخ نحو 220 ألف طن، نحو 58 ألف برميل يوميًا، خلال فبراير الجاري، بانخفاض بأكثر من النصف عن شحنات يناير الماضي.
- جاء الانخفاض في أعقاب قرار «بي كيه إن أورلين» بعدم تجديد العقد الذي انتهى الشهر الماضي مع شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت».
- ولا تزال هناك اتفاقية توريد أخرى مع «تاتنفت» سارية المفعول. ولم ترد «تاتنفت» فورًا على طلب «بلومبيرغ» بشأن نقص أوامر الشحن إلى بولندا.
- قالت «ترانسنفت» إنه وفقًا لخطة التصدير الأصلية، كان من المقرر تدفق النفط الروسي إلى بولندا خلال الأيام العشرة الأخيرة من فبراير الجاري. ولم ترد وزارة الطاقة الروسية فورًا على طلب «بلومبيرغ» للتعليق على التغييرات في خطة التصدير.
- في حين أن تدفقات النفط عبر خطوط الأنابيب مستبعدة من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط من روسيا، إلا أن بولندا قالت مرارًا إنها تُخطط لوقف شراء الخام من موسكو بالكامل.
- لكن من دون عقوبات أوروبية رسمية، لم تتمكن وارسو من إلغاء العقد الوحيد المتبقي مع المورد الروسي.
- يمثل النفط الروسي نحو 10% من الإمدادات البولندية بعد أن سارعت البلاد لخفض الواردات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
- قالت «أورلين» المدرجة في بورصة وارسو إن المستهلكين لن يتأثروا بتوقف ضخ النفط عبر «دروغبا»، الذي قالت إنها استعدت له.
- جاء وقف التدفقات في فبراير الجاري قبل أيام فقط من خطط روسيا لتقليص إنتاجها 500 ألف برميل يوميًا خلال مارس المقبل لمواجهة العقوبات الغربية على قطاع الطاقة، ما يعادل نحو 5% من إنتاجها خلال يناير الماضي.
- كان الجزء الجنوبي من خط أنابيب «دروغبا» الذي يزوّد المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا بالخام يعمل بشكل طبيعي يوم السبت الماضي.
