الرئيس العراقي يؤكد استعداد بلاده لمواصلة وساطتها بين السعودية وإيران
- 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
عبداللطيف رشيد، الرئيس العراقي، يؤكّد استعداد بلاده للاستمرار في وساطتها بين السعودية وإيران، وسعيها الجاد إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها باعتبار ذلك مصدر قوة لها. وأشار «رشيد» في حديث لوكالة «شفق نيوز» إلى أن ضعف البنية التحتية في العراق، وسوء الخدمة الكهربائية، وتعثر خطط النقل العام بالرغم من ثروته النفطية، هي نتائج للصراعات والإرهاب والسنوات التي عاشها في حالة حرب.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «شفق نيوز» العراقية تنقل عن تصريحات عبداللطيف رشيد، الرئيس العراقي، لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، حيث قال «إن العراق جاد في مكافحة الفساد، وأن العلاقات مع دول الجوار مصدر قوة للعراقيين»، وتأكيده لاستمرار بلاده في وساطتها بين السعودية وإيران، فيما يلي تصريحاته:
- أوضح أنه بعد نحو 20 سنة على الإطاحة بصدام حسين، الرئيس العراقي الأسبق، أمله بأن تكون صورة العراق أمام العالم بأنه بلد سلام وديمقراطية، ويعتزم بناء حياته الاقتصادية، وأن له حكومة تخدم البلد والمنطقة، مشيرًا إلى أنه بعدما تغلب على المصاعب التي واجهته خلال العقدين الماضيين، صار أكثر استعدادًا من أجل التركيز على تحسين الحياة اليومية لمواطنيه.
- لفت إلى أن من هذه المصاعب، سنوات من المقاومة ضد القوات الأجنبية، والعنف بين السنة والشيعة، وهجمات تنظيم «داعش»، الذي سيطر على مناطق واسعة من البلاد.
- قال مخاطبًا مراسل وكالة «أسوشيتد برس»، إن "السلام والأمن يعمان كافة أنحاء البلد، وسأكون سعيدًا جدًا، لو أنك إذا كنت ستكتب، وتؤكد على ذلك بدلًا من تقديم صورة للعراق كأنه لا يزال منطقة حرب، وهو الذي ما تزال وسائل إعلام عديدة تقوله».
- بيّن أن معظم العراقيين يعتقدون أن غزو أمريكا، وحلفائها للعراق تحت حكم «صدام حسين»، كان ضروريًا، موضحًا أن غالبية العراقيين، بما في ذلك جميع شرائح المجتمع، الكورد، والسنة والمسيحيين والشيعة، كانوا جميعًا ضد «صدام»، يشعرون بالتقدير بأن الولايات المتحدة وحلفائها جاءوا من أجل انقاذ العراق.
- استدرك قائلًا إنه «من الواضح أن بعض الأمور لم تجرِ كما كنا نأمل، ولم يتوقع أحد «داعش» ولا «تفجيرات السيارات المفخخة»، حيث كان ينبغي أن تكون هناك سيطرة منذ البداية، وكان يجب أن تتم دراسة وتخطيط الموضوع منذ البداية، وأعتقد أن الأسطورة كان مفادها أنه بمجرد إزاحة «صدام»، فإن العراق سيصبح جنة».
- قال «إن تحسين العلاقات مع الجيران بما في ذلك إيران، وسوريا، والكويت، والسعودية وتركيا والأردن، هو مصدر قوة للعراق»، متباهيًا وهو يشير إلى أن العراق استضاف اجتماعًا للبرلمانيين العرب يوم السبت الماضي.
- تعهد باتخاذ موقف قوي من الفساد، وقال «أعترف بأننا عانينا، وما زلنا نواجه بعض المشاكل مع الفساد، لكن الحكومة جادة للغاية بمحاربته».
- أضاف بأن الحكومة والبنك المركزي يتخذان إجراءات بهدف تنظيم التحويلات إلى خارج البلاد والتصدي لتبييض الأموال، موضحًا بأن بلاده اقتصاديًا في وضع سليم، وهو ربما يكون أحد دول العالم التي ليس لديها عجز في ميزانيتها.