دولة الإمارات تدعو لدعم جهود إنهاء الصراع في اليمن
- 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تدعو إلى دعم كافة الجهود الدولية الهادفة إلى وضع نهاية للصراع اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، وخاصة تلك التي يبذلها هانز غروندبيرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والسعودية والوساطة التي تقوم بها سلطنة عُمان، وبحث يكون 2023 العام الذي يتحقق فيه السلام في هذا البلد. جاء ذلك خلال مشاركة معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري.
تفاصيل الخبر
سياسي
- معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، تُشارك في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، وتؤكد على الآتي:
- دولة الإمارات تؤكد أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
- خاصة تلك الجهود التي يبذلها هانز غروندبيرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان.
- التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ العام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية.
- استمرارًا لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري.
- تدعم دولة الإمارات المفاوضات الجارية لمواصلة وحث الحوثيين على إظهار المرونة اللازمة لنجاح العملية السلمية.
- تتوجه دولة الإمارات بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الاستجابة الإنسانية وكذلك لدفع العملية السياسية في اليمن.
- دولة الإمارات ترى أنه قد حان الوقت لنقل محور تركيزنا من إدارة الصراع إلى إيجاد حل له، بدءًا بتجديد الهدنة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعب اليمن والتبعات الكارثية نتيجة الحرب، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة.
إضافات