وزير الخارجية الأمريكي يُجري محادثات مع دول آسيا الوسطى
- 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، يصِل إلى كازاخستان للقاء وزراء خارجية دُول آسيا الوسطى، كازاخستان، أوزبكستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، وفقًا لوكالة «رويترز» التي أشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لـ«غزو أوكرانيا»، حيث تم تشجيع القادة في المنطقة على الوقوف في وجه روسيا من خلال نفوذهم الجديد؛ إذ تتطلع موسكو إلى أسواقهم وطرق التجارة، في محاولةٍ للالتفاف على العقوبات الغربية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «رويترز» تفيد بوصول أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إلى آسيا الوسطى اليوم للقاء مسؤولين من جمهوريات الاتحاد السوفياتي الخمس السابقة بعد الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا. وفيما يأتي التفاصيل:
- زيارة «بلينكن» إلى عاصمتي كازاخستان وأوزبكستان هي الأولى له إلى المنطقة بصفته أكبر دبلوماسي في إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي.
- تأتي الزيارة بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية في 24 من فبراير لغزو أوكرانيا، الذي اختبر نفوذ موسكو في منطقة تضم أيضًا قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان.
- تم تشجيع القادة في المنطقة على الوقوف في وجه روسيا من خلال نفوذهم الجديد، حيث تتطلع موسكو إلى أسواقهم وطرق التجارة في محاولة للالتفاف على العقوبات الغربية.
- سيلتقي «بلينكن» بوزراء خارجية جميع دول آسيا الوسطى الخمس في أستانا اليوم قبل أن يسافر إلى طشقند بأوزبكستان.
- يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن كثّفت مشاركتها مع المنطقة في محاولة لإظهار فوائد التعاون الأمريكي للدول التي تواجه تداعيات اقتصادية من الصراع إلى الغرب.
- في أستانا، التقى «بلينكن» قاسم جومارت توكاييف، رئيس كازاخستان، الذي أعيد انتخابه بأغلبية ساحقة في نوفمبر الماضي، وصدّ علنًا المطالبات الإقليمية في أوكرانيا التي أعلنها فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي.
- قال «توكاييف» لـ«بلينكن» أثناء لقائهما في القصر الرئاسي المهيب: «لقد أقمنا شراكات طويلة الأجل جيدة للغاية وموثوقة في العديد من المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الأمن والطاقة والتجارة والاستثمارات».
- وقال «بلينكن» لـمختار تيلوبردي، وزير الخارجية الكازاخستاني، في وقت سابق إن واشنطن تدعم سيادة واستقلال ووحدة أراضي كازاخستان، التي نالت استقلالها عن موسكو في عام 1991.
- وأضاف «بلينكن» في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، التي كانت أيضًا جمهورية سوفيتية سابقة: «في بعض الأحيان نقول هذه الكلمات فقط، لكنها في الواقع لها معنى حقيقي، وبالطبع نعلم في هذا الوقت بالذات أن لها صدى أكبر من المعتاد».
- تشترك روسيا وكازاخستان في أطول حدود برية متواصلة في العالم، مما أثار قلق بعض الكازاخستانيين بشأن أمن دولة بها ثاني أكبر عدد من السكان من أصل روسي بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بعد أوكرانيا.