الإمارات تدعم مقترحًا أمميًّا لتشكيل فريق توجيهي رفيع إلى ليبيا
- 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تُؤكد دعمها للمقترح الذي طرحه عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، بشأن تشكيل فريق توجيهي رفيع المستوى لحل المسأة الليبية، مُعربة عن أملها في أن يحقق هذا المقترح الغايات المرجوة والتوافق الذي ينشده الليبيون. وأكدت الإمارات، في بيان ألقاه محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، أن نجاح هذه الخطوات وتنفيذها على أرض الواقع يتطلب دعمًا جماعيًّا من قِبل المجتمع الدولي بعيدًا عن التجاذبات الجيوسياسية، وكذلك تعاونًا ليبيًّا غير محدود.
تفاصيل الخبر
سياسي
- محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، يؤكد دعم الإمارات للمقترح الذي طرحه عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، بشأن الفريق التوجيهي رفيع المستوى لليبيا. إضافة إلى الآتي:
- دولة الإمارات تُعرب عن أملها أن يحقق هذا المقترح الغايات المرجوة والتوافق الذي ينشده الليبيون.
- نؤكد تضامن الإمارات مع الشعب الليبي ودعمه في مساعيه للعيش في بلد آمن ومزدهر وزاخر بالفرص، ولبناء مستقبل يعمه السلم والرخاء.
- نجاح هذه الخطوات وعكسها على أرض الواقع يتطلب دعمًا جماعيًّا من قبل المجتمع الدولي بعيدًا عن التجاذبات الجيوسياسية، ويقتضي كذلك تعاونًا ليبيًّا غير محدود.
- «مرت اثنا عشر عامًا على ذكرى السابع عشر من فبراير، والتي شكلت فرصة للتحول والانتقال لمرحلة جديدة من تاريخ ليبيا، ولكن للأسف قابلها انقسامات وتحالفات معقدة وخصام أهلي حاد ألقى بظلاله على الشعب الليبي».
- «وعليه، تعد هذه الذكرى فرصة هامة لاستذكار ما مر به هذا البلد العربي الشقيق من آلام وعثرات، والاستفادة من العِبر والتجارب لطيّ صفحة الماضي وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات».
- «لقد كانت ليبيا قاب قوسين أو أدنى من إجراء الانتخابات، ولكن لأسباب لا تخفى عليكم تم تأجيل موعدها، فدخلت الأطراف المعنية في مشاورات متتابعة للتوصل إلى توافق بشأن القاعدة الدستورية، والتي بدأت الصولات والجولات بشأنها تطول وتتكرر، وتأخذ منحنى لا يخدم المصلحة العليا للشعب الليبي».
- «لا سبيل للخروج من هذا المأزق السياسي، غير التكاتف معًا ودعم مساعي «باتيلي» في تمكين الليبيين للتوصل إلى تسوية سياسية يتولون زمامها، وبما يفضي لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هذا العام، ترضى بها جميع الأطراف الليبية، وتقود لحكومة موحدة».
إضافات
- قررت أن أطلق مبادرة لتنظيم وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2023، سأقوم بإنشاء لجنة توجيهية رفيعة المستوى لليبيا، هذه الآلية المقترحة ستجمع كل أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين، بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسة وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليون ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب.
- العمل على تيسير اعتماد إطار قانوني وخريطة طريق محددة، وجدول زمني لعقد انتخابات 2023، ستوفر اللجنة المقترحة منصة لتعزيز توافق الآراء حول المسائل ذات الصلة، مثل أمن الانتخابات، واعتماد مدونة سلوك لكل المرشحين.
- البعثة الأممية تسعى إلى تيسير حوار مع ممثلي المجموعات المسلحة، في الأسابيع المقبلة.
- إن العملية السياسية في ليبيا لا تزال تراوح مكانها، ولا تلبي تطلعات الليبيين الذين يسعون إلى تجديد مؤسساتهم، وانتخاب ممثليهم في السلطة، مشيراً إلى أن الليبيين لم يعد لهم صبر، ويشككون في رغبة الأطراف السياسية الحالية في إجراء الانتخابات خلال عام 2023.
- لقد ترأست اجتماعات في السابع من فبراير الجاري، استمرت ليومين، في مصر، بحضور ممثلين من السودان وتشاد، وقد طور المشاركون ووافقوا على آلية التنسيق المشترك وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث، وسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.