«عبد اللهيان»: الوضع الحالي للاتفاق النووي هو نتيجة سوء تقدير السياسة الأمريكية

  • 28 فبراير 2023

ملخص الخبر
حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يصرّح خلال مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، بأن بعض الدول النووية تعتبر نفسها مُستثناة من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وأن المعاهدة مُلزِمة فقط للدول غير النووية، مشيرًا إلى جرائم «الكيان الصهيوني» في المنطقة، واستخدامه أسلحة الدمار الشامل، وتهديده إيران. وأشار «عبد اللهيان» إلى أن «الكيان الصهيوني» سيدفع الثمن إذا هاجم المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الوضع الحالي للاتفاق النووي هو نتيجة سوء تقدير وخطأ السياسة الأمريكية.
تفاصيل الخبر

سياسي

  • حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، في بداية تصريحاته خلال مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، يقول:
  • بدايةً، أهنئكم على رئاستكم مؤتمر نزع السلاح، وأنا فخور بالتحدث باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزء الرفيع المستوى من هذا المؤتمر.
  • اليوم، يعتبر اتخاذ الإجراءات لنزع السلاح العالمي ضرورة أساسية، وبدون اتخاذ خطوات ملموسة لنزع أسلحة الدمار الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، لن يكون تعزيز السلام والأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي أمرًا واقعيًا.
  • بعد ثمانية عقود من استخدام الأسلحة النووية، بالرغم من كل الجهود الدولية، لا يزال هدف نزع السلاح النووي بالكامل بعيد المنال.
  • بناءً على ذلك، فمن المؤسف أن طلب المجتمع الدولي نزع السلاح النووي، وامتثال الدول النووية لالتزاماتها بنزع السلاح؛ لم يتم الوفاء به بعد.
  • استمرت الدول النووية في توسيع أسلحتها النووية في الممارسة العملية، بالرغم من تعهدها القانوني الصريح.
  • للأسف، تقوم الدول النووية ببناء وإنتاج أجيال جديدة من الأسلحة النووية، وتحديث ترسانتهم النووية، من خلال اعتماد سياسات الأسلحة في إطار العقائد والمفاهيم الأمنية والعسكرية، بدلاً من الالتزام بتعهداتها بنزع السلاح، وتقليل الأسلحة النووية، والقضاء عليها، مما أدى إلى ضعف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتهديد السلام والأمن الدوليين.
  • المشكلة أن بعض الدول النووية تعتبر معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ملزمة فقط للدول غير النووية، وتعتبر نفسها محصنة من تنفيذها.
  • مع ذلك، فإن شدة الأخطار والتهديدات التي تسببها الأسلحة النووية تتطلب أن يكون نزع السلاح النووي باعتباره أحد الركائز الأساسية لمعاهدة عدم الانتشار، الأولوية الرئيسية للمجتمع الدولي والمهمة الأكثر إلحاحًا قبل مؤتمر نزع السلاح.
  • إيران بصفتها ضحية لأسلحة الدمار الشامل، إلى جانب الدول المحبة للسلام، تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الضمان الوحيد المؤكد ضد استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها هو تدميرها الكامل الذي لا رجعة فيه، وإلى أن يتحقق هذا الهدف، فإن الدول غير النووية لها الحق في الحصول على ضمانات أمنية ضد استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها.
  • في هذا الصدد، وبهدف تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، فإن معاهدة حظر المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية وغيرها من الأجهزة المتفجرة النووية يمكن أن تكون مفيدة وقيّمة، شريطة أن تشمل هذه المعاهدة المواد المنتجة سابقًا، وأن تطبق دون تمييز الدول النووية التي لديها آلية للتحقق، وعدم إعاقة الأنشطة السلمية للدول غير النووية.
  • إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية هو خطوة أساسية لنزع الأسلحة النووية، والحفاظ على السلام والأمن.
  • مبادرة الشرق الأوسط الخالي من الأسلحة النووية، التي اقترحتها إيران لأول مرة، منعها الكيان الصهيوني لسنوات عديدة.
  • يواصل الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، تكديس جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل دون أن يكون عضوًا في أي وثيقة قانونية دولية ملزمة بنزع السلاح، ودون أن يخضع لأية آلية للمساءلة والتحقق والحماية.
  • ارتكب هذا الكيان، الخارج عن القانون منذ تأسيسه، جميع الجرائم الدولية الكبرى، بما في ذلك العدوان على جميع جيرانه، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، واحتلال أراضي عدة دول مجاورة.
  • لقد اغتال هذا الكيان الإرهابي العديد من العلماء النوويين الأبرياء، ويهدد من حين لآخر بمهاجمة المنشآت النووية السلمية في بلدي، التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
  • إذا ارتكب هذا الكيان مثل هذا العدوان السخيف، فإنه سيدفع ثمنًا باهظًا لا يمكن تحمله.
  • تطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تبدأ مفاوضات في مؤتمر نزع السلاح بشأن معاهدة ملزمة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
  • ينبغي أن يكون الفضاء الخارجي عالم سلام وتعاون من أجل تنمية ورفاهية البشرية.
  • بدأت «ستارلنك» (مجموعة أقمار صناعية) أنشطتها غير القانونية في نطاق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمساعدة الحكومة الأمريكية.
  • تحتفظ إيران بحقها في التصرف ضد أي تهديد تشعر به فيما يتعلق بسيادتها ووحدة أراضيها.
  • حول البرنماج النووي الإيراني، ومفاوضات الاتفاق النووي، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
  • البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سلمي بالكامل وسيظل سلميًا. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصممة على التقيد التام بالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة، كما أظهرت حتى الآن.

  • إيران تحذر من احتمال حدوث أي تحرك سلبي في إطار اجتماع مارس لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحتفظ بالحق في الرد عليه.

  • شهدنا في الأيام الأخيرة مرحلتين من زيارة الوفد الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، كما وجهنا دعوة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة إيران في الأيام المقبلة.

  • إذا تخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نهجها السياسي، فنحن قريبون جدًا من حل فني.
  • الوضع الحالي للاتفاق النووي هو نتيجة لسوء تقدير وخطأ السياسة الأمريكية.
  • لقد علّمتنا التجارب السابقة أن نمضي في الجولة الجديدة من المفاوضات بعناية وحساسية أكبر.
  • من خلال الإرادة وحسن نية الأطراف، يمكن الحل دون أي شروط مسبقة وفي إطار المناقشات التي أجريت، ويمكن للأعضاء اتخاذ الخطوة النهائية.
  • يجب أن يكون لدى أمريكا الإرادة والقوة لاتخاذ قرار باختتام المفاوضات الطويلة. نحن على استعداد لمواصلة العمل للوصول إلى اتفاق.
  • حول الحرب الأوكرانية، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
  • أود أن أغتنم هذه الفرصة لأكرر موقفي من الأزمة الأوكرانية.
  • بصفتنا ضحية للحرب والتهديدات والعقوبات الأحادية، فإن موقفنا الأساسي هو احترام ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، بما في ذلك عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والسلامة الإقليمية، والمساواة في السيادة.
  • تدين إيران الحرب والعقوبات أحادية الجانب، وترجيحنا الحاسم هو الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات بين الحكومات.
  • تدين إيران بشكل خاص العقلية الاستبدادية للحرب الباردة، والتوجه الأحادي الجانب.
  • تعرب إيران عن أسفها العميق لاستمرار الحرب وتؤكد موقفها الحيادي.
  • الآن هو الوقت المناسب للدبلوماسية الحقيقية لإنهاء الصراع، وجميع الإجراءات الأحادية الجانب بدلاً من إثارة الحروب وتأجيج نيرانها، وإلقاء اللوم على الآخرين لأسباب واهية.
  • حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، في نهاية كلمته يقول:
  • أود أن أؤكد أن الأمم المتحدة، وآليات نزع السلاح، والتعددية، والدبلوماسية ينبغي أن تكون في صميم جهودنا المشتركة.
  • من أجل منع تفاقم الحالة السائدة في الهيكل الدولي لنزع السلاح، يحتاج المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى حوار بنَّاء.

  • مؤتمر نزع السلاح، يمكن أن يساهم بشكل فعال في السلم والأمن الدوليين، بسبب طبيعته الفريدة باعتباره الهيئة التفاوضية الوحيدة لنزع السلاح متعددة الأطراف.

إضافات

.
حكومة بوركينا فاسو تُعلن حالة الطوارئ في 8 مناطق، تُعاني من الهجمات...
صحيفة «جون أفريك» تُفيد بحصول بوركينا فاسو على مُعدّات عسكرية جديدة، بهدف...
القناة الثانية عشرة الإسرائيلية «ماكو» تقول إن يوآف غالانت، وزير الأمن (الدفاع)،...
ستيفن بوندي، السفير الأمريكي لدى البحرين، يؤكِّد أهمية صفقة المقاتلة الأمريكية من...
صندوق النقد العربي يؤكِّد تصدُّر قطر لمؤشرات تنافسية الاقتصادات العربية، ولاسيّما مؤشري...
عبداللطيف جمال رشيد، الرئيس العراقي، يبحث مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة...
مجموعة موانئ أبوظبي تُعلن إطلاق خدمة ملاحية جديدة مباشرة تُعزِّز الربط التجاري...
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يصف الاتهامات الموجهة إلى إيران...
لجنة صياغة الاتفاق السياسي في السودان، المنبثقة عن الآلية السياسية المشتركة، تعقد...
الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والنرويج وتركيا وبريطانيا وأمريكا تؤكِّد...