خبير إيراني: أزمات إيران الداخلية الأخيرة نتيجة لسوء الإدارة

  • 1 مارس 2023

ملخص الخبر
عبد الرضا فرجي راد، الخبير الإيراني في الشؤون الدولية، يقول إن الأخطاء في العلاقات الخارجية لبلاده تسببت في خلق الأزمات، مضيفًا خلال حواره مع صحيفة «ستاره صبح» الإيرانية، أن الأزمات الداخلية الأخيرة حدثت نتيجة سوء الإدارة والأخطاء. وقال إن حل القضايا النووية الإيرانية سيتم عبر الحوار، وليس عن طريق قطع الاتصال والتواصل، موضحًا أن الغرب يستخدم بيع المُسيّرات الإيرانية إلى روسيا كذريعة لتضييق حلقة العقوبات أكثر على إيران.
تفاصيل الخبر

سياسي

  • التوتر في السياسة الخارجية هو واحد من المشكلات الرئيسية للحكومة. هل لدى الحكومة الإرادة لحلها أم لا؟، عبد الرضا فرجي راد، الخبير الإيراني في الشؤون الدولية، يُجيب خلال حواره مع صحيفة «ستاره صبح» الإيرانية، قائلًا:
  • في فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد، (الرئيس الإيراني الأسبق)، واجهنا مشكلات في السياسة الخارجية مع دول تعتبر قوى عظمى في العالم الدولي وكان من الضروري عدم الانخراط في مثل هذه المواجهات. المواجهة مع الغرب ليست في المصلحة الوطنية.
  • من ناحية أخرى، بالرغم من أننا نردد أننا على علاقات جيدة مع الجيران، إلا أن الأمر ليس كذلك. لدينا علاقات متوترة مع دول جنوب الخليج «الفارسي» (العربي) وقوى العالم العربي.
  • مع تركيا الجارة الغربية لإيران؛ الدولة القوية في المنطقة، كان علينا القيام بالأمور الأساسية وإقامة علاقات ودية وربط اقتصادات البلدين ببعضها البعض من خلال المشروعات المشتركة، لكننا نرى أن الحدود بين البلدين مفتوحة فقط، وتركيا مستمرة في استضافة السياح الإيرانيين والاستثمارات الإيرانية.
  • في القوقاز، نحن في توتر مع أذربيجان وجورجيا ومع أوكرانيا، ليس لدينا علاقة ودية مع تركمانستان في آسيا الوسطى. في الشرق لدينا مشكلة أفغانستان، ومؤخرًا رأينا كيف أذلت قوات طالبان الجندي الإيراني.
  • لم تتمكن الحكومة من بناء الثقة في السياسة الخارجية. بدلًا من قطع الاتصال، كان ينبغي أن يحل الحوار. إن عدم السعي وراء المصالح الوطنية له عواقب في السياسة الخارجية.
  • إذا لم تتشكل بيئة للحوار بين إيران والغرب والدول الأخرى، لن تُبنى الثقة (بين الطرفين)، ولن ترفع العقوبات. القضايا النووية الإيرانية سيتم حل عبر الحوار، وليس عن طريق قطع التواصل والاتصالات.
  • لدينا أكبر احتياطيات النفط والغاز، لكننا لا نشارك في سوق الطاقة الأوروبية. أي تيار فكري حرم إيران من استقطاب الاستثمارات الدولية، وحول إيران إلى متفرجة في سوق الطاقة العالمية؟!
  • وصل سعر برميل النفط إلى 110 دولارات، لكننا لم نتمكن من بيع النفط وتحصيل العائد. إذا كان العامل الذي يعطل سوق الصرف الأجنبي هو مفترق طرق شارع إسطنبول (أي مكاتب الصرافة التي تنشط في هذا الشارع في طهران)، فيمكن للحكومة أن تضخ كمية كبيرة من النقد الأجنبي في السوق وتهزم مفترق طرق اسطنبول. هل لدى الحكومة ما يكفي من العملات الأجنبية؟!
  • بالنظر إلى استمرار المشكلات والأخطاء المتكررة ونقاط الضعف الإدارية الواضحة، هل يمكن القول إنّ الحكومة محرومة من خدمات رجل سياسي واقتصادي قادر؟ عبد الرضا فرجي راد، الخبير الإيراني في الشؤون الدولية، يُجيب خلال حواره مع صحيفة «ستاره صبح» الإيرانية، قائلًا:
  • هناك ضعف في استخدام القوى العاملة الماهرة في القطاعات المختلفة، ولكن الجزء الرئيسي من المشكلة الذي تأثر هو القطاع الاقتصادي.
  • فقط عليكم أن تعيروا الانتباه إلى خلفية اقتصاد البلاد. ماذا يفعل وزراء اقتصادنا والبنك المركزي في ظروف البلاد الحالية؟! من المهم توظيف عناصر وقوى بشرية من ذوي الخبرة. خاصة شخص لديه خبرة في إدارة الأزمات. في الإدارة المفتوحة، يجب أن يكون أي إيراني لديه خبرة وقدرة قادرًا على خدمة بلده.
  • استخدام القوى البشرية العاجزة ليس له أي نتيجة سوى أن العمل لن يتم إنجازه، لكن المرء يتحدث فقط ويصور إنجازات غير مرئية.
  • حتى أن الحكومة غيرت مسؤولين (أيّ محافظين وحكام مدن وبعض أعضاء الحكومة) بحيث يتماشى جميع المسؤولين مع وجهة نظر وفكر الحكومة. تم تهميش النخب واضطروا إلى الهجرة. هل النظرة التي تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية تقوم بمثل هذه التدابير؟
  • بدأت هذه السلوكيات في فترة أحمدي نجاد. حتى أولئك الذين لديهم ارتباط عميق بالثورة يتم استبعادهم فقط لأنهم ليس لديهم نفس فكر هذا التيار الخاص، والبلد محروم من خدماتهم.
  • تأثير سوء الإدارة أساسي وهام، وظروف اليوم هي نتيجة لهذا الاستبعاد. مشكلات الحكومة هي نتيجة استبعاد القوى (العناصر البشرية) القوية.
  • ما الذي تساهم به الاضطرابات الداخلية في أسباب المشكلات الأخيرة، وخاصة التوترات مع الغرب؟ عبد الرضا فرجي راد، الخبير الإيراني في الشؤون الدولية، يُجيب خلال حواره مع صحيفة «ستاره صبح» الإيرانية، قائلًا:
  • أنا لا اعتبر الاحتجاجات جزءًا من مشكلات البلاد اليوم. لكن اعتبر المشكلات الداخلية، وعدم الكفاءة والسياسة الخارجية، سببًا للاحتجاجات.
  • اليوم، يستخدم الغرب بيع المُسيّرات الإيرانية إلى روسيا كذريعة، ويضيق حلقة العقوبات أكثر ضد بلدنا. هذه القضايا هي نتاج نفس السياسة الخارجية التي تضعف البلاد.
  • هل الربح من بيع المُسيّرات يضاهي مواجهة جبهة الغرب ضد بلادنا، والعقوبات الثقيلة، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وما يتبعها من توترات؟!
  • الأزمات الداخلية الأخيرة هي نتيجة لسوء الإدارة والأخطاء التي ارتكبناها في السياسة الخارجية.
.
عشرات المستوطنين المتطرفين، يقتحمون اليوم الثلاثاء، برفقة الحاخام المتطرف يهودا غليك، عضو...
عبدالله الثاني، العاهل الأردني، يؤكد خلال لقائه في قصر الحسينية، رؤساء اللجان...
مجلس الشيوخ الأمريكي يُصوت بأغلبية ساحقة لصالح الدفع قدمًا في تشريعٍ لإلغاء...
ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، تدين بشدة في بيان،...
بنك الكونغو المركزي يعلن تباطؤ التضخم الأسبوعي في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى...
أبشر عمر جامع، وزير الخارجية الصومالي، يستقبل في مكتبه بمقر الوزارة، «في...
صحيفة «ديلي جانغ» الباكستانية تقول نقلًا عن مصادر في وزارة المالية، إن...
سلطنة عُمان وجمهورية ترينيداد وتوباغو توقعان في نيويورك، على البيان المشترك حول...
حميد رضا دهقاني، سفير إيران في الدوحة، يؤكد عبر موقع التواصل الاجتماعي...
دولة الإمارات تؤكد على حيوية ومحورية أمن الطاقة العالمي بالنسبة للجميع، وأهمية...