مسؤول اقتصادي إيراني يعلن تراجع التجارة مع أفغانستان
- 1 مارس 2023

ملخص الخبر
محمد صادق قناد زاده، القائم بأعمال إدارة شبه القارة الهندية في هيئة تنمية التجارة الإيرانية، يقول في حوار مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية، إن الهيئة لاحظت تراجعًا في التجارة مع أفغانستان، بسبب العقوبات الأجنبية، وانعدام الاستقرار في أفغانستان، وانخفاض مواردها المالية، مضيفًا أنه تم وضع مجموعة من الإجراءات لاستعادة الميزان التجاري السابق بين البلدين، ومنها التخطيط لسلسلة من المؤتمرات بين رجال الأعمال من البلدين.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- محمد صادق قناد زاده، القائم بأعمال إدارة شبه القارة الهندية بهيئة تنمية التجارة الإيرانية، يصرح في حوار مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية، حول التجارة مع أفغانستان، قائلًا:
- إيران تعد أكبر شريك تجاري لأفغانستان. من ناحية أخرى، تعد أفغانستان من بين أكبر 10 وجهات تصدير البضائع الإيرانية.
- إيران وأفغانستان ممتزجتان من النواحي التاريخية والثقافية والاجتماعية، ولا يمكن الفصل بينهما.
- شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقلبات عديدة، وكذلك كان عدم الاستقرار في السياسة والأمن في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة سببًا آخر لحدوث التغيرات في حجم التجارة بين البلدين.
- في متابعاتها ودراساتها التجارية، لاحظت هيئة تنمية التجارة الإيرانية تراجع التجارة مع أفغانستان، بسبب الأحداث العديدة التي وقعت هناك وأثرت في التجارة مع إيران.
- هيئة تنمية التجارة الإيرانية تبدي حساسية تجاه الظروف القائمة، وتم التخطيط لسلسلة من المؤتمرات، بحيث يجتمع المسؤولون ورجال الأعمال في البلدين في مكان واحد، ويدرسون المشكلات والعقبات ونقاط الضعف، ويبحثون عن حلول لها، ويسعون لإزالتها.
- تم وضع مجموعة من الإجراءات لسد الفجوة القائمة واستعادة الميزان التجاري السابق؛ الشعب الأفغاني مهتم بالتجارة والنشاط الاقتصادي مع إيران، لأن بعض النشطاء الاقتصاديين مزدوجو الجنسية، ويحترم بعضهم بعضًا.
- بالطبع، بالإضافة إلى العقوبات الأجنبية، فإن جزءًا من تراجع التبادلات التجارية بين إيران وأفغانستان يعود إلى انخفاض الموارد المالية لأفغانستان بسبب قطع الدعم، مما قلل بدوره من القدرة الشرائية للشعب والهيئة الحاكمة.
- على الرغم من جميع المشكلات، ستستغل إيران الطاقات كافة للتجارة مع أفغانستان، ولن نترك فراغًا.