المخابرات الإيطالية تستبعد لجوء روسيا إلى الأسلحة النووية في أوكرانيا
- 1 مارس 2023

ملخص الخبر
المخابرات الإيطالية تستبعد في تقريرٍ قدَّمته إلى البرلمان الإيطالي، لجوء روسيا للأسلحة النووية في حرب أوكرانيا، مشيرةً إلى أن أهداف «الغزو الروسي لأوكرانيا قد باءت بالفشل»، وتحتاج روسيا الآن إلى وقفة عملياتية في «أعمالها العدائية» ضد أوكرانيا للاستعداد لحرب طويلة؛ وخلال هذا الوقت، يُمكن للاتحاد الروسي أن يستأنف العمل في مُجمّعه الصناعي العسكري. وتُوضِّح المعلومات الاستخباراتية أن روسيا بدأت تشعر بتأثير العقوبات التي فرضها الغرب بسبب «غزو» واسع النطاق لأوكرانيا، برغم القدرة التصنيعية الكبيرة لموسكو.
تفاصيل الخبر
نووي
- المخابرات الإيطالية تستبعد لجوء روسيا للأسلحة النووية في حرب اوكرانيا، وذلك في تقريرٍ قدّمته إلى البرلمان الإيطالي، وتُشير إلى أن أهداف «الغزو الروسي لأوكرانيا قد باءت بالفشل»، وتحتاج روسيا الآن إلى وقفة عملياتية في «الأعمال العدائية» ضد أوكرانيا للاستعداد لحرب طويلة، وفيما يلي تفاصيل الخبر الذي ذكرته صحيفة «ذا أوديسا جورنال» الأوكرانية:
- تشير وثيقة المخابرات البريطانية إلى أن «اهتمام الاستخبارات الوطنية يتزايد فيما يتعلق بمخاطر التصعيد المرتبط باستمرار الصراع ، بما في ذلك التهديد باستخدام الأسلحة النو وية من قبل روسيا التي اعتبرت غير مرجحة في وقت هذا التقرير». وذكرت الوثيقة أنه يمكن للاتحاد الروسي أن يستأنف العمل في مجمّعه الصناعي العسكري.
- تشير المعلومات الاستخباراتية أيضًا إلى أن روسيا بدأت تشعر بتأثير العقوبات التي فرضها الغرب على «غزو» واسع النطاق لأوكرانيا، بالرغم من القدرة التصنيعية الكبيرة لروسيا.
- لاحظ ضباط المخابرات انخفاضًا في الدعم للحرب في روسيا؛ وفي الوقت نفسه، لا يزال معظم الروس يوافقون على تصرفات قيادتهم، ويرجع ذلك إلى عمل وسائل الإعلام الدعائية الروسية.
- ذكرت المخابرات الإيطالية أن روسيا لن تتخلى أيضًا عن محاولات التدخل في العمليات السياسية في الدول الغربية.
- قالت المخابرات الإيطالية إن موسكو لن تتوقف عن التدخل في الديناميكيات السياسية، وعمليات صُنع القرار في دول حلف شمال الأطلسي.
- أضافت المخابرات الإيطالية أن التدخل الروسي في عمليات «الناتو» يحدث من خلال اللجوء أكثر ممّا كان عليه في الماضي إلى الأساليب القسرية والمتلاعبة، مثل الهجمات السيبرانية والتضليل والابتزاز واستخدام أدوات مثل الهجرة والطاقة التي من شأنها أن تُفقد أهميتها، لرغبة الغرب في إيجاد بدائل لاعتماد الطاقة على روسيا.