«العدل والمساواة» تُجدِّد رفض دعوات تعديل «اتفاقية جوبا للسلام»
- 26 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
حركة العدل والمساواة تتمسك برفضها القاطع إجراء تعديلات على «اتفاقية جوبا للسلام» من دُون الرجوع للآليات التي نَصّ عليها الاتفاق. وورد في بيان أصدره حسن إبراهيم فضل، نائب المتحدث باسم الحركة، عقِب اجتماع للمكتب التنفيذي للحركة رأسه زعيمها جبريل إبراهيم، إنّ «الحديث خارج الآليات المنصوص عليها في الاتفاق، مُحاولات فاشلة للنّيل منه»، مشيرًا إلى أن «الاجتماع أكّد دعمه الكامل لموقف قِوى الحُرية والتّغيير الداعي لشمول أيِّ حلٍّ للأزمة السياسية لجميع قِوى التغيير والثورة من خلال وفاق وطني بشأن قضايا الانتقال وآلياته».
تفاصيل الخبر
سياسي
- حركة العدل والمساواة تتمسك برفضها القاطع إجراء تعديلات على «اتفاقية جوبا للسلام» دُون الرجوع للآليات التي نَصّ عليها الاتفاق. وجاء في بيان أصدره حسن إبراهيم فضل، نائب المتحدث باسم الحركة، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي للحركة، برئاسة جبريل إبراهيم، زعيم الحركة، ما يلي:
- إنّ اتفاق السلام نَصّ على آليات تقييمه والمتمثلة في آلية التقييم والمراقبة، وإن الحديث عن تقييمه وتقويمه خارج الآليات المنصوص عليها لا يعدو كونه مُحاولات فاشلة للنّيل منه وتهدف في الخاتمة إلى إلغاء المكاسب التي حقّقها لصالح المناطق المتأثرة بالحروب.
- الاجتماع أكّد دعمه الكامل لموقف قِوى الحُرية والتّغيير – الكتلة الديمقراطية الداعي لشمول أيِّ حلٍّ للأزمة السياسية في البلاد لجميع قِوى التغيير والثورة من خلال وفاق وطني عريض حول قضايا الانتقال وآلياته دُون وصاية أو إملاء من أية جهة.
- البيان شدّد على أن الحوار هو السبيل الأوحد لبلوغ الوفاق الوطني اللازم لتحقيق الانتقال السياسي والتحوُّل الديمقراطي وتشكيل حكومة انتقالية فاعلة وقادرة على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وتُحافظ على وحدة البلاد وصولًا إلى انتخابات حُرّة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
- إنّ مُحاولات احتكار العملية السياسيّة والاستئثار بالسلطة لا تزيد الوضع السياسي إلا احتقانًا.