«ايسنا» الإيرانية: فرنسا مستعدة لإصدار التأشيرات لرجال الأعمال الإيرانيين
- 23 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
وكالة أنباء «ايسنا» الإيرانية تعلن أن ممثلي السفارة الفرنسية في طهران أبدوا، خلال اجتماعهم المشترك مع لجنة الطاقة بغرفة إيران التجارية، استعدادهم لتسهيل إصدار التأشيرات لرجال الأعمال الإيرانيين. وأضافت الوكالة أن الجانبين أكدا توسيع التعاون المشترك في مجالات: الترشيد، وخفض الكربون، وإصدار شهادات الكربون، والتفاعل في زيادة إنتاج آبار النفط.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وكالة أنباء «ايسنا» الإيرانية تفيد بانعقاد اجتماع مشترك بين لجنة الطاقة بغرفة إيران التجارية والممثلين الاقتصاديين للسفارة الفرنسية في طهران، وتذكر التفاصيل على النحو الآتي:
- انعقد الاجتماع الأخير للجنة الطاقة بغرفة إيران التجارية، بحضور كلٍ من: مدير الإدارة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية ونائبه، ومدير التقييم والتنمية الاقتصادية في هذه السفارة، وممثلين ونشطاء من القطاع الخاص في مجال البتروكيماويات، ومقاولي صناعة النفط، وأصحاب محطات الطاقة المتجددة، واتحاد صناعة الكهرباء، واتحاد مصدري المشتقات النفطية والغاز والبتروكيماويات، وجمعية ترشيد استهلاك الطاقة في إيران، وتمت مناقشة القضايا والإمكانيات المختلفة للتعاون المشترك بين نشطاء قطاع الطاقة في البلدين.
- في هذا الاجتماع، ذكَّر ممثلو الوحدات الإنتاجية بجزء من تفاعلاتهم السابقة مع فرنسا، قائلين: «على الرغم من وجود تعاون جيد مع الشركات الفرنسية في الماضي، لكن لسوء الحظ غادرت هذه الشركات، وخاصةً الشركات الفرنسية الكبيرة، السوق الإيرانية، بمجرد توقف الاتفاق النووي».
- صرح ممثل السفارة الفرنسية بأنه «ما زال بعض النشطاء الاقتصاديين الفرنسيين موجودين في إيران ويتعاونون في مجالات الصناعات الغذائية والسيارات الثقيلة والأدوية. لذلك، لم يتوقف التعاون تمامًا»، معربًا عن أمله في أن تعيد الدولتان النظر في علاقاتهما الاقتصادية قريبًا.
- أشار أحد النشطاء الاقتصاديين في مجال النقل إلى مشكلات الحصول على تأشيرة فرنسا لسائقي «الترانزيت» إلى أوروبا، فقال ممثل السفارة الفرنسية إنه «بالتأكيد سيتم الاهتمام بهذا الأمر وتُحل المشكلة».
- أبدى ممثل السفارة الفرنسية استعداد السفارة لتسهيل إصدار التأشيرات للنشطاء الاقتصاديين الإيرانيين، قائلًا: «نحاول أن نجعل ظروف رجال الأعمال والتجار الإيرانيين مواتية للسفر إلى فرنسا، ويمكنهم التعرف على نظرائهم الاقتصاديين في فرنسا بسهولة أكبر».
- أكد ممثل أحد الاتحادات في مجال الطاقة المتجددة أن هذه الصناعة لا تخضع للعقوبات، داعيًا إلى مزيد من التعاون في هذا المجال.
- كما أكد الجانبان توسيع التعاون المشترك في مجالات: الترشيد، وخفض الكربون، وإصدار شهادات الكربون، والتفاعل في زيادة إنتاج آبار النفط.
- في هذا الإطار، تقرر تقديم الأولويات التجارية والاقتصادية للبلدين من أجل التعاون إلى النشطاء والاتحادات الاقتصادية للجانبين، في أقل من شهر، بعد توقيع مذكرة التعاون المشترك.
- كما دعا آرش نجفي، رئيس لجنة الطاقة بغرفة إيران التجارية، السفير الفرنسي والملحق التجاري، إلى المشاركة في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة، الذي سيقام برئاسة اللجنة، في مطلع العام المقبل.