أحزاب موريتانية: المشهد السياسي يعيش تصدعًا خطيرًا
- 22 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
ائتلاف «قوى التغيير الديمقراطي» المعارض في موريتانيا، يقول إن «المشهد السياسي في البلاد يعيش تصدعًا خطيرًا»، محذرًا من خطر تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في هذا «المناخ السيئ». وذكرت وكالة «الأناضول» أنه في منتصف ديسمبر الحالي أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن جدول زمني للانتخابات يتضمن توصية بإجرائها 13 مايو المقبل، فيما ينتظر أن يعلن رسميًّا عن هذا الموعد من قبل محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الموريتاني، كما ينص الدستور.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «الأناضول»، تفيد بأن ائتلاف «قوى التغيير الديمقراطي» المعارض في موريتانيا، قال إن المشهد السياسي في البلد بات يتميز بوجود خط تصدع عميق وخطير، محذرًا من أنه سيكون من الخطر تنظيم انتخابات في هذا المناخ السيئ. وأضافت الوكالة:
- جاء ذلك في بيان للائتلاف الذي يضم ثلاثة أحزاب معارضة هي: «اتحاد قوى التقدم»، و«تكتل القوى الديمقراطية»، و«التناوب الديمقراطي».
- أضاف الائتلاف، أن المشهد السياسي، يتسم عشية الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، باستمرار وتسريع عوامل الخطر الجسيمة التي تهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي.
- اعتبر الائتلاف أن ذلك يعود في جزء كبير منه إلى الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة منذ سنوات، في سياق عالمي وإقليمي غير مستقر وخطير.
- لفت الائتلاف، إلى أن المتلازمة المالية والبوركينابية «الانقلابات التي عرفتها مالي وبوركينافاسو»، يجب أن تكون مصدر قلق لجميع بلدان الساحل حاليًا.
- حذر الائتلاف من أن استمرار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة فيما يتعلق بتدهور الظروف المعيشية وأخطاء وتعثر الحكامة، وما ينجم عن ذلك من شعور بالإحباط لدى فئات عريضة من الشعب، تعزز الأخطار المحدقة بالبلد.
- قال الائتلاف، إن بعض الأطراف الدخيلة على المعارضة قامت بمناورات بهدف إنشاء استقطاب سياسي جديد، يتمحور حول الخيار بين المواجهة والعودة إلى العشرية المشؤومة «فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز»، ونتائجها الكارثية أو خيار التغيير السلمي في جو هادئ.
- اعتبر أن هذا الاستقطاب اتخذ شكل محاولات لتشكيل تحالفات سياسية وانتخابية تفرق المعارضة، في إشارة إلى اجتماع عقدته بعض الأحزاب السياسية والشخصيات المعارضة في إطار التنسيق للتحضر للانتخابات القادمة.
- حضر الاجتماع الذي يشير إليه الائتلاف المعارض، ممثلون عن حزب «التجمع الوطني للإصلاح والتنمية»، ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان، وحزب «الرباط الوطني»، وحزب «تحالف العيش المشترك»، وبيرام الداه اعييد، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية النائب المعارض.